|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب نوبات الهلع ملتقى جميع الإخوه الذين يعانون من نوبات الهلع ، وتجاربهم بهذا الخصوص |
|
أدوات الموضوع |
05-06-2010, 01:25 AM | #1 | |||
عضو نشط
|
موضوع شششيق .!!
تعتبر الصدمات الفازعة فترات مفاجئة ومنفصلة من القلق العاطفى, مسببة بعض التأثيرات الفسيولوجية , الخوف, اضطرابات ومشاكل المعدة مصاحبة بأعراض جسدية ومعرفية. وتبدأ تلك الأعراض بشكل مفاجىء, ومن الممكن أن تحدث بدون مقدمات. وبالرغم من ظهور تلك الأعراض بشكل عشوائى, إلا أنها تعتبر مجموعة فرعية من الاستجابات المتطورة والتى تعرف بالمكافحة أو الهروب الذى يحدث خارج السيطرة. وتملأ تلك الاستجابة الجسم بالهرمونات, وبخاصة هرمون الايبينفرين (الأدرينالين), الذى يساعد فى مواجهة أضرار نوبة الذعر التى تعتبر احدى أكثر التجارب المخيفة والمحبطة التى تمر بها حياة أى شخص.
وطبقا لرابطة علم النفس الأمريكية, تستمر أعراض نوبة الذعر حوالى 30 دقيقة. ومع ذلك, يمكن أن تستمر تلك النوبات لمدة 15 ثانية, وربما تشكل بعض الحالات الأخرى حلقات مفرغة من الأعراض, التى تستمر لمدة محددة , تصل أحيانا لساعات. وقد يمر المصاب ببعض القلق الاستباقى و ببعض النوبات العرضية بين كل نوبة وأخرى, فى حالات شهدت نوبات هلع مسبقة. وترتبط نوبات الهلع برهاب الأماكن المكشوفة والخوف من عدم القدرة على الهرب من مواقف سيئة. ويشعر العديد من مرضى نوبات الهلع بأنهم محاصرين وعدم القدرة على تخليص أنفسهم. ويختلف تأثير نوبة الهلع من شخص لآخر. فقد يطلب بعض أولئك الذين يصابون بها لأول مرة, الخدمات العاجلة. وكثير ممن يعانون من نوبات الهلع, معظمهم لأول مرة, يخشون أن تكون صدمة قلبية أو انهيار عصبى. وغالبا ما يعانى مرضى نوبات الهلع من الخوف أو الاحساس بالوفاة,"الاصابة بالجنون", أو التعرض للأزمة القلبية أو "اضطراب الرؤية", الشعور بالاغماء أو الغثيان, التنفس البطىء, أو فقد السيطرة على أنفسهم. وقد تثير تلك الأعراض الرغبة فى الهروب أو الفرار من المكان الذى بدأت فيه الأعراض(نتيجة للأستجابة النفسية "المواجهة أو الهروب"). وتعتبر حالة نوبة الهلع رد فعل ناتج عن الجهاز العصبى السمبثاوى. وتشمل أشهر الأعراض الارتجاف, ضيق التنفس, خفقان القلب, آلام الصدر(ضيق الصدر), الوميض الحار,الوميض البارد,الاحساس بالاحتراق(وخصوصا فى مناطق الوجه أو العنق), التعرق,الغثيان,الدوار(أو الدوخة البسيطة),الدوخة الناجمة عن اضطراب النظر, سرعة التنفس, الشعور بالتنمل(الاحساس بالوخز), الشعور بالاختناق,والادراك. وتفسر تلك الأعراض الجسدية بالتنبيه عن اصابة البعض بنوبات الهلع. مما يسبب زيادة القلق , ونقطة تغذية رجعية ايجابية. هذا ويعتبر بداية ضيق التنفس وآلام الصدر الأعراض الغالبة, حيث يفسر المصاب ذلك عن طريق الخطأ على أنها أعراض أزمة قلبية. مما قد يؤدى بالمريض إلى اللجوء لطلب العلاج فى غرفة العناية المركزة. وتتميز نوبات الهلع عن غيرها من أشكال القلق الأخرى بطبيعتها العنيفة والمفاجئة. ويربطها البعض بحالات اضطرابات القلق وغيرها من الحالات النفسية, بيد أن نوبات الهلع لا تدل غالبا على أى اضطرابات عقلية. المقدمات والأسباب أسباب طويلة الأمد --من ناحية الوراثة , وجد أن حالات توبات الهلع تمتد فى العائلات, ويعنى هذا أن الوراثة تعتبر عاملا قويا فى تحديد من سوف يصاب بنوبة الهلع. ورغم هذا, يصاب غالبية أولئك الذين لا يحملون تاريخا عائليا بهذا المرض. وأشارت دراسة على توأمان متماثلان أحدهما يحمل المرض أن الآخر يحمل نفس أعراض اضطراب القلق بنسبة تتراوح بين 31 إلى 88 بالمائة. • ووجد أن عوامل البيئة مثل الحذر الشديد من التعامل مع العالم الخارجى من جانب الوالدين والضغط المتراكم على مدار الوقت من أهم الأسباب المؤدية لذلك المرض. أسباب بيولوجية-- ومن أهمها الوسواس القهرى ,اضطراب ما بعد الصدمة,نقص السكر فى الدم, زيادة الغدة الدرقية,مرض ويلسون, انسدا الشريان التاجى, ورم القواتم, اضطرابات الأذن الداخلية. • ويمكن أن يسبب نقص فيتامين (ب) الناتج عن اضطراب النظام الغذائى أو نقص الدورة الدموية الناتج عن الحقن الطفيلى من الدودة الشريطية من المقدمات لمرض نوبات الهلع. • الرهاب – ووغالبا ما يشعر مريض نوبة الهلع على أنها ننتيجة مباشرة للتعرض لشىء أو موقف يتصف بالرهاب. أسباب ذات مدى قصير—الخسارة الشخصية الواضحة, بما في ذلك الارتباط العاطفي لشريكا في علاقة غرامية ، تغيرات الحياة ، تغيير نمط الحياة الكبير ، المنبهات مثل الكافيين أو النيكوتين ، أو غيرها من المخدرات مثل سيلوسيبينpsilocybin ، يمكن أن تكون بمثابة مقدمات للمرض. الأسباب الدائمة -- تجنب حالات أوبيئات إثارة الذعر ، وتجنب / الكلام الذاتي السلبي (التفكير بطريقة "ماذا لو") ، والمعتقدات الخاطئة ( "هذه الأعراض ضارة و/ أو خطرة") ، المشاعر المكبوتة, فقدان الجرأة. الافتقار للجرأة -- وهناك مجموعة كبيرة من الأدلة تدعم فكرة أن أولئك الذين يعانون من نوبات الهلع يعانون من الانخراط السلبى أو التعامل مع الآخرين. حيث يعتبر هذا الأسلوب من التعامل ,رغم كونه مؤدبا ومحترما, إلا أنه يتصف بفقدان الثقة فى كثير من الأحيان. • وتبدو تلك الطريقة غير الحازمة فى التعامل يمكن أن تتعلق بنوبات الهلع التى توجد بطريقة واضحة عند أولئك الذين يعانون من نوبات الهلع. الأدوية – وقد تعتبر نوبات الهلع على جانب قائمة الأعراض الجانبية لبعض الأمراض مثل الريتالين(ميثيل فنيدات دواء منبه مركزى) أو حتى المضادات الحيوية من نوع fluoroquinolone. حيث يمكن أن يكون هذا عرضا جانبيا مؤقتا, من جراء تناول المريض للمخدر أول مرة, أو قد يستمر حتى بعد اعتياد المريض على المخدر, والذى سيؤدى إلى تغيير جرعة الدواء أو نوع المخدر نفسه. ويعتبر مثبطات السيروتونين الكاملة من العقاقير المضادة للاكتئاب والتى قد تسبب مزيد من القلق عند استخدامها لأول مرة. • وليس من غير المألوف أن يشعر البعض بنوبة الهلع خلال أو بعد فترة التداوى, خاصة عند أولئك الذين يميلون للقلق. الكحول ,الأدوية أو التخلى عن المخدرات –وقد تسبب المواد المختلفة على حد سواء المنصوص عليها وغير المنصوص عليها نوبات هلع كجزء من متلازمة الانسحاب أو أثر الانتعاش. • حيث يسبب كلا من التخلى عن المخدر والبنزوديازيبين هذه الآثار مثل أعراض التخلى المرتدة للخصائص العصبية المهدئة. متلازمة تسرع التنفس – يسبب التنفس من الصدر سرعة التنفس, حيث يزيد الزفير من كمية ثانى أكسيد الكربون فى مقابل الأكسجين فى دم المصاب. ويمكن أن يسبب تسرع التنفس الالتهاب الرئوى ونقص ثانى اكسيد الكربون فى الدم. وغالبا ما تتضمن تلك المتلازمة فتحة بارزة للتنفس . • مما ينتج عنها عدة أعراض منها زيادة نبضات القلب, الدوار, واضطراب الرؤية والصداع الذى يؤدى إلى نوبة الهلع. نوبات الهلع المرتبطة بالمواقف – وبالاشتراك مع بعض حالات نوبات الهلع ، وذلك بسبب اصابة شخص بعينه فى بعض هذه المواقف بصفة خاصة ، يمكن أن تخلق نزعة الادراك او السلوك إلى وجود نوبات الهلع في حالات معينة (خاصة نوبات الهلع المرتبطة بالمواقف). • حيث تعتبر شكلا من الحالات الكلاسيكية. انظر اضطراب ما بعد الصدمة المقدمات الدوائية - مواد كيميائية معينة ، ولا سيما المنشطات وأيضا بعض المسكنات ، يمكن إما أن تساهم من الناحية الدوائية إلى كوكبة من المشكلات, ومن ثم نوبة الهلع أو حتى اضطراب الهلع, أو تصيب الفرد مباشرة. ويشمل هذا الكافيين والأمفيتامين ، والكحول وغيرها الكثير. • وقد يشكو المصاب من بعض حالات رهاب العقاقير أو المواد الكيميائية بشكل خاص, التى لها تأثير نفسى جسدى قوى, وبالتالى تعمل كمقدمات للعقاقير بطرق غير دوائية. المرض المزمن أو الخطير—ويمكن أن تسبب حالات القلب التى تسبب موت مفاجىء مثل Long QT أو CPVT or Wolff-Parkinson-White الاصابة بنوبات الهلع. حيث من الصعب معاملة هذا الأمر على أنه قلق ناتج عن الأحداث الواقعة مثل السكتة القلبية, أو عدم امكانية زراعة جزء من القلب, أو الاصابة بالرجفان فى هذا الموضع. ومن الصعب على مريض يعانى من أعراض اعتلال وظائف القلب أن يميز بين أعراض القلق. ومن الممكن للقلق وحده أن يسبب الأريثميا. وتظهر المعالجة الحالية لنوبات الهلع بشكل ثانوى للحالات القلبية لتعتمد على البنزوديازيبينز؛ و مثبطات يعرف بمثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية و / أو العلاج السلوكي المعرفي. وغالبا ما يعانى مرضى تلك الفئة من الاستسقاء بشكل محتوم؛ وفى الاناس من ذلك النوع من التشخيص, من الصعب التفريق بيت أعراض نوبات الهلع فى مقابل أعراض الأزمة القلبية بدون جهاز رسام كهربية القلب. اعتبارات فسيولوجية وبالرغم من فتك أعراض نوبة الهلع بالجسم البشرى, إلا أنها تحميه من ضرر بالغ. حيث يمكن فهم الأعراض المختلفة لنوبة الهلع كما يلى. أولا,توجد صدمة الخوف الأولى التى تحدثفى أغلب الأحيان (وليس بشكل دائم) مصحوبة بقليل من المضاعفات. مما يسبب زيادة افراز الادرينالين الذى يحفز استجابة المواجهة أو الهرب بينما يكون الجسم فى حالة نشاط عضلى شاق. مما يتسبب فى زيادة سرعة ضربات القلب, التنفس السريع,والذى يمكن تحليله على أنه صعوبة فى التنفس,والعرق الشديد(مما يسبب السيطرة ويساعد فى فقدان الحرارة). ويعقب ذلك سرعة التنفس التى تؤدى إلى تناقص معدلات ثانى أكسيد الكربون فى الرئتين و من ثم فى الدم. مما يؤدى إلى حدوث تغيرات في درجة الحموضة في الدم (قلوية ), والتى يمكن أن تؤدى إلى العديد من الأعراض الأخرى, مثل الوخز أو فقدان الحس , الدوار, الحرقان والصداع مع تشوش الرؤية. وعلاوة على ذلك, يسبب افراز الادرينالين خلال نوبة الهلع انقباض الأوعية الدموية الذى يسبب ضعف وصول تيار الدم إلى المخ الذى ينجم عنه الدوار وتشوش الرؤية. حيث يمكن لأعراض نوبة الهلع أن تعمل على سحب نسبة السكر فى الدم من المخ إلى العضلات الرئيسية. ويمكن أن يشعرالشخص المصاب بتلك الأعراض رغم عدم قدرته على استنشاق الهواء, ويبدأ فى التقاط أنفاس أعمق,تعمل فى نفس الوقت على تقليل معدلات ثانى أكسيد الكربون فى الدم. معيار DSM-IV لتشخيص نوبة الهلع وهناك فترة متميزة من الخوف الشديد أو عدم الراحة ، تتطور فيها أربعة (أو أكثر) من الأعراض التالية فجأة وتصل ذروتها في غضون 10 دقائق: والخفقان ، سرعة خفقان القلب , تسارع معدل ضربات القلب التعرق الرجفان والاهتزاز الأحساس بضيق في التنفس أو الاختناق الشعور بالوخز ألم أو عدم راحة في الصدر الغثيان أو ألم البطن الشعور بالدوار ، عدم الثبات, الصداع، أو الغثيان التخيل(مشاعر غير واقعية) أو التجرد من الشخصية (يجري بمعزل عن نفسه) الخوف من فقدان السيطرة أو الجنون الخوف من الموت Paresthesias (الخدر والاحساس بالوخز) قشعريرة أو ومضات حارة المصدر: نفساني
|
|||
|
05-06-2010, 01:26 AM | #2 |
عضو نشط
|
التنفس فى كيس من الورق
يوصى العديد من المصابين بنوبات الهلع بالاضافة إلى الأطباء التنفس فى كيس من الورق باعتباره علاجا قصير الأمد لمرضى نوبات الهلع الحادة. ومع ذلك, انتقد البعض تلك الطريقة ووصفوها بعدم الفعالية وبالهزلية بالنسبة للمريض, حيث يمكن أن تشتد حالة النوبة لديه وتحمل فى طياتها مخاطر أكبر. ويروا أن تلك الطريقة يمكن أن تتسبب فى تقليل نسبة الأوكسجين فى الدم ,وتزيد من معدلات ثانى أكسيد الكربون, الذى تبين أنه من الأسباب الرئيسية فى الاصابة بنوبة الهلع. [1] ومن المهم اكتشاف ما اذا كان هناك سرعة فى التنفس ضمن أعراض الحالة أو لا. فإذا وجد, علينا إذا اعادة نسبة التوازم بين كلا من الأكسجين وثانى أكسيد الكربون فى الدم أو حتى العمل على تكوين نظام فردى للتنفس كعلاج هام للمريض والذى ربما يحقق توسيع لعملية التنفس عن طريق العد أو التنفس الفردى. زيادة خطر الاصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية وأشارت دراسة حديثة تشير إلى أن النساء بعد انقطاع الطمث مع وجود اضطراب الهلع وتكرار حدوث نوبات الهلع لديهم مخاطر الاصابة ثلاثة أضعاف أعلى من اصابتهن بأزمة قلبية أو سكتة دماغية خلال السنوات الخمس المقبلة. ويعتقد الباحثون أن نوبات الهلع ، أو بدقة أكثر ما يرتبط بها من أعراض (ألم في الصدر وضيق التنفس) يمكن أن تكون مظاهر تشخيص أمراض القلب والشرايين ، أو يؤدي إلى تلف القلب بسبب الإجهاد الذى يصيب القلب والأوعية الدموية في المرضى الذين يعانون من اضطرابات نوبات الهلع على مدى فترات عديدة من سوات المرض. ومع ذلك ، لم تجد الدراسة ان حالات المرض المنعزلة المرضى الذين لا يعانون من اضطرابات الهلع أو من رهاب الأماكن المكشوفة من شأنه أن يؤدي إلى الأضرار المباشرة في القلب ، كما أنه لم يثبت أن سبب السكتات الدماغية هو اضطراب الهلع ، أو أنه لا يمكن أن تعزى لآثار أدوية القلب والأوعية الدموية التى يتلقاها العديد من مرضى اضطراب الهلع مثل مثبطات السيروتونين والبنزوديازيبين. فعلى سبيل المثال أثبتت دراسة واحدة وإن كانت على كبار السن أن استهلاك البنزوديازيبينات والمسكنات في الرجال المسنين يرتبط بزيادة خطر الموت من مرض القلب في دراسة صغيرة. لم تلقى الدراسة اللوم على مخدرالبنزوديازيبين ،المسكنات,أو المركب بينهما. نوبة ذات أعراض محدودة يشعر كثير من الناس الذين يعالجون من نوبات الهلع بنوبات ذات أعراض محدودة. وتعتبر تلك النوبات أقل خطرا عن أربعة أعراض جسدية من السالف الاصابة بها. |
|
05-06-2010, 01:46 AM | #4 |
عـضو أسـاسـي
|
نواف تسلم يمينك شكله موضوعك ممتاز بس طويل والواحد مافيه صبر يقار كل هالكلام
بس يعطيك العافيه على اهتمامك ومواضيعك مفيدهـ ومهمه |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|