|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب الإكتئاب أكره مرض الإكتئاب بنفس القدر الذي أحب به مريض الإكتئاب .. فهو أرق الناس وأصفاهم وأصدقهم .. و من لا يدمع قلبه حين يعايش مريض الإكتئاب ، فإن قلبه من حجر ، أو أشد قسوة " |
|
أدوات الموضوع |
10-06-2022, 06:29 AM | #31 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
باوزير |
أنت في ظنك الآن بأني مستبصر عن الضلالات بينما الواقع لدي شيء من الاستبصار وإلا فقد أصدقها وأركض خلفها وأنا لا أشعر !
أساسا الاحتمال الأكبر بأن جزء من الضلالات لدي مسؤولة عنها الأدوية النفسية التي كنت أتعاطيها لأني بدأت ألاحظ أن الأمر بدأ يخف ويضعف في شيء من الضلالات التي لدي |
|
10-06-2022, 02:25 PM | #32 | |
عضو مميز جدا وفـعال
|
اقتباس:
اهلا بك ادام الله الود بينكم ، الاجيال تتغير جيلنا ليس كجيل من قبلنا وربما هذه الحكمة من تتالي الزمان بمفاسده لتتحقق الغايه من ايجاد الخلق وهي عبادة الله والتمسك بدينه على اكمل الاوجه والا ما كان في تالي الزمان القابض على دينه كالقابض على الجمر .. بعيدا عن الامور الشرعيه لكل منا زمانه وبيئته ونشأته والحياه كل يوم تزداد صعوبه والفتن تكثر وتزداد الخلاصه هو عمل واجتهاد لا يمكن مقارنة الماضي بالحاضر ولا يجوز وضع هذه المقارنه بنظري لان من سبقنا في حالهم ليسو مثلنا من الطبيعي ان تجد التدين وشدة التمسك بالدين قديما اكثر من اليوم والسبب واضح وكما ذكرت لك سابقا .. ليس مطلوبا مني ومنك ومن الجميع الا ان نجتهد ونسال الله الهدايه لانها من الله وحده ليست بسعيٍ مني او منك هي كما الرزق يعطيه الله من يشاء وينزعه ممن يشاء .. ، بخصوص التغذيه انت تتحدث عن غذاء ودواء لا يمكنك الخلط بين ما هو موجود كونياً وبين صنع الانسان الدواء نحن من صنعه ونحن بذاتنا خلقه الله لسنا متشابهين حتى في كيميائية اجسادنا لسنا كبعض ما قد يضر احدهم ليس بالضروره ان يضر الاخر وما ينفع البعض قد لا ينفع البقيه الى جانب التغذيه السليمه والتي نحن ايضا متفاوتون فيها لا انفي جوده الادويه فحتى في بحثك عن مصادرها هي لا تخلو من مصادر كونيه موجوده ليس للانسان دخل فيها الا التركيب .. بغض النظر عن تفاصيل كثيره في هذا الجانب انت متمسك برفض تام للادويه ولك اسبابك لكن ان اردت نصيحتي لك حق رفضها من جانبك قد تكون متضررا منها وقد يكون الامر مجرد فكرة انت متمسك بها بشده حتى اصبحت قاعده لديك .. وقد يكون كما ذكرت لك لم تجد نفعاً منها بقدر ما وجدت الضرر ، لكن الامر ليس نظرية نحن مختلفون هنالك بالفعل من تعافو على اثرها او تحسنت اوضاعهم او خفت الاعراض بالنسبه لديهم واصبحو يملكون زمام امورهم وحسن ادارة افعالهم بالتالي حسنو من جودة حياتهم .. الصحة كما الدين ومثل امور كثيره في الحياة متفاوته بيننا لسنا نسخ مكرره ولسنا جميعنا مثاليين .. ، بخصوص تساؤلاتك عن المسيح الدجال ذكرت لك سابقا اني احتفظ برأيي من هذا الجانب لاجلي ولاجل الجميع هي امور غيبيه اتضح لنا ما ذكرته السير وهذه حدود علمنا انا لا احبذ الاجتهاد والبحث في هذه المواضيع لانها تفتح ابوابا قد تحتاج لاغلاقها دهرا من العمر ما بين شك وتبّحُث واختلافات وشُبه ومداخل الشيطان في هذه الامور كثيره حتى من يقرا مثل هذه التساؤلات وبالاخص من يعانون نفسيا او ذهنيا قد يُلبّس عليهم لا داعي لذكر مثل هذه الامور ولا انصحك في التفكير فيها خصوصا ان كنت قد عانيت او تعاني من الضلالات وحتى ان كنت متبصرا الانسان السليم المعافى يُخلط عليه في هذه الامور فما بالك بنا … هي امور بعلم الله لك ما نُقل من السيرة غير ذلك انصحك الا تبحث وأرح دماغك واغلق مداخل الشيطان عليك التفقه في الدين مطلب لكن ان نتفقه في امور غيبيه ونكثر فيها التساؤل والبحث لا انصحك هي لها اجوبه لكن لدى اهلها من اهل الدين والاختصاص ليست لدي او لديك او لدى أيٍ من العامه دمت بخير |
|
|
10-06-2022, 02:29 PM | #33 | |
عضو مميز جدا وفـعال
|
اقتباس:
فالحمدلله .. لا انكر ان اضرارها اشد من منافعها لكنها تبقى عوناً بعد الله للبعض في حياتهم لا احد يتمنى هذه الحياة من ادويه و علاجات وغيره لكنها اقدار ان دققت فيها تجد اننا نُسير ولو كان يظهر لنا في بادئُ الامر اننا نخير لكنه تسيير ولله حكمة في كل امر وطالما وجدت الخلاص منها فاحمد الله واشكره والعقبى للجميع .. |
|
|
10-06-2022, 08:02 PM | #34 | |
عضـو مُـبـدع
|
اقتباس:
حسب ما أذهب إليه، فإنَّ شعور المريض بأنه مراقب - أو قل المَرْقُوبِيَّة - أو متآمر عليه، وبقية الضلالات، من حيث الشعور بها، لا من حيث تصديقها ولا من حيث تكذيبها، هي إثارات جبرية لما تكون مؤديات الإثارات الذهانية قد وصلت لحد تؤدي إلى هذه الإثارات ولا بد، فهنا لا تتعلق حرية الإنسان بإلغاء مباشر لهذه الإثارات، لأنَّ هذه الإثارات تعمل بالطبع، مثل أنَّ طلوع الشمس يستلزم حصول النهار ما دام لا يوجد مانع، فهذا عمل بالطبع، فكذلك الإثارات الذهانية فهي ناتجة عن نسبة مرض تعمل بالطبع، وهذا لا يعني عدم إمكانية التخفيف من هذا الطبع بطريق غير مباشر، فالطريق غير المباشر هو الاسترخاء الذي يؤدي لتفريغ مؤديات الذهان تفريغا نسبيا، فتنخفض الإثارات الذهانية، وقد تزول الإثارات الذهانية بإزالة لا المرض، ولكن بإزالة النسبة المرضية المؤدية إلى الذهان فقط، وممكن فيمن لم يستحكم فيه المرض أنْ يحصل التفريغ الكلي فيه، فتزول الإثارات الذهانية. الإثارات الذهانية لما تحصل في الشخص في البداية فتعمل كالغريزة، والإثارات الغريزية تُصَدَّق، فيصدق المريض الإثارات الذهانية، فإذا علم أنَّ حاله ليس جيدا وأنَّ هذه الإثارات تدل على حال مرضي، فهنا يكون قد طرق باب التكذيب، تكذيب الإثارات الذهانية، فتكذيب الإثارات الذهانية لا يعني إزالة الإثارات، فالإثارات تكون حاصلة، ولكن التكذيب يعقب الحصول، فالتكذيب يعقب الإثارات الذهانية، بعد أنْ كان الشك يعقب الإثارات الذهانية، وبعد أنْ كان التصديق يعقب الإثارات الذهانية، فالتصديق والتكذيب حالة مفاعلة مع مؤديات الإثارات، فالمفاعلة التصديقية، أو قل المصادقة، كما ممكن أنْ تحصل فممكن أنْ لا تحصل، فممكن أنْ يكون هناك "مفاعلة شكية"، أو قل مشاككة، و"المفاعلة الشكية (المُشَاكَكَة)" تلحق "المفاعلة التصديقية (المُصَادَقَة)"، وبعد الشك ممكن أنْ يعود الشخص للمفاعلة التصديقية، ولكن ممكن أنْ يتقدم إلى "المفاعلة التكذيبية (المكاذبة)". إنَّ المفاعلة حالة تفكيرية، والأحوال التفكيرية، تعالج معالجة فكرية، أو قل معالجة معرفية. إنَّ الذي يتعاطى أدوية ذهان وتخفف عليه الذهان، ويأخذ هذه الأدوية طوعا، لتسليمه بحاله المرضي، ومع ذلك فهو لو ترك الأدوية؛ لكانت مفاعلته مع الإثارات الذهانية، مفاعلة تصديقية كثيرا، فهو من حيث يعلم أنَّه مريض؛ ففيه نسبة تكذيب، ولكن فيه نسبة تصديق أعلى، وممكن أنَّ تكون قدرته التكذيبية لا تؤدي لعدم تحول الإثارات الذهانية إلى سلوك، فيقف مدهوشا على ضعفه على "الانسلاك الذهاني"، فيكون حاله حال الموسوس الذي لا يرتاح إلا بقيامه بالفعل الوسواسي، ولكن ممكن أنْ يكون الانسلاك الذهاني انسلاكا فنائيا، أقصد أنَّ المريض لما يسلك السلوك الذهاني فينفصل عن الواقع السائد، حيث يفنى عن الواقع السائد، ولكنه يكون في واقع خاص به، وهو الواقع الذهاني، فيكون الوعي لديه وعيا ذهانيا – ولا أقول لاوعي -، ولكن لا يكون الوعي الذهاني متواصلا، بل يعقبه "وعي لاذهاني سلوكيا"، ولكن هناك فئة من المرضى يتواصل الوعي الذهاني فيها، وتواصل الوعي الذهاني يعني تواصل السلوك الذهاني. باختصار الذي ينفع معه الدواء الذي يعمل بموازة المرض، بحيث يبعده عن سلوك إجرامي، فيجب أنْ يتعاطاه، ولكن يجب أنْ يعمل أيضا على العلاج المعرفي، فالعلاج المعرفي في غاية الأهمية، فممكن لفئة أنْ تكتفي بالعلاج المعرفي، وممكن عبر شيوع المعرفة، توسيع الفئة القابلة للعلاج المعرفي. |
|
|
11-06-2022, 06:00 AM | #35 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
باوزير |
مهما شرحت ياسمير صعب جدا على شخص ما خاض هذه التجربة يدركه،
شرح وافي ، خطورة المرض هذا بآثاره وتختلف من حالة لحالة وأغلب خطورته تقع على الناس الذين حوله ! اعرف ناس مصابين بالبارنويا عايشين حياتهم بشكل طبيعي ،أهم حاجة لا يصل لأذية الناس وتخريب العلاقات ومدركين بشكل جزئي إن فيه شيء مهو مضبوط لان أحدهم جاء يشتكي من بعض الأعراض مثل إنه ببقتل أبوه ويشك في أبوه وإن الشرطة تراقبه وإنه يشوف جنية وقذف مجموعة من أصحابه في أعراضهم ....الخ رغم إنه مدرك إن فيه شيء مهو مضبوط إلا إنه مؤمن بهذه الأفكار |
|
11-06-2022, 06:24 AM | #36 | |
( عضو دائم ولديه حصانه )
باوزير |
اقتباس:
أما فيما يخص أمر الدجال فهذا الأمر اكتشفته بفضل رب العالمين وفرحت به وآثرت إبداءه لكني يبدو أني كنت مخطئا في إبداءه فلا نفع حقيقي للعامة في إبداءه،وهذا رأي لا أجزم به وإن كنت أميل له كثيرا اما فيما يخص الفلسفة في امور الغيب والزندقة والهرطقة بأدلة ضعيفة او بغير أدلةفلست من روادها بل هذا الأمر اكتشفته دون أن أخوض فيما تقصد بأدلة أعلمها سؤال أخير هل تتعاطى شيء من هذه الأدوية؟ |
|
التعديل الأخير تم بواسطة أبوأمل ; 11-06-2022 الساعة 06:28 AM
|
11-06-2022, 10:01 AM | #37 | |
عضو مميز جدا وفـعال
|
اقتباس:
حسب حالتي في البدايه عُرض علي الجانب الدوائي الى جانب الجلسات السلوكية رفضت الادويه لصغر السن وقتها وخوفي من الامور الادمانيه واتجهت الى الجلسات + مساعدة المحيطين حاليا لدي تفكير ورغبه لحوحه بالذهاب واعادة التشخيص لرغبتي في استخدام مهدئات تخفف التوتر او تساعد في التحكم به + اي شيء يساعد على رفع المزاج دمت بخير |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|