|
|
||||||||||
ملتقى الأدب للقصة القصيرة والقصيدة باللغتين الفصحى والنبطي . |
|
أدوات الموضوع |
06-07-2010, 06:08 PM | #1 | |||
V I P
|
[.. لَـمْـسَـة ٌ بـِحُـرِّيـَّةٍ ..]
[.. لَـمْـسَـة ٌ بـِحُـرِّيـَّةٍ ..] لَوَامِسُ يَتَسَرَّبُ مِنْهَا جَلِيدٌ ,, وَ يَتَسَرَّبُ إلَيْهَا لَهِيبُ ,, وَ أنَامِلُ تَقْتَرِبُ ,, تَتَشَابَكُ ,, تَرْتَعِشُ ,, فَتَنْغَلِقُ عَلَى بَعْضِهَا ,, وَ تَحْتَضِنُ الحَنَانَ ,, أَخَّاذ ٌذَاكَ الجَمَالُ الذَّي يَسْرِي فَوْقَ خَدَيِّهَا ,, يَنْتَابُه الذّوَبَانُ حِينَ يُـلاَمِسُه ُ بِحُرِّيـَّةٍ ,, قُبْلَة ٌ ,, هَادِئَة ٌ ,, مُتَسَرِبَة ٌ إِلَى بَوَاطِنِ عُرُوقِهَا ,, تَنْسَكِبُ يَدُهَا ,, وَ تَسْتَسْلِمُ أَمَامَ فَيِضِ المَشَاعِرِ ,, وَ القُبْلَةُ مَا تَزَالُ مُلَاصِقَة ٌ,, حَائِرَةٌ يَدُهَا حِينَ تَخْتَبِئ بَيْنَ يَدَيِهِ ,, تَعْلُوهَا حُمْرَةُ خَجَلٍ ,, وَ رَبْكَةُ وَ قَطَرَاتُ نَدَى ,, فَتُمْسِي دَفْقَة َمَطَرٍ ,, فِي شَلَالِ غَفْوَةٍ وَ هُيَامٍ ,, فِي كَنَفِ الوَقْتِ يَسْتَظَّلُونَ الدَلاَلَ ,, وَ الجَلاَلَ هَالَة ً ,, وَ القُدْسِيَّةَ دِثـَآرْ . [.. سُمُوُّ ألغآمِضِ ..] 16 / 6 / 2010 المصدر: نفساني
|
|||
|
07-07-2010, 09:09 AM | #3 | |
V I P
|
اقتباس:
الجمال بإطلالةِ أنتِ معناها ,,
شكرًا من الأعماق صادر يا وردهـ ,, أسعدكِ الباري ,, سموّ! |
|
|
07-07-2010, 12:31 PM | #4 |
عضو نشط
|
لحظة سمو...حبا بالله...كم مرة احتاج ان اقراك لاحتوي كلماتك كما يليق؟؟ لا يهم...لا ادري لماذا الومك على كونك مدهشا؟؟ سمو تملك قلما متفردا.. تكتب ومعك صورة واضحة عن البداية والنهاية..مما يمنحك حيزا ليطغى حسك الشعري على النص بطريقة لا يجيدها الا انت.. فهنا اقراك كما اريد ... هنا حرفك علا وتمرد على كل الحروف هنا حرفك قال انا هنا فهل من منافس ؟ هنا حرفك اعلن التحدي .. واعلن انه الحرف الذي يجيد التعبير عن كل المشاعر لو كان لي شيطان نثر، لوددت أن يأتي الآن .. لاخبرك سمو اني انا هنا فقط لاقول لك ما اروعك ... قد احتاج الى قراءة اخرى.. ربما اعود.. على فكرة .... كنت اعاني من ركود في حبري منذ امد...شكرا لانك محفز للكتابة والرد |
|
07-07-2010, 02:17 PM | #5 | |
V I P
|
اقتباس:
هكذا الدنيا لعشاق البوح ,,هي لحظة غوايةٍ تجعمنا ( سُـكارى ) و ( ظمأى ) لا همّ لهم سوى إلتهام الأبجديات و انتزاع النشوةِ المسكونةِ في مكنونات النفس ,, لا قرار لأعيننا و لا سكون لخفقنا نحن معشر عشاق البوح ,, يكفينا أنّ نديمنا [ ليلُ ] هو هو نفسه مثار الشجن و اللوعة ,, و هو هو ذاك الذي يطبطب على عواتقنا عند الفجر ,, تاركــًا خلفه هوة ً ساحقة بين ما نحاول جمعه ,, الروح و الجسد ,, همسة ,, معرفكِ منذ اللمحة الأولى أنبأني عن مداد تغلي ! ما كنتِ واحدة في الركود ,, كلينا كنـّا ,, و لن تكون دفقة حبركِ يتيمة َ بعد اليوم ,, سنكون سويـًا ,, انحناءة ٌ لذاكّ القرب الذي يجمعنا ,, سموّ! |
|
|
07-07-2010, 02:39 PM | #6 |
عضو نشط
|
احيانا نترجم مشاعرنا وأحزاننا حروفا ..
نمتطيها في نوبات الألم والعشق .. ليصفق لنا الناس .. و يحيون براعتنا .. في ركوب تلك المشاعر.... واحيانا يكون في البوح موت , وفي الموت حياة , وفي الحياة متسع من الحلم , الحب , الأمل .. كلمات...ليست كالكلمات ... كلمات نسمعها .. نقرأها .. نكتبها .. ننطقها قد تفرحنا وقد تبكينا .. ولكن هناك دائما كلمات ليست كالكلمات . ربما كلمة سمعناها من حبيب.. وربما كلمة قرأناها عبر كتاب .. ربما نطق بها صديق .. أو عدو .. أو ربما أم أو أب .. المهم كلمات ليست ككل الكلمات لها إيقاع خاص .. هنا .. كلماتك سمو............ليست كالكلمات.. كلمات ملونة بألوان قوس قزح .. أو ربما أجنحة غرابية البوح .. ربما لا تعني تلك الكلمة للبعض شيئا .. ولكنها حقا قد قذفت بي نحو البعيد هنا ... تنهد القلم بأجمل العبارت وأبدعها معنى .. هنا ... اغتسلت أرواحنا بدموع من اللهفة والحنين . هنا ... تناثر الشوق عطراً ففاح عبير الربيع منه ياسميناً وارتعش الياسمين من عطر الشوق... وهنا اهديك مساء مفحم بالحنين بحجم ما أحمل من المواجع ألواناً ... بحجم غربة ارواحنا وبحجم اوطاننا التي سقطت هناك كنجم تدحرج من علو.. سمو ايها الرائع بروعة السنابل قلبي لا يتحمل كل هذا الجمال .. أهنئك على جمالك .. ستجعلني أغار من روعة قلمك .. لك طاقات من الياسمين و البنفسج .. و شجيرات ورد .. لأسوار قلبك . احترامي.. |
|
07-07-2010, 03:23 PM | #7 |
V I P
|
كل يوم ٍ يزداد إيماني بأن كل حرفٍ يحوي في جعبتهِ حكايا من سهادٍ و وجعْ ,, تلك النبرة المترددة صدىً في دواخل كل حي ٍ يستلذّ الحرفَ ما سرّها ؟؟ و تلكَ الرعشة المنسابة في العروق عند عناق النفس و البوح ما هوَ كنّهها ؟؟ يستحيل أن تفعل الأحرف هذا و هيَ بلا إحساس أو بلا نبض متوقـّدٍ دفئـًا و حياة ,, أشعر بأنّ الأحرف ما هي إلا نبضاتٌ علوانية ٌ و رموزٌ و متاهاتٌ و خبايا و مكنونات تتقاذفها الأرواح فيما بينها سرًا خالدًا خلود المداد ,, البعض سيقولون هاذٍ تلاعبت بهٍ أحلامُ الحرف و تقاذفته أهواء النفس حتى أنسته ( عـُرفَ البشر ) ,, لا يهمني ما يقولون ,, المهم أنني أكتب و أنـا لا أريدُ أن أكون هوَ و لا هي و أنتَ و لا أنتِ أريد أن أكون أنــا بتفردي الذي أشتهي,, [.. رحلة ٌ لم تكتمل ..] إنسايبة ٌ في أحرفكِ ,, يمنحكِ الشغف الذي تتزين به شغفـًا لكِ ,, أنتِ أبجدّية تـُثري ,, و أحرفٌ أخالها غارقة - من حيث تدري و لا تدري - في فلسفةِ تـُناقضُ ما اعتاده الخلقُ ,, لقلبكِ جنـان الورد ,, و لروحكِ تلكَ النظرة التي تسمو بالنفس و تطهرها ,, سموّ! |
|
07-07-2010, 04:31 PM | #8 |
عضو نشط
|
انا الآن .. أكثر من أي وقت مضى وأكثر من أي وقت سيأتي ..
أحتاج أن أكتب .. أي شيء أي شيء .. المهم أن أكتب .. فالكلمات دوماً تأخذنا إلي أفق الذكرى والخيال .. وهي إستذكار لمخزون سابق من المواقف أو الأمثلة أو الخبرات .. وللقلب مع الذكريات أحاديث وشجون .. كثيرة هي الكلمات التى تعنى لنا كل شئ .. حتى لو لم تمثل للأخرين شئ .. يبقى مفتاح السر كامنا في القلب .. ودائماً يصعب شرح .. لماذا وكيف .. ولم تلك الحروف دون غيرها .. والحروف التي تخرج من افواه الاقزام مثلي امام عظمة حروفكم..ان كان مثلكم يقرؤها فجدير بمن مثلي ان يكتب ما يليق بمن هو مثلكم.. الفاضل سمو.. حضورك المبهج كان مفاجأة سارة لي. |
|
08-07-2010, 02:05 PM | #9 |
V I P
|
أتعلمين ؟! قاسية ٌ تلكَ اللحظة التي تجمعنا بأوج الفرح و ذروته ,, و إحساسنا به يكون جليدًا ,, و طعمه صبرٌ علقمٌ ,, و النفس تعافه و لا تشتهيه ,, أحسب ذا الشعورَ حنينٌ ,, لكنه حنين من نوع ٍ آخر ,, ليس حنينـًا لماضي ٍ أو ديارٍ أو صديق ٍ أو حبيبةٍ ,, إنما حنينٌ للأوجاع و العزلة و الدموع ,, و غفوةٌ في كلّ ما هو ذاتي الوجع ,, آه ٍ منها ,, تركماتٌ منذ الغابر ,, ليس لها من الأمر سوى التسلي بأرواحنا الطفولية ,, و إذعاننا في البؤس و الشقاء ,, هذا ما اعتدنا عليه ,, و لا علمَ لي بمستقبلنا ,, سيدتي ,, إطراؤكِ اللطيف تجاوز بنفسي حدود الفرح التي اعتدتها ,, و حملني نحو ذاك الأفق الذي لا يعرف المغيب ,, مـُستمتعٌ تملؤني نشوة الحرف ,, بعفوية عناق مدادنا ,, و مستمرٌ معكِ ما دمتِ هنـا ,, |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
لمسة, بحرية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|