💫إما أن تصنع كل ما يحدث لك أو اسمح لكل ما يحدث لك أن يحدث لك

💫إما أن تصنع كل ما يحدث لك أو اسمح لكل ما يحدث لك أن يحدث لك

رجلا يدعى (شفيق جبر) كان مولعا بالسفر مغرما باللهو

وحدث أنه زار ذات يوم إحدى المدن..

وقد ضمّن برنامجه زيارة لمقبرة المدينة..

وبينما هو يسير بين القبور متأملا قد رق قلبه وسكنت روحه

وإذ به يجد لوحة على أحد القبور وقد كُتب عليها

(فلان بن فلان ولد عام 1934ومات سنة 1989 ومات وعمره شهران!

امتلكته الدهشةُ ونال منه العجبُ..

فتوجه نحو حفار القبور وسأله عن هذه المفارقة!

رد عليه حفارُ القبور: نحن في مدينتنا نقيس عمر الإنسان بقدر إنجازاته وعطاءاته وليس بحسب عمره الزمني

فرد عليه صاحبنا وكان ذا دعابة وطرافة:

إذا وافني الأجلُ في مدينتكم.. فاكتبوا على قبري: شفيق جبر من بطن أمه إلى القبر!

تذكرت هذه الطرفة وأنا أرى الكثير من الناس للأسف أمثال شفيق جبر

رضوا بأن يكونوا مع الخوالف..

لا يقدمون ولا يؤخرون.. لا إنجازات تذكر.. لإعطاءات تشكر

أوقات ضائعة.. وحياة مملة

حالهم أشبه ما يكون بالمشجع.. كثير الصياح دائم الانتقاد.. لا يتورع عن الشتائم.. ولا يتعفف من السباب

يعيش حياة هامشية لا أثر له ولا ذكر..

وقد شبه أحدُ الفلاسفة M.R.Copmeyer هؤلاء البطالين ب(الترمومتر)

وبالتأمل لوظيفة هذه الجهاز فإن أقصى ما يفعله هو قياس درجة الحرارة!

فهو مجرد آلة لا تملك قرارا ولا تأثيرا ولا تغير حالا ولا تبدل واقعا

وكثير من البشر حالهم أشبه بالترمومتر. فهو لا يملك أية خطة للحياة ونتيجة هذا أنهم أصبح جزءا من خطة الآخرين!

إن سُئل أجاب وإن تُرك غط في نوم عميق..

أن حضر فهو كقطعة أثاث وإن غاب لم يسأل عنه!

ويُقضى الأمر حين تغيب تيمٌ

ولا يستأمرون وهم شهود

كلٌّ.. لا يقدر على شيء.. أينما توجهه لا يأت بخير

يلعنُ الظلامَ والنورَ ويلوم الناسَ ونفسه ويتأفف من كل شي فهو (الضحية الشهيد)

وعكس (الترمومتر) هناك الجهاز الأكثر إيجابية والأعظم نفع وإيجابية وهو الترموستات (منظم الحرارة) حيث إنه لا يكتفي بالملاحظة والمشاهدة وإنما يتحرك بكل إيجابية لتعديل درجة الحرارة رفعا أو خفضا حسبما هو مطلوب

وكذلك بعض الأشخاص نراه عظيم التأثير دائم التفاعل..

متيقظا لما يدور حوله منتبها لما يحدث في محيطه

يتفاعل مع الأحداث ويغيرها..

ليس لديه وقت للتوقف أو التفكير في سقطات الماضي

لا يذعن لأزمة ولا يستكين لمصيبة.. يقاتل لتحقيق أهدافه... ويجاهد لتحسين حاضره... لا يهب إرادته لكائن من كان..

مؤمنٌ بحقه الكامل في أن يعيش ليفوز وأن يربح معركة الحياة

أهدافه واضحة لا يساوم عليها وخططه جلية لا يتراجع عنها

همة عالية تستسهل الصعب ونفس محلقة لا تهاب الجليل

وما المرء إلا حيث يجعل نفسه

فكن طالبا في الناس أعلى المراتب

فاختر لنفسك أنت تكون رقما فاعلا وعنصرا مؤثرا ورقما صعبا في معادلة الحياة

المصدر: نفساني

موضوع جميل وفعلا لامستي

بس والله ليس علي المريض حرج

ويعطيج العافية

كلام جميل جدا سلمت يمناك

اللهم اجعلنا فاعلين للخير
ذو أهداف نبيلة وهمم عالية

يارب العالمين

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Lady sara

موضوع جميل وفعلا لامستي

بس والله ليس علي المريض حرج

ويعطيج العافية

الجميل هو ردك وايجابيتك

والمريض لابد ان يحاول

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم البنوتات

كلام جميل جدا سلمت يمناك

اللهم اجعلنا فاعلين للخير
ذو أهداف نبيلة وهمم عالية

يارب العالمين

الجمال هو لمساتك الراقيه

في كل موضوع يطرح

دمتى في رضى من الرحمن

الله بحق موضوع مؤثر وجميل اعطاكي الله على قد نيتك وطيبتك وثبتك كما يثبت عباده الصالحين آمين

جميل جدا هذا التفكير المثالي، كانت قراءة الموضوع ممتعة أعادتني إلى ذكريات الماضي الجميلة و ما يتم تعليمه للطلاب في المدارس من قيم و معاني عل و عسى أن يكون لها أثر في مستقبلهم.

لو كان هذا الكلام صحيح ما مات اي مريض من اي مرض ولو هذا الكلام صحيح لهرب الغزال من فك النمر




يجب عليك كأنسان أن تحاول ولكن ليس كل انسان يحاول ينجح وليس لكل مجتهد نصيب ساعات تجتهد وتفلس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفدعوسي

لو كان هذا الكلام صحيح ما مات اي مريض من اي مرض ولو هذا الكلام صحيح لهرب الغزال من فك النمر




يجب عليك كأنسان أن تحاول ولكن ليس كل انسان يحاول ينجح وليس لكل مجتهد نصيب ساعات تجتهد وتفلس

كشفوك يالفدعوسي دوم متشائم ولاتبحث عن حل غير الاعتراض

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سوذوكي

كشفوك يالفدعوسي دوم متشائم ولاتبحث عن حل غير الاعتراض

خله يعبر عن مشاعره هذا الشي من حقه و يمكن يكون له أثر علاجي، أنا ضد الشكوى إلا لشخص قريب متفهم أما التعبير عن المشاعر في فأحس أن له أثر علاجي خصوصا في هذا المنتدى.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سوذوكي

كشفوك يالفدعوسي دوم متشائم ولاتبحث عن حل غير الاعتراض

لست متشائم فقط اعيش الواقع