|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
16-11-2011, 05:02 PM | #1 | |||
عضو مجلس اداره سابق
|
لا للحزبيـــــــــــــــــة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قال الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى - : إذا كثرت الأحزاب في الأمة فلا تنتم إلى حزب، فقد ظهرت طوائف من قديم الزمان مثل الخوارج والمعتزلة والجهمية والرافضة،ثم ظهرت أخيراً إخوانيون وسلفيون وتبليغيون وما أشبه ذلك، فكل هذه الفرق اجعلها على اليسار وعليك بالأمام وهو ما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: "عَلَيكُم بِسُنَّتي وَسُنَّة الخُلَفَاء الرَاشِدين" ولا شك أن الواجب على جميع المسلمين أن يكون مذهبهم مذهب السلف لا الانتماء إلى حزب معين يسمى السلفيين، والواجب أن تكون الأمة الاسلامية مذهبها مذهب السلف الصالح لا التحزب إلى من يسمى ( السلفيون) فهناك طريق السلف وهناك حزب يسمى (السلفيون) والمطلوب اتباع السلف،إلا أن الإخوة السلفيين هم أقرب الفرق إلى الصواب ولكن مشكلتهم كغيرهم أن بعض هذه الفرق يضلل بعضاً ويبدعه ويفسقه، ونحن لا ننكر هذا إذا كانوا مستحقين، لكننا ننكر معالجة هذه البدع بهذه الطريقة ، والواجب أن يجتمع رؤساء هذه الفرق، ويقولون: بيننا كتاب الله عزّ وجل وسنة رسوله فلنتحاكم إليهما لا إلى الأهواء والآراء، ولا إلى فلان أو فلان، فكلٌّ يخطئ ويصيب مهما بلغ من العلم والعبادة ولكن العصمة في دين الإسلام. فهذا الحديث أرشد فيه النبي صلى الله عليه وسلم إلى سلوك طريق مستقيم يسلم فيه الإنسان، ولا ينتمي إلى أي فرقة إلا إلى طريق السلف الصالح سنة النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين المهديين. شرح الأربعين النووية، حديث (28) أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة قال ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (3/ 416): "والله قد سمانا في القرآن المسلمين المؤمنين عباد الله، فلا نعدل عن الأسماء التي سماناالله بها إلى أسماء أحدثها قوم وسموها هم وآباؤهم ما أنزل الله بها من سلطان منقول المصدر: نفساني |
|||
|
17-11-2011, 02:12 PM | #2 | |
نائب المشرف العام سابقا
عضو مجلس إداره دائم
|
اقتباس:
سلمت ياعزيزى على حسن الانتقاء ..
فهذا تحديدا ما نبحث عنه ونحاول ان نوصله .. الفرق بين منهج السلف الصالح والجماعات المختلفة .. وان كان الاختلاف ليس فى المضمون .. اسأل الله العظيم لي ولكم الثبات دنيا وآخره وان يهىء لنا من امرنا رشدا .. وأن يتوفانا مسلمين .. وان يحشرنا مع الصالحين .. جزاك الله خير .. |
|
|
17-11-2011, 08:30 PM | #3 | |
عضو مجلس اداره سابق
|
اقتباس:
و سلمك الله من كل شر اخي صلاح
بارك الله فيك لم افهم كلامك المظلول بالاحمـــــــــــر وجزاكـــــــ |
|
|
18-11-2011, 02:01 AM | #5 | |
نائب المشرف العام سابقا
عضو مجلس إداره دائم
|
اقتباس:
اقصد من كلامى ان الاختلاف مع الجماعة اختلاف حول الاسلوب واحتكار الدين والحزبية ..
اما اصول الدين والعقيدة فنتفق معها شكلا ومضمونا .. لانه منهج اهل السنة والجماعة .. |
|
|
18-11-2011, 02:07 AM | #6 | |
عضو مجلس اداره سابق
|
اقتباس:
لم افهم كلامك جيدا اخي هه
لكن اخ صلاح الدين هناك فرق تختلف مع اهل السنة و الجماعة في العقيدة و هذا ماجعلها جماعات ضاله و فرق مبتدعة بعيده عن الحق الفرقه الناجيه و الطائفة المنصوره هي من منهجها الكتاب و السنة على فهم سلف الامة اهل الاثر و يسمون ايضا باهل الحديث او اهل السنة و الجماعه |
|
|
18-11-2011, 02:10 AM | #7 | |
عضو مجلس اداره سابق
|
اقتباس:
العفو اختي نوفا بوركتِ |
|
|
18-11-2011, 02:31 AM | #8 | |
نائب المشرف العام سابقا
عضو مجلس إداره دائم
|
اقتباس:
كلامك صحيح اخى الكريم فى وجود تحريفات واختلافات للمنهج الصحيح ..
وايضا فى وجود فرق مبتدعة سلبا وايجابا ما بين تساهل وتسيب وتشدد الى حد التكفير .. وفى ظل هذا الخلط والتعصب .. لن تجد اذن تسمع وعقل يستجيب .. فالحل كما تفضلت بموضوعك ورأى فضيلة الشيخ بن عثيميين .. فى انكار الحزبية والجماعات بكافة انواعها .. فيبقى وجوب الاهتمام بالدين وثوابته والدعوة الى المفاهيم الصحيحة للاسلام هو الطريق الصحيح لارتقاء الدين ونشر الدعوة .. |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|