|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب الوسواس ملتقى جميع الأعضاء الذين يعانون من الوسواس بجميع انواعه وقصتهم مع المرض . |
|
أدوات الموضوع |
27-10-2009, 05:48 AM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
|
لماذا تلعن أيها المريض؟
السلام عليكم
أحيانا يُصاب مريض بحالة تجعله يلعن، واللعن في العادة يكون على الشيء القريب منه، أو الذي ينشغل به كثيرا، فلو كانت أم مريض بجانب ابنها المريض؛ فعلى اﻷغلب سيلعنها المريض، ولو كان من الذين يبحثوا عن علاج في الدين ويطبقونه، بحيث يذكروا اسم الله كثيرا الذي هو من علاجهم؛ فإنَّهم سيُوَجِّهُون اللعنة إليه، ولكن هناك مرضى يَعُون مرضهم جيدا ولا يلعنون كيفما اتفق، بل يوجهون لعنتهم للحياة، فهم عندما يصابون بهذا الحال فإنهم يقولون: لعنك الله أيتها حياة.. وهم يقولون هذا الكلام بلا قهر بل مخيرين، فيمكنهم الاَّ يلعنوا الحياة، وهنا سيشعروا بشدة أكبر من المرض، فلعنهم الحياة - بلا توتر بالتأكيد -، أو توجيه فكرهم لشيء آخر؛ يقلل من حِدَّة اﻷلم في هذه الحالة، وهذه الحالة هي شعور غريب جدا، ومتداخل بين عدة أعراض، فمن ضيق بالصدر، ومغص في المبطن، وعموما ثقل في أغلب مواطن الجسد، وتختلف حِدَّة الشعور من مريض إلى آخر. هذا الحال حسب مصطلحاتنا هو في حال التوتر إلْعُوَانيات، وبعد زوال التوتر هو مُلْعِينات. بشأن العلاج فقد ذكرنا في كثير من مشاركاتنا عنه، وهو لا تتوتر، والتمس اﻷجواء الهادئة، وشم عطور، والنظر إلي اﻷشياء الجميلة إلخ، وهي مهدئات لا أكثر. أرجو من الذي يصاب بهذا الحال أنْ يخبرنا عن قصته معه. المصدر: نفساني
|
|||
|
28-10-2009, 10:59 AM | #2 |
عضو نشط
|
الاخ سمير ساهر
انا متابع لمواضيعك ومشاركاتك واشعر ان عندك اشياء كثيرة تريد ان تقولها ولكن اخي سمير انته لم تعطينا حلول فقط كتبت عن بعض الامور النفسية وقمت بتفسيرها واختلفت بذلك مع الاطباء النفسيين لكن الاطباء النفسيين اعطونا حلول لجميع الامراض النفسية ووضحوها لنا وناس كثير تشافو بعدالله على ايديهم ماهي العلاجات التي يعترف بها علمك للامراض النفسية |
|
28-10-2009, 11:46 AM | #3 | |
عضـو مُـبـدع
|
اقتباس:
المواضيع التي أتناولُ فيها مسائل المرض هي على اﻷغلب تلك التي من الصعب الخروج منها، بل مستحيل، وذلك ﻷنَّ هذا المرض خبيث جدا، ولا مجال للخلاص منه إذا استحكم، على اﻷقل حتى هذا الوقت. اﻷطباء الذين تصفهم بالنفسيين لا يوجد عندهم علاج للمرض إذا استحكم، فالعلاج للمرض الذي لم يستحكم، ثم أنَّه ليس علاجا مباشرا، بل يطال اﻷعراض المتفرعة عن أساس المرض، وهذا يجعل المريض مؤهلا للخروج من المرض، وأحيانا يمكن أنْ يَخْرُج من المرض دون أنْ يذهب إلى أحد يلتمس علاجا، فمجرد سياحة إلى مكان جميل وهادئ يمكن أنْ تُخْرِجه من حاله الجديد السيِّئ. قاعدة: كل اﻷدوية المتوفرة حاليا، لا تطال أساس المرض، بل ما يتفرع عنه، ولهذا لا تنجح في القضاء على مرض من استحكم مرضه، بل تقضي على المرض الذي هو ما دون الاستحكام، ويكون من خلال فروع المرض، ثم تتدخل أشياء أخرى تتعلق بالمريض نفسه، منها ما يمكن أنْ يُعْلَم، ومنها ما ليس كذلك. العلاج الذي أتكلَّمُ عنه في مشاركاتي هو مهدئ لا أكثر، فلا يوجد عندي أكثر من هذا لمن استحكم مرضه، ولكن نفس العلاج يمكن أنْ يُخْرِج المريض - الذي لم يستحكم مرضه - من مرضه. شكرا لك. |
|
|
29-10-2009, 04:06 PM | #4 |
عضو دائم ( لديه حصانه )
|
أخي سمير المرض هو ابتلاء من الله لبعض عباده ليزيح عنهم بعض السيئات وليمحص ما في قلوبهم...
وعلى المريض أن يلتجئ إلى الله سبحانه فو الشاف هو الكاف وعليه بالصبر والصلاة ... أما الانسان الذي يلعن ويسب سواء نفسه أو الدهر أو الآخرين فهو قد يخرج من دائرة الإيمان كما ورد في الأحاديث: عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس المؤمن بطعان ولا بلعان ولا الفاحش البذيء.) و عن ابن عمر قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم (لا يكون المؤمن لعانا ) وقال الرسول صلى الله عليه وسلم (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)) رواه أحمد ومن مكارم الأخلاق عدم اللعن يقول المصطفى صلوات الله عليه ( ما بعثت لعاناً ولا طعاناً ولا سبابا) فلماذا لا نقتدي به ونتخلق بأخلاقه سواء في حال الصحة أو المرض ؟ ولا ينبغي للانسان أن يسب الدهر أو الحياة ... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر (مسند أحمد) ولنعود السنتنا وأفواهنا على التلفظ بما يحفظ كرامتنا ويجعل من أمامنا يحسن الظن بنا حتى لا ندخل في زمرة الملعونين: عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ملعون من سب أباه ملعون من سب أمه ملعون من ذبح لغير الله .... حدثنا محمد بن المثنى حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا هشام عن قتادة عن الحسن عن سمرة بن جندب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تلاعنوا بلعنة الله ولا بغضبه ولا بالنار أي لا يلعن بعضكم بعضا فلا يقل أحد لمسلم معين عليك لعنة الله مثلا هدانا الله وإياكم لما فيه خيرنا |
|
15-02-2010, 04:15 PM | #7 | |
عضو مميز جدا وفـعال
|
اقتباس:
ولكن نعم من الأمراض النفسية ما تتحكم به الأدوية النفسية فقط دون أنْ يُشفى المريض تماماً، كما هو الحال في بعض الأمراض العضوية المزمنة كالضغط والسكري ، وكل أمراض الباطنة تقريباً عدا العدوى كلها تحتاج علاجا يدوم العمر، بالرغم من ذلك لم نسمع من يتهم أدوية الضغط مثلاً بأنها مسكنات . |
|
|
15-02-2010, 08:40 PM | #8 | |
عضـو مُـبـدع
|
اقتباس:
أنا أنطلق في كلامي من نتائج اﻷبحاث التي أنجزتُها، أمَّا ما في علم النفس؛ فإنَّه يتنافر وأبحاثي، فلا يوجد بينهما توافق؛ ولهذا يتنافر وكلامي، فكلامك هو من اﻷبحاث المُنجَزة في علم النفس، وكلامي من اﻷبحاث التي أنجزتُها. قد يقال: أبحاثك لم تحُز على مصداقية أحد. أقول: التجاريب هي التي لا تدع مجالا للجدل، فهل اﻷبحاث التي في علم النفس قائمة على التجاريب؟ الجواب لا، وإذا كان ذلك كذلك، فأبحاثي لم أسندها بتجريب، رغم أنَّها قابلة للتجريب تمامًا بعكس اﻷبحاث التي في علم النفس، فأنا أتناول المرض على أنَّه عضوي تمامًا، بعكسهم، كما أختلف عن الذين يقولون بمادية النفس وينسبون المرض للمهاد والمهيد، فالمرض حسب أبحاثي في اﻷعصاب، إلخ. بالنسبة لضغط الدم، فهو حسب أبحاثي ليس ضغط دم فحسب، بل وضغط روتي، وهو المادة التي تسبب المرض حسب ما ورد في أبحاثي، وأنا أتكلم عن ضغط الدم وضغط الروت الذي يَحْدُث أثناء التوتر، فلا توتر بلا اجتماع موترات الدم وموترات اﻷعصاب، ولكن ليس بالمطلق، فالذي يَحْدُث في اﻷعصاب هو توتر ولكن توتر نسبي، ولكن لا أستعمل كلمة توتر نسبي، بل أستعمل كلمات أخرى، وبهذا استغني عن استعمال توتر مطلق للتوتر الذي يكون في الدم واﻷعصاب في نفس الوقت. على كل حال، يمكنك الاستزادة بشأن هذه المشاركة من بقية مواضيعي، ففيها شرح كثير جدًا عن هذه القضية. بارك الله فيك. |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|