وحدة الروح..

وحدة الروح..

ما هو شعورك عندما تكون وحيدا تعيش بينك وبين ذاتك
لا احد يفهم عليك ولا احد يشعر بكيانك
موجود فقط لتعطي ..مستعدا دائما معنويا وروحيا لمساعدة الاخرين
وانت لا احد يشعر ما بداخلك من صراع صامت....
والموضوع ليس مجرد شعور ...بل انه وجود شخص بحياتك بعيد كل البعد عن افكارك ومعتقداتك ومبادئك بالحياة.....
انت وهو خطان لا يلتقيان وبنفس الوقت مجبر ان تظل معه لظروف ما...
ولكن من المؤلم جدا ان تعيش في وسط ضجة لا تندمج معها بأي شكل من الاشكال...
اعتقد ان وحدة الروح هي اصعب انواع الوحدة ..تتمنى اشياء بداخلك ولكن لا وجود لها برغم انها بسيطة جدا ولكن....؟!
ما هو رئيكم بالموضوع؟
وهل يستطيع الانسان الاستمرار كثيرا بهذه الحالة وهذا الوضع؟؟؟[/

المصدر: نفساني

هنا المشكلة ..عندما نقع بصراع نفسي غير واضح مع الآخرين ..لا نجد أسئله ..ولا أجوبة

دمتي بخير

شكرا عالمشاركة اخي هدب
بس الاسباب كثيرة وموجودة
ولكن المشكلة تكمن في التكافؤ العقلي بينك وبين الاخرين
واسباب كثيرة سهلة وصعبة واحيانا معقدة ومستحيلة...
نورت اخي

لا يمكن ان يجد الانسان شخصا يتوافق معه في الفكر والتوجه بشكل كامل لكن هناك لابد من التقارب والانسجام في جوانب وتباعد في اخرى حسب ما نسلط عليه الضوء من ايجابيات او سلبيات ..

هي فن كيف تجعل المقربين منك يشعرون بك ..

وايضا لايمكن ان يعيش الانسان وحيدا دون مشارك في فكره وتوجهه ..

شكرا لك ظل امرأه على الموضوع القيم ...

اول شي بشكر تواجدك واهتمامك وتثبيتك للموضوع
وتاني شي
ليس بالضرورة ان يكون التوافق كليا حتى نشعر بالانسجام وعدم الوحدة
بطبيعة الحال من الصعب جدا ان نجد توافق كلي
لانه هناك دائما اختلاف في بعض وجهات النظر والآراء بين طرفين
وطبعا هذا لا يعني عدم توافق فكري وعقلي..........
المهم في الموضوع وجود طرفين لديهما مستوى حواري عالي
حتى لا نضطر البوح بهذا التعبير القاتل( وحدة الروح)

نورتي بوجودك العطر

انت وهو خطان لا يلتقيان وبنفس الوقت مجبر ان تظل معه لظروف ما...

تحية طيبة ياظل.. وان شاء الله تكون مشاركتي حفيفة ظل عليك.. رغم اني ارى الموضوع(غامض) وليس هناك توضيح لنوع هذه العلاقة،ولكن انا اجزم انه ليس هناك مايجبر اي احد على الاستمرار مع الآخرين الا اذا كان راغباً، فعلى هذا الاساس يجب ان يضحي ويكون مستعداً لعمل التنازلات لتستمر هذه العلاقة دون منغصات لانه اراد لها الاستمرار، ويحاول التقرب اكثر الى الطرف الآخر ومحاولة
فهمه والحرص على الاشياء التي تقربه اليه والاشياء التي يحبها، حتى لو وجد صعوبة في ذلك، فالعلاقة مع الآخرين (فن) وليس مجرد حياة رويتنية قائمة على
تبادل المصالح والقيام بالوجبات تجاه الآخر، ويجب في المقابل ان نعاين دورنا نحن في هذه العلاقات، فكثيراً ما نقصر في دورنا نحن في هذه العلاقة، وكثيراً مانبتعد
عن الآخرين ونعتقد ان الآخرين هم الذين يبتعدون عنا، وكثيراً مانلعب دور الضحية
ونحن الذين قصرنا، وكثيراً مانركز على النقص والتقصير في الآخر، وهو موجود لدينا اساساً ولكننا نسقطه على الآخرين لكي لانحس بالذنب، وقد مررت بهذه الاشياء كثيراً بعلاقاتي مع الاخرين ، وكنت اعتقد ان الآخرين يبتعدون عني ولايقدرون مشاعري رغم اني اضحي لأجلهم كثيراً حتى لو على حساب نفسي
ولم اجد رغم ذلك مشاعر الود والحب منهم، واكتشفت في الاخير اني بنيت اسواراً عالية بيني وبينهم رغم كل ماكنت اعمله معهم واني انا الذي ابتعد عنهم وليسوا هم ، واني كنت افتقد (مهارات التواصل) مع الاخرين وحتى المشاعر تجهاهم ، وكانت هذه المشاعر تصلهم ويتعاملون معي على اساسها.

ولو تأكدنا بالفعل بشكل قاطع ان المشكلة لدى الآخر واننا غير قادرين بالفعل على الابتعاد عنه فعلينا بذل كل مانستطيع في سبيل اصلاح الخلل معه ، وتحمل مسؤوليتنا كاملة تجاهه وتجديد الامل دائماً بأن يتبدل الحال، والصبر وعدم اليأس من التغيير، ونكون بذلك ادينا دورنا بالكامل، ونتظر الفرج من الله
(ولايلام المرء بعد اجتهاده)

عموماً انا لااشجع نهائياً على الصمت، ويجب على الشخص التخلص من المشاعر
السلبية بالحديث عنها لمن تسبب فيها ، وللاشخاص المقربين الموثوق بهم والذين يساعدون الواحد على تحمل اعباء الحياة ومشاكلها، فالكبت (خطير) وخطير جداً ، وقد يقضي على الانسان ويصيبه بالامراض اذا لم يتخلص منه.


شكراً ياظل..
وتقبلي تحياتي,,,

موضوع هام ..بل هام جداً لأنه يتطرق الى حالة أصبحت في عصرنا هذا ظاهرة عامة

ظاهرة العزلة التي يعيشها الانسان وهو بين زحام من الناس ..

ومسألة الاغتراب مسألة عميقة بجذورها ومتشعبة بتفاصيلها وتلعب الحضارة وتطور التكنولوجيا وسيطرة النظام الرأسمالي على العالم دور اساسي فيها ..
فالنظام الرأسمالي الذي توج أهدافه بنظرية العولمة صنع مجتمعاً مادياً استهلاكياً وبهذا يكون قد فصل الانسان عن ذاته واجتث منه قيمه الروحية التي ادت بدورها الى فصله عمن حوله واحساسه بعدم الألتقاء مع الآخرين فيبقى في تخبط وشقاء دون وعي اسباب شقائه

وقديماً قال الفيلسوف هيغل ان الانسان يصنع الآلة لتكون في خدمته لكنه سرعان ما يتحول الى عبداً لها وفي خدمتها ..وفي مجتمع استهلاكي مادي كالذي انتجته الرأسمالية يسعى فيه المرء كل يوم لامتلاك شي جديد يصبح الحب آليا هو الآخر وجزء من عملية التملك التي تنم عن انانية مفرطة لان الهدف منها هو استمرارية الحياة لاحد الاطراف

اعتقد ان هذه المشكلة الخطيرة يكمن حلها في وعي الانسان لذاته وحقيقة رغباته التي لا تتعارض مع رغبات الآخرين ..ومساؤلة الذات ان كانت فعلاً ممن تعطي قبل أن تبحث عن الأخذ ..

في النهاية اود ان اذكر ملخص لرواية للأديب الروسي المعروف تولستوي يتحدث فيها عن موسيقار كان يقوم بضرب زوجته عند عودته الى المنزل كل يوم ..وكان يردد دائما انه لولا هذه الزوجة لكان افضل موسيقار في العالم ..
الى ان جاء يوم ليضرب زوجته كعادته فوجدها تستند الى احد زوايا الغرفة وقد فارقت الروح ..

لكن موت الزوجه لم يجعل من هذا الانسان مو سيقار عظيم بعد ذلك ..فاكتشف ان الفشل في داخله هو

لذلك قد نكون نحن قد ساهمنا في صنع حالة الاغتراب التي نعيشها بين أقرب الناس الينا دون ان نعي ذلك


وشكرا على الموضوع وطريقة طرحه الجميلة والمميزة

موجود فقط لتعطي ..مستعدا دائما معنويا وروحيا لمساعدة الاخرين

يا اختي الحمد لله انتي في نعمة من الله و فضل لأنك قادرة علي العطاء



المفروض طبعا انك تعيشي مع انسان يفهمك بس الحياة دلوقتي بقت معقدة ، يعني لو زمان واحدة مطلقة بسهولة حتيتدي حياتها مع انسان مع انسان مناسب ليها ، و كلنا نتذكر قصة المرأة التي طلبت الطلاق من زوجها و قال لها رسول الله صلي الله عليه و سلم ردي لها حديقته


أنظري االي اليسر في هذه القصة ، اما الأن فوضع المطلقات في منتهي الصعوبة



قاستمري مع زوجك و لندعو الله سويا ان تتغير ظروف المجتمع الي الأفضل حتي يستطيع كل انسان ان يجد نصفه الأخر و شريك حياته بمنتهي السهولة كما كان الأمر من قبل

سوااااااااااح
انا قرأت ردك بتمعن ودقة...
واعجبني ما قلته ان العلاقة بين الاخرين فن...ولكن عندما تريد ان تتفنن في علاقة ما..يجب عليك ان تعلم داخليا ان هذا الشخص الذي تتفنن معه في رسم العلاقات يقدر هذا الفن او على الاقل يعلم ويحس ماذا تفعل من اجله ولكنك تكتشف في موقف ما ان ما تفعله هباءا منثورا....... وهذا لا يعني انه يقصد هذا الشيء انما انا اتحدث عن طبيعة الاشخاص ومستوى تفكيرهم الذي لا يمد بأي صلة معك نعم انا اعطي كل ما لدي والذي يعطي لا ينتظر مقابل ...اظن انك تفهمت ماذا اعني..انه العطاء الروحي الذي يختص بالذات والاحساس والوجود والكيان الذي لا تشعر به...لا اعلم ان كان هذا الشيء خيالي وليس موجودا لكنني اظنه بسيط جدا ويعتبر حق طبيعي ..ولكن عندما يكون القدر والنصيب لك ان تبقى هكذا فانك تستسلم للامر الواقع وترضى...ويبقى البوح والكلام مجرد فضفضة لا اكثر ولا اقل ..لانه لا يعلم بحالك سوااااك
مشكور كتير على الاهتمام اخ سواح

اخ خالد مراد
بشكر مشاركتك وردك الذي اعتبره عاما وليس خاصا
انا لا اتكلم عن الظروف الخارجية التي جعلت الانسان شخصا اخر
فانا اعلم جيدا ظروف الحياة الخارجية والضغوطات النفسية التي يمر بها الاشخاص لتأمين لقمة العيش ولمواكبة كل جديد والتكيف معه
ومن الطبيعي انه في بعض الحالات نتيجة الانشغال والظروف ينفصل الانسان عن ذاته وبالتالي تتغير معاملته مع الاخرين تبعا لهذا التغير
ولكن بالنسبة للموضوع الذي اتحدث عنه انا لم اعاني من نقطة تحول حدثت بحياتي
اقصد القول انه ما كان لدي حال ووضع وتغير بتغير الزمان
الموضوع قائم وموجود من البداية
ومختصر الحديث هي طبيعة وافكار ومبادئ لا تتلاءم معك وانت وحدك ملزم للتكيف معها والطرف الاخر غير معني لانه لا يوجد اكتراث وهذا على حساب اعصابك ونفسيتك

مشكور مرة تانية اخي الكريم

الاخت مريم
الحمدلله رب العالمين
عندي نعمة العطاء والصبر والتحمل والتكيف مع كل الظروف
وانا لا ابحث عن شيء ... برغم حاجتي لكل شيء ...
ولكن عندما تكون مشيئة الله هكذا فما علينا سوى الرضا والقبول
والله يغير الحال متى يشاء والحمدلله في كل الاحوال

نورتي اختي بردك المنير

اختي العزيزة ظل امراة بلا امر عليك ياريت تبدلي توقيعك لانه مخالف لقوانين المنتدى ..يكون مافيه صورة امراة.. مشكووورة

جزاك الله خير اخت ظل امراة على التجاوب..