|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب الإكتئاب أكره مرض الإكتئاب بنفس القدر الذي أحب به مريض الإكتئاب .. فهو أرق الناس وأصفاهم وأصدقهم .. و من لا يدمع قلبه حين يعايش مريض الإكتئاب ، فإن قلبه من حجر ، أو أشد قسوة " |
|
أدوات الموضوع |
11-12-2010, 05:20 PM | #1 | |||
عضو فعال
|
خايفة .....
مش عارفة شو اكتب
بس مدايقة وخايفة لا بعد حد اكتئاب وخوف وسواس موت بحس بتغير في نبض القلب وبخاف اكتر حاسة مافى امل حاسة بالموت بيحاصرني دخلت هون هلاء لاكتب حالتى وقبل هيك كتبت اوقات بشعر انو انا طبيعية ولحظات اكتر بشعر بخوف من مجهول وخوف من الموت والى بخوفنى اكتر نبض القلب خصوصا لما كون قلقانة حد يطمنى ؟؟؟ المصدر: نفساني
|
|||
|
16-12-2010, 11:00 AM | #3 |
مستشار
|
ياأخت شجون الليل إذا ما ترجعي طبيعية فأنتي غالبا مصابة بالقلق أو الإكتآب فكلاهما يحدث ضيقة بالصدر وتسارع في ضربات القلب وخوف ووسواس أما إذا ترجعي طبيعية أحيانا مثل ماذكرتي فالغالب هو ان لديك نوبات هلع أو رهاب أن كان الخوف مرتبط بمواقف معينة لكن هنا أمراض عضوية مشهورة ومعروف انها تسبب تسارع في ضربات القلب مؤقت ويعود صاحبها لوضعه الطبيعي وأشهرها أمراض الغدة الدرقية وأمراض اختلال ضربات القلب المصحوبة بنوبات تسارع انصحك تكشفي أولا عند طبيب باطني جيد وخذي راي اكثر من واحد لتتأكدي من عدم وجود مرض عضوي فإن ثبت وجود مرض عضوي فعلاجه بسيط وإن لم يثبت فعليك مراجعة طبيب نفسي وأنصحك بالدكتورة دعد في عيادات السلوان أو الدكتور عبدالله السبيعي في مستشفى الملك خالد الجامعي وفي كل الأحوال أذكري الله كثيرا وبأهديكي مقال من كتابي وحي الطمأنينة فيه كل تحتاجينه من علاج فكري رغم أنه لايغني عن الحاجة لبعض الأدوية النفسية لدعم النواقل العصبية المصابة بالاختلال وهذه مقالتي، وأسأل الله أن يشافيك: طبيعة الإنسان وركائز الطمأنينة إن الفردوس المفقود الذي تحدثنا عنه في بداية هذا الفصل هو ماتبحث عنه الذات وهي متغافلة عن طبيعتها التي خلقها الله عليها، بل وتعتقد بشدة بأنها من الممكن أن تحصّله في الدنيا. ويزداد الإلحاح في البحث عن الفردوس المفقود والمطالبة باستعادته لكل من مر في المعاناة النفسية وتكدّر عليه عيشه بحيث يصبح يبحث عن ذاته القديمة التي كان بالها خالياً من القلق والإكتآب والمخاوف والوساوس. وكل من مر بضيق نفسي شديد يستطيع أن يدرك مانقوله إلا أن هناك الكثيرون ممن لم يعانوا المشكلات النفسية يظلوا قادرين على فهم مانقصده إذا ما تأمّلوا حقيقة في ذواتهم تتمثل في الحنين الى الماضي (الطفولة) وبراءته وبساطته. فالطفل يضحك من قلبه ويشعر بنشوة الحياة وحرية الإنفعال ويعيش البساطة النفسية والثقة بالنفس ووو... الخ مما يفقده الشخص بعد أن يتقدّم به العمر لتجده يصبح يقول: لقد تغير الناس والعالم والمفاهيم وتعقّدت الحياة. إن مانحتاج أن نتفهمه هنا هي طبيعة الإنسان التي خلقه الله عليها والوصايا التي أوصاه بها ليتمكن من العيش في الدنيا مع تحقيق حسنة الآخرة. وسوف لن نوسع البحث في طبيعة الإنسان ويكفينا أن نتأمل الآيات التالية: {وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاء عَرِيضٍ} فصلت51 {لَا يَسْأَمُ الْإِنسَانُ مِن دُعَاء الْخَيْرِ وَإِن مَّسَّهُ الشَّرُّ فَيَؤُوسٌ قَنُوطٌ }فصلت49 {وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ يَؤُوساً} الإسراء83 {وَيَدْعُ الإِنسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الإِنسَانُ عَجُولاً }الإسراء11 {إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً }المعارج20 {وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً }المعارج21 {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ }الأنبياء35 {إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً }المعارج19 {يُرِيدُ اللّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفاً }النساء28 {خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ }الأنبياء37 {وَلَئِنْ أَذَقْنَا الإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَؤُوسٌ كَفُورٌ }هود9 {وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاء بَعْدَ ضَرَّاء مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ} هود10 {وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ }العاديات8 {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ }البقرة155 {لتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيراً وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ }آل عمران186 والآن وبعد تدبر هذه الآيات نود أن نتحدث عن مفاتيح الطمأنينة وركائزها والتي نوجزها فيما يلي: 1)التعايش مع الطبيعة الإنسانية:تعتبر هذه الركيزة من أهم الركائز والتي ندعو فيها الإنسان بأن يقبل الطبيعة التي خلقه الله عليها. فإن كان القلق مثلاً جزء لا يتجزأ من طبيعته فلماذا لا يكف عن هجومه الشرس على القلق؟ إن القلق حينما نهاجمه بهدف القضاء التام عليه فإنه ساعتها يحاربنا بشراسة. ونفس الشيء يمكن قوله عن الخوف والهلع والخجل وغيرها من المشاعر السلبية المفطورة في طبيعة النفس. ويكفينا مثالاً أن نقول بأنك لابدأن تتألم ألماً شديداً عندما تحاول أن تبتر عضو من أعضاء بدنك المادي، وكذلك يكون الحال لو حاولت أن تبتر جزء روحي من طبيعتك. إن القلق مثلاً (وهو من أكبر الأمور التي تزعج الطمأنينة) يبدأ صغيراً ولا يلبث أن يكبر مع الوقت كلما حاربناه بشراسة، فنكون نحن بالتالي من غذيناه وقويّنا من أثره. 2)التسامح مع الذات:إن الركيزة الثانية من ركائز الطمأنينة هي مسامحة ومصالحة الذات. فما يعانيه الكثيرون من تهديد لطمأنينة ذواتهم إنما سببه عدم مسامحة الذات على انفعالاتها أو مخرجاتها السلوكية السلبية. ويكفي أن نضرب مثالاً على الممثل المسرحي الذي يقف أمام الجمهور فيتوتر قليلاً ويصب عرقه وربما تتغير نبرة صوته وتصيبه رهبة خفيفة وخاصة إن كان مبتدءاً، إنه إن لم يسامح نفسه ويقبل بما صدر منها من توتر أو ضعف فإنه حينئذٍ يصبح ضحية لنفسه التي ستحاربه مثلما هو حاربها ولم يسامحها بينما لو سامحها وتصالح معها فإنه يستعيد توازنه بسرعة. 3)الصبر:وهذه الركيزة مهمة جداً لما لها من مفعول كبير في دعم ركائز أخرى كالقناعة والتفاؤل. إن الذي يعاني من فقدان الطمأنينة وقرر أن يستعيد مايمكن استعادته منها هو بأمس الحاجة الى الصبر. فلو كان عجولاً ونفذ صبره أو اعتقد بأنه للصبر حدود فإنه سيضيق ذرعاً وسوف لن يصل لهدفه. إننا ندعو للصبر بدون حدود، أي صبرٌ الى مالا نهاية، فهذا هو الصبر الذي تحتاجه الذات، وصدق القائل سبحانه وتعالى ((إنما يوفّى الصابرون أجرهم بغير حساب)) (الزمر 10). 4)النظر للأمام وترك الماظي:من أكبر المشكلات التي تهدد الطمأنينة هي مشكلة النظر للخلف والتعلق بالماضي والرغبة للعودة فيه. والكثيرون ممن مروا بالمشكلات النفسية نجدهم يقولون عن أنفسهم بأنهم تغيروا وفقدوا شيء من ذواتهم ويرغبون استعادته، كالإحساس بالسعادة الغامرة وهدوء البال والطمأنينة والجرأة وو...الخ. ونجدهم ينظرون للماضي (ماضي أنفسهم) ويتمنون العودة اليه. إلا أن سنة الله تقول بأن الزمن يسير للأمام ولا مجال للرجوع للخلف. وإنه من الغريب أن نجد إنسان يبحث عن تطوير نفسه بالرجوع للوراء. إن مانحتاجه هو النظر للأمام واليقين بأن التقدم في الأمام وتطوير الذات في الأمام. 5)التفاؤل:والتفاؤل يدعم النظر للأمام، والنظر للأمام يدعم التفاؤل. حيث مالفائدة بأن ننظر للأمام ونحن متشائمون من المستقبل المجهول؟ إن مانحتاجه هو القول بأن الخير في المستقبل ونحن سائرون اليه. إن الصبر كما ذكرنا يدعم التفاؤل، والتفاؤل يدعم الصبر، حيث كلما كنا متفائلين فإننا نصبر صبراً لا ينفد. قال الرسول (ص) (تفاءلوا بالخير تجدوه)، وكلما كان هناك يقين بوجود الخير والأمل في المستقبل فإن ذلك يدعم الصبر بلا حدود. 6)القناعة (الحمد والشكر):والقناعة كنز لا يفنى، وهي تدعم الصبر والتفاؤل. إن الكثيرين من فاقدي الطمأنينة إنما يبحثون عن الغنيمة الكبرى من الطمأنينة ولا يرضون بالقليل، وهذا يجعلهم مهما حضّلوا من خير (الطمأنينة وغيرها) فإنهم يضلوا ناقمين على رزقهم منها ويشعرون بالجوع الشديد لها. إننا قليلاً مانشكر ((قليلاً ماتشكرون)) (الأعراف10- المؤمنون 78- السجدة 9- الملك 23) وهذا في طبيعتنا الإنسانية والتي ينبغي أن نسمو بها للشكر والحمد على أقل القليل. وكلما شكرنا على القليل كلما حصلنا زيادة الخير الى أن نحرز تقدما كبيراً في التحصيل، وهذا الذي يجعل القناعة كنز لايفنى. 7)الزهد في الشيء:وهو جزء لا يتجزأ من القناعة والشكر والحمد. ويكفينا شاهداً عليها قول الرسول (ص) (إزهد فيما عند الناس يحبك الناس)، فسبحان الله يظل الزهد لغزاً محيرا وشاهداً في حياتنا اليومية نراه في الآخرين وننسى أن نعمل به لأنفسنا. 8)إحسان الظن بالآخر:وهذه الركيزة تتعلق بطمأنينة الذات مع الآخرين. إن جزء كبير من ضياع الطمأنينة إنما سببه سوء الظن بالآخر والإعتقاد بأنه عدو للذات، وهو ماقد يتفاقم الى الدرجة التي يصبح فيها ضلالة فكرية كما هو مشاهد في حالات الذهان. فكم سمعنا عن الإبن الذي يحقد على والده بسبب أن يقول بأن والده لايعامله بأسلوب سليم وأنه يتعمّد ذلك. ونفس الحال قد نراه بين الزوجين أو بين المعلم والتلميذ أو الموظف والمدير أو حتى الأصدقاء. ولو أن الإنسان أحسن الظن ودفع السيئة بالحسنة وقال عن الآخر الذي لم يتفاهم معه بأنه ربما يجهل (لايعلم) أو لايستطيع وليس يتعمّد إيذاء الذات فإنه سيحقق درجة عالية من الإطمئنان للآخرين. 9)التوكل والحسبنة والبراءة من الحول والقوة:إن الكثير من مشكلات الذات مع الآخرين ومع الحياة بشكل عام إنما سببها اعتداد الذات بنفسها واعتقادها بأنه بإمكانه أو ربما يجب عليها أن تعتد بنفسها في فعل أي شيء. إن التوكل يجعلها تشعر بسند يسندها بقوة فوق كل القوى، فهل بعد هذا الشعور يكون هناك خوف من المستقبل؟ ، وقولها (حسبي الله ونعم الوكيل) ألا يكفيها كل مشاكلها مع الآخرين؟ وقولها (لا حول ولا قوة الا بالله) ألا يشعرها بالقوة الحقبقية بدل الإعتداد بقوتها أمام الآخرين. إن هذه الركيزة هي من أهم ركائز الطمأنينة فيما يخص قوة الذات النابعة من اعتدادها بخالقها في مواجهة كل موضوعات الحياة. |
|
16-12-2010, 01:52 PM | #4 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
خير اختي بأذن الله
لما يمر الانسان بحاله اكتأب تتغير افكاره وهذا ما لا يعرفه الكثير تصبح الفكره غير الفكره والمنظر غير المنظر لكن اذا ساعد الانسان نفسه بتخطي مرحله الاكتأب سوف يقوم مخ الانسان ببرمجه ذاتيه تقضي على كل الاعراض تدريجيا الثقه بالله اولاا واخيراا وعدم الخوف والتوكل على الواحد الاحد والاراده ان شاء تكوني قادره على تجاوز هذه الفتره بأذن الله |
|
17-12-2010, 10:17 AM | #6 | |
عضو نشط
|
اقتباس:
اختي لاتنزعجي حالتك والله بسيطه ولاتحتاج الا الى نوع واحد
انصحك تراجعي دكتور .................... وانا ارجح لك دواء السبرالكس 10 مغ نصف حبه لمدة خمسه ايام ثم حبه وتتابعي مع دكتور واي استفسار انا جاهز |
|
|
18-12-2010, 05:34 PM | #7 |
عضو نشط
|
اختي شجون اسال الله لك الشفاء العاجل
استشيري دكتور لترتاحي.........وخلي صلتك بالله قوية فما اخذ منا الا ليعطينا سبحانه وتعالى |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|