|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب الرهاب هل تعاني من الرهاب ...؟ لست وحدك في ذلك!... |
|
أدوات الموضوع |
03-05-2011, 06:52 PM | #1 | |||
عضو نشط
|
الســــر
ثِقْ بأنَّ هذا العالَمَ الأكبَرَ ( الكون ) هو الماردُ بين يديك ، والخادم لما تريد .. وبمجرَّدِ دعكِهِ بلُطفٍ ، سيقولُ لك : اطلُب تُطَعْ ، قُلْ تُجَبْ ، مُرْ تُسمَعْ ..!! فقط اطلُبْ ، ولكن لماذا لا تَطلُبْ ..؟؟!! أخبرني ماذا تُريد وكيفَ تريد ..؟! . . . دوَاؤُكَ فيكَ ولا تَشعُــرُ **** ودَاؤُكَ مِنــكَ ولا تُـــبصِــرُ وتزْعُمُ أنَّكَ جُرْمٌ صغيرٌ **** وفيكَ انطوَى العالَمُ الأكبَرُ بعد 1400 سنة جاء إلينا السر ، ولكن جاء من ناحية الغرب .!! قائل البيتين السابقين هو : علي بن أبي طالب رضي الله عنه .! ماذا تريد .؟! هل تريد أن تصنع طائرة ورقية .؟! أم طائرة نفاثة .؟! أنت فقط من يختار ..! هل تريد أن تصعد قمة إيفرست .؟! أم تريد أن تصعد هذه الصخرة .؟! في الحقيقة لا شيء يمنع ..! كل الخيارين متاحان أمامك .!! الذي اختار الطائرة النفاثة هيأ له الله ما يريد ، فصنعها . والذي اختار الطائرة الورقية أيضا كذلك ، فصنعها ..!! الذي اختار أن يصعد قمة إيفرست هيأ الله له ما يريد ، فصعدها . والذي اختار أن يصعد الصخرة الصغيرة أيضا كذلك ، فصعدها ..!! الذي يريد مليون ريال يستطيع أن يتحصل عليها والذي يريد ريال واحد أيضا يستطيع ذلك وبجدارة ..! الفرق بين الاثنين أن الذي حصل على المليون طلب مليونا . والذي حصل على الريال طلب ريالا .! الأول كان يؤمن بأنه يستحق ويقدر على ذلك .. والثاني كان يؤمن بأنه يستحق ويقدر على ذلك .!! ولكن الثاني كان إيمانه أقوى لأنه يعتقد أن الريال أسهل من المليون .. فحصل عليه بسرعة .. الكون ونواميس الله فيه تعطي كل شخص ما طلب وهي - أي هذه النواميس - لا تجد صعوبة في أيٍّ من الخيارين ..! الكهرباء من صنع إنسان . الطائرات من صنع إنسان . الإنترنت من اختراع إنسان . السيارات من صنع إنسان . الفضاء من اكتشاف إنسان . المليارات في حساب إنسان . النجاحات من قدرة إنسان . لا يوجد شيء في هذا الكون صنعه إنسان وهو يختلف عنك .!! لكن الفرق الوحيد يكمن في الاختيار .!! فلماذا لا تختار ..؟! ببساطة اِختَر وستجد النواميس الكونية والقدرات الهائلة التي وهبها الله سبحانه هذا الوجود الكبير كلها تحت أمرك ورهن إشارتك ، تنتظر منك تلميحا بسيطا وستجدها تنهمر أمامك ، من خلال : فكرك إيمانك توجهك تطلعاتك إيحائك الذاتي .! هل نسيت بيتي علي بن أبي طالب .؟! دوَاؤُكَ فيكَ ولا تَشعُــرُ **** ودَاؤُكَ مِنــكَ ولا تُـــبصِــرُ وتزْعُمُ أنَّكَ جُرْمٌ صغيرٌ **** وفيكَ انطوَى العالَمُ الأكبَرُ فقط : اُطلبْ ، آمِنْ ، تلقَّ .! اطلب ما تريد بشكل واضح وصريح . آمن بأن ما طلبته غير صعب لأنك تستحقه بل والكثيرون مثلك حصلوا عليه . تلقَّ ما تريده وأنت تشعر بالسعادة لأن الله وهبك / سيهبك ما طلبته ..! الذي يريد أن يشتري سلعة يذهب إلى بائع هذه السلع ، فيقدم له البائع كتالوج بأشكال هذه السلع وألوانها وأحجامها ، فيطلب ما يريد ويسترخي حتى تأتيه السلعة .! أنت كذلك في هذا الكون تطلب ما تريد لمرة واحدة ، ثم تؤمن بأن ما طلبته سيأتيك بل وتشعر بالسعادة لأن هذا الذي طلبته في طريقه إليك ..! هنا يكمن الإيمان ..! فهل أنت مؤمن بما طلبت كهكذا إيمان ..؟! آمن ، فقط آمن كهكذا إيمان .. وسترى أيَّ معجزةٍ خلقها الله بيديهِ .. إنه أنتَ ..!! هل أنت خجول ورهابي .؟! تستطيع أن تكون من أشهر متحدثي العالم .!! تضحكون ..؟! تستغربون ..؟! تقولون : يا أخي نحن لا نستطيع أن نمر أمام مسرح فيه عشرين شخص كيف سنكون أشهر متحدثي العالم ..؟! هذا جنون ..!! ومع الاحترام هذه لا مراعاة لشعورنا .. ولكن أقول مع الإصرار : تستطيع أن تكون من أشهر متحدثي العالم .! هل هناك ما يمنع .؟! لا شيء ..! قف أمام المرآة لوحدك وأبدأ بتمثيل دور المتحدثين المشهورين ستجد أمامك مشروع متحدث ماهر .. غير أنه لو كان أمامك شخص واحد ربما لن تقوم بذلك ..! نعم تستطيع أن تكون متحدثا رائعا جدا ولكنك لم تطلب هذا .!! ولم تؤمن بهذا ..! ولا ترى أنك تقدر على هذا ..! لذلك لن تصبح أشهر متحدثي العالم ..!! هل أنا أتكلم في عالم الخيال ..؟! نعم هذا هو عالم الخيال .. -ما الفرق بين الخيال والواقع .؟! -لا شيء .! هل تعلم من هذا ..؟! إنه أشهر خطباء اليونان ( ديموستينس ) اقرأ قصته : هل سمعت يومًا عن ديموستينس؟ (إنه عظيم خطباء اليونان في زمانه، عاش هذا الرجل إبان مقاومة أثينا لفيلبيوس المقدوني، وهي فترة دفعت بفن الخطابة إلى ذروة عالية عند اليونان، وذات يوم استمع ديموستينس إلى أحد الخطباء، فهزته قوة تأثير كلماته من الأعماق، وأعجب به إعجابًا شديدًا؛ حتى أنه صَمَّم أن يصير خطيبًا. ولكن الخطوات الأولى سرعان ما كشفت عن هزال قامة ديموستينس في هذا الصدد، وعما فسـره الناس على أنه قصور في استعداداته الطبيعية، فلقد كانت مقاييس ذلك الزمان تفرض أن يكون الخطيب مهيبًا، حسن المظهر، ذا صوت جهير، يجيد اللفتة واللمحة والإشارة، يحسن الوقف والإظهار والدغم والترقيق والتفخيم، ويخرج الكلمات مستوفاة لا عوج فيها ولا نقص. ولكن ذلك الشاب كان ألثغ، ضعيف الصوت، سريع التنفس، مختلط مخارج الألفاظ، مما كان يفرض عليه تقطيع حديثه حتى يفقد الكلام تأثيره بل ومعناه. تمنى ديموستينس، لكن هيهات أن ينال ما تمناه، فمن أين له بقوة التنفس وسعة الصدر، والقدرة على الحديث الطويل في الهواء الطلق.وبدا للكثيرين أن التناقض بين ما وهب الرجل وما تتطلبه الخطابة لا يفي إلا بأن يقنع من رغبته بالإياب، فاليونان كانت تضج بفيض من الخطباء البارعين، حتى أنها لم تكن في حاجة إلى مزيد، لكن ديموستينس أدرك الموقف ـ مدفوعًا بصدق انبهاره ـ على نحو مخالف للناس تمامًا، فرأى أن الأمر في حاجة إلى جهد واعٍ منظم، فراح يطلب فن الخطابة على يد أبلغ خطباء زمانه، متبعًا البرامج المعتادة للخطباء في ذلك الزمان.ولكن بعد انتهاء فترة التدريب، لم يثر حديثه في الناس ـ حتى بعد هذا البرنامج ـ سوى الضحك والرثاء، وبدلًا من أن يدير ديموستينس ظهره للأمر كله، على اعتبار أنه نزوة قصـرت قامته عن متطلباتها، جاء استنتاجه مخالفًا تمامًا.إذًا فالبرنامج العادي لإعداد الخطباء لا يناسبني؛ لأنه لم يفصل على مقاسي، ومضى الرجل للتوِّ في وضع برنامج خاص به، استأجر غرفة بأحد البدرومات، اعتزل فيها الناس لمواصلة التدريبات الشاقة، وأمام المرآة جهد في تعلم التمثيل، وفي الهواء الطلق جد في تدريب أوتار صوته، وكثيرًا ما بقي وحيدًا يمارس التدريب لشهرين أو ثلاثة شهور، مغالبًا إغراء الاجتماع والاختلاط ببعض الحيل الساذجة المضحكة، كأن يحلق نصف رأسه، ويترك النصف الآخر، حتى يخجل من الظهور أمام الناس مهما استحكمت رغبته.ولم يكتفِ الرجل بالوحدة والمثابرة، بل عمد إلى تحويل كل لقاء وكل حديث يعرض له مع الآخرين إلى مادة للتدريب الشاق الدئوب، فكان يهرع فور أن ينفرد بنفسه إلى مرآته، ويحاول أن يستعيد ما قاله الآخرون، وما قاله لهم، مجربًا كل ما يطرأ على باله من طرق التعبير، ودون إهمال لأية هفوة أو جزئية صغيرة.هذا كما لم يتورع الرجل في سبيل الخطابة عن فعل كل ما بدا غريبًا شاذًّا ساعتها، فللتغلب على همس النطق وضعفه، كثيرًا ما كان يستعيد مقاطع طويلة من الشعر بصوت عالٍ، وهو يضع حصاة في فمه، ولتحسين قدرته على التنفس كان يواصل الصياح وهو يجري على المنحدرات حابسًا تنفسه؛ حتى يتم كمًّا محددًا من الكلمات. وهكذا انتصر الرجل خطوة خطوة، على ما كان يتسم به من نواقص، ودعم بمثابرته الاستعدادات التي لم تبرز أو لم يهتم بتنميتها منذ مولده، وهكذا أمَّ في هذا الباب كل من كانوا يبدءون، وكأن الله حباهم بما لم يهبه إياه)[ أنت عبقري ولكن، محمد فتحي، ص(42- 44) ، بتصرف.] دوَاؤُكَ فيكَ ولا تَشعُــرُ **** ودَاؤُكَ مِنــكَ ولا تُـــبصِــرُ وتزْعُمُ أنَّكَ جُرْمٌ صغيرٌ **** وفيكَ انطوَى العالَمُ الأكبَرُ وليس ديموستنس فقط ، ولكن : جان جيونيه ، يقول : بقيت مدة طويلة في الحزب أريد الكلام ولكن لساني كان معقودا من الخوف .! وفيما بعد أصبح أشهر خطباء فرنسا . غاندي ، يقول في مذكراته : كنت أعاني من خجل شديد ، حتى أنني حين أقرأ من ورقة في يدي أشعر بالارتباك . هذا هو الذي حرر شعبه بلسانه .! ايهود باراك اللعين يقول : نعم ، لقد كنت تلميذا خجولا وكنت أخشى سؤال معلم الفصل . ابن الجوزي كان شابا خجولا جدا ، حتى أنه نصب حجارة في الصحراء ويقوم خطيبا حتى تمرن وتدرب ، وكان يخطب بمائة ألف نفس ...! أنت لا تختلف عن هؤلاء أبدا ، ولكن فقط طلبوا ..! وأنت لم تطلب ..!! فلماذا لا تطلب ..؟! هل أنت خجول ورهابي ..؟! وفقط تقول يالله الستر ، بس أبغى أقابل الناس وما أرتجف ..!! صدقني سترتجف وبقوة أيضا .!! هل تعلم لماذا .؟! لأن عقلك دائما مسيطر عليه ما لا تريده .! وليس ما تريده .!! املأ عقلك بما تريده وليس بما لا تريده .. لا تفكر بقط أسود .! ستفكر بقط أسود في الحال ..! هذا أنت دائما تملي على نفسك الرهاب وأنت لا تدري .. بدلاً من أن تطلب الرهاب اطلب ضد ذلك وسترى الفرق ..!! بشرط أن : تؤمن ، تتلقى .! هل تذكر صورة إيفرست والصخرة في الأعلى ..؟! الذي توضع لديه الصخرة سيتعب منها .. والذي يوضع أمامه إيفرست ، كيف سيرى الصخرة ..؟! أنت لا تطلب الخلاص من الرهاب ..! اطلب أعلى من ذلك بكثير ..! وستحصل عليه تماما .. ينقصك فقط البدء بذلك ، ينقصك أن : تطلب ، تؤمن ، تتلقَّى ..!! مثال عملي : اطلب : كن واضحا بشأن المستوى الذي تريد أن تكون عليه ، أي مستوى تريده ، لتكن لديك صورة في عقلك لما سوف تبدو عليه من مستوى في المستقبل ، دائما تذكر هذه الصورة في عقلك اجعلها مسيطرة عليك تماما ، اجعل صورة جراءتك التي تريدها دائما في عقلك ، ضع صور لخطباء في غرفتك ، في جهازك ، في عقلك ..! آمن : لا بد أن تؤمن بأنك سوف تتلقى ما تطلب ، وأن ذلك المستوى من الجرأة قد صار ملكك حيث عليك أن تتخيل وتتظاهر وتتصرف من منطلق أن تلك الجرأة قد صارت ملكك بالفعل لا بد أن تتخيل نفسك وأنت تستقبل هذا المستوى الرائع . فكر في مستواك الذي تريده دائما ولا تحاول أن تقارن نفسك على الاطلاق وتقول : هل تقدمت أم لا . لا تناقض ما طلبته بأفكارك وكلماتك وأفعالك ، لا تضغط على نفسك وتقول سأكون شجاعا كن على طبيعتك ، ركز فقط في الوقت الذي ستقضيه وأنت في كامل جرأتك الطبيعية إن جرأتك التي تريدها هي تماما مثل تحديد خيار من كتالوج الكون ، إنك تتصفح الكتالوج فتختار الجرأة التي تريدها ، أي تحدد طلبك ، ثم يتم إرساله إليك . تطلع إلى الأشخاص الذين يتحلون بالجرأة التي تحبها من وجهة نظرك وتأملهم وهم في قمة جرأتهم وأثن عليهم في داخلك وابحث عنهم في كل مكان ، وعندما تعجب بهم وتحس بتلك المشاعر الرائعة فسوف تستدعي تلك الجرأة إليك .. تلقَّ : لا بد أن يكون شعورك طيبا ، ولا بد أن تشعر بشعور طيب حيال نفسك ، هذا أمر مهم لأنك لا تستطيع أن تجذب جرأتك التي تريدها إذا كنت تحس شعورا سيئا حيال خجلك الآن ، إذا كنت تحس شعورا سيئا حيال رهابك ، فإن ذلك يكوِّن شعورا قويا وفعلا ، وسوف تستمر في جذب الشعور السيء حيال رهابك ، ولن يتغير رهابك إذا كنت تبالغ في انتقاده ومتصيدا له في كل مكان وفي كل وقت ، امدح جرأتك التي تكسبها كل يوم ، امدح كل كلمة تخرج منك ، أثن على حضورك دائما ، عندما تراودك أفكارا مثالية وعندما تحظى بشعور طيب حيال نفسك ، فإنك تكون على التردد الخاص بجرأتك المطلوبة ، وتجذب إليك هذه الجرأة . -كم يستلزم من وقت .؟! -هذا لا يطلب أي وقت ..! فالأمر لا يتطلب من الكون أي وقت لتحقيق جرأتك التي تريدها ..! - هل أستطيع أن أكون ما أريد الآن .؟! نعم ، تستطيع .! هذا الأمر لا يقتضي أي وقت للحصول عليه ..! أي تأخر في الحصول على ما تريد يرجع إلى تأخرك في الوصول إلى موضع الإيمان التام والشعور بأنك فعلا قد حظيت بما تريد ..! أنت من تضع نفسك على التردد الذي تريد عندما تكون على التردد الذي تريد ..! يحدث الذي تريده تماما ..!!!! الرهاب حاجز عندما يقفز عقلك من خلاله ، يتداعى .! ومهما كانت حواجزه كثيره ، اقفز من خلالها وستتداعى كلها ..! فقط لا تحرم نفسك من إيمانك بذاتك ، وأنك فعلا تستحق أن تتخلص من الرهاب .!! في كل يوم هَبْ لنفسك جرعاتٍ من الإيمان ، حتى تصل إلى تردد الإيمان التام ..! تردد الإيمان التام بالجرأة موجود في الكون ، وهو لدى الكثيرين من الناس أنت فقط تسمح لنفسك أن تستقبله وتجرب روعة الممارسة .!! من اليوم أنت تفكر في جرأتك فلا بد أن تفكر في تتماتها ولوازمها من أدوات اتصال بدهية ، من تصرفات طبيعية للقاءات الشخصية ، من قصص تحفظها من الغير لترويها للآخرين من أي أمر يعتبر لازم من لوازم الجرأة التي أنت بصدد جذبها إليك .... فكر في جرأتك كثيرا على الدوام ، لا تفكر ولو ثانية إلا بها ، ولو عاودك الحنين إلى الأفكار القديمة لا تدفعها بقوة ولا تضغط نفسك كثيرا ، فقط ردد بهدوء : أنا فعلا في طريقي لكي أجذب جرأتي .. وقم بالاحساس بالشعور الطيب وأنت تجذب جرأتك . اشتغل كثيرا ولا تيأس ، أنت الآن تقوم بتشكيل شخصية جديدة لك .. وهذا يحتاج منك إلى شغل دائب وعمل مستمر ، وافهم أن كل تطور ولو واحد من عشرة آلاف يعتبر جميلا ، وهو بمثابة واحد من مائة ، وهو بمثابة واحد من عشرة ..!! لا تفكر في الزمن ، الزمن وهم ، والحقيقة هي ما نصل إليه من خلاله .. سافر ، خذ إجازة ، استثمر عطلة ، أنت تستحق أن تتخلص من رهابك .. الكلام في رأسك كثير ، لا تضغط على نفسك في جلبه ، إنه يتدفق بشكل طبيعي عندما تسترخي ..! هل تتذكر عندما تعصر دماغك لتتذكر شيئا ، ثم يتوارى بقدر ما تحاول جذبه .؟! وعندما تسترخي أمام التلفاز تتفاجأ أن هذا الشيء مرتسم أمامك . الكلام كهذا تماما ، لا تضغط على نفسك . كل يوم اعط نفسك 5 دقائق لثلاث مرات ، توصل إلى مرحلة استرخاء ثم ابدأ بالتخيل تخيل كل ما تريد أن تصل إليه ، الخيال والواقع شيء واحد ، هل تلاحظ أنك عندما تتخيل أن عدد الجالسين في الغرفة التي ستدخلها كثيرين كيف تشعر بالتوتر .؟! في كل يوم أعط لنفسك 5 دقائق لمرة واحد ، وتكلم بكلام متواصل حتى لو لم يكن مترابطا ، هذا ما تعلمناه من معلمينا الرهابيين القدامى .. هم كانوا يستمرون لشهور طويلة وهم يخطبون لوحدهم ، فهل تحرم نفسك كل يوم من 5 دقائق ..؟! استثمر أي لقاء مع أي شخص لتطوير أدواتك وتحسين مستواك .. من يدري ربما قفزة واحدة مع شخص تُنهك ترددك الرهابي وتجعلك على التردد الذي تريده .. لا تقارن نفسك مع أحد أبدا ، قل لنفسك دائما : أنا في طريقي إلى النجاح ، أنا أسامح نفسي ، أنا فقط أعمل لكي أصل .. صورة جرأتك المطلوبة اجعلها دائما أمامك دائما اجعلها أمامك لا تغب عن عقلك وعن عينك .. لا تغب أبدا .! وصدقني ستصل . المصدر: نفساني
|
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|