|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب الوسواس ملتقى جميع الأعضاء الذين يعانون من الوسواس بجميع انواعه وقصتهم مع المرض . |
|
أدوات الموضوع |
15-08-2012, 02:25 PM | #16 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
قد اشتكى بعض الصحابة من الوساوس التي تنغص عليهم ، فجَاءَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلُوهُ إِنَّا نَجِدُ فِي أَنْفُسِنَا مَا يَتَعَاظَمُ أَحَدُنَا أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ قَالَ وَقَدْ وَجَدْتُمُوهُ قَالُوا نَعَمْ قَالَ ذَاكَ صَرِيحُ الإِيمَانِ " رواه مسلم (132) من حديث أبي هريرة .
قال النووي في شرح هذا الحديث : " قوله صلى الله عليه وسلم : ( ذَلِكَ صَرِيح الإِيمَان ) مَعْنَاهُ اِسْتِعْظَامُكُمْ الْكَلام ( بهذه الوساوس ) هُوَ صَرِيح الإِيمَان , فَإِنَّ اِسْتِعْظَام هَذَا وَشِدَّة الْخَوْف مِنْهُ وَمِنْ النُّطْق بِهِ فَضْلا عَنْ اِعْتِقَاده إِنَّمَا يَكُون لِمَنْ اِسْتَكْمَلَ الإِيمَان اِسْتِكْمَالا مُحَقَّقًا وَانْتَفَتْ عَنْهُ الرِّيبَة وَالشُّكُوك . وَقِيلَ مَعْنَاهُ : أَنَّ الشَّيْطَان إِنَّمَا يُوَسْوِس لِمَنْ أَيِسَ مِنْ إِغْوَائِهِ فَيُنَكِّد عَلَيْهِ بِالْوَسْوَسَةِ لِعَجْزِهِ عَنْ إِغْوَائِهِ , وَأَمَّا الْكَافِر فَإِنَّهُ يَأْتِيه مِنْ حَيْثُ شَاءَ وَلا يَقْتَصِر فِي حَقّه عَلَى الْوَسْوَسَة بَلْ يَتَلَاعَب بِهِ كَيْف أَرَادَ . فَعَلَى هَذَا مَعْنَى الْحَدِيث : سَبَب الْوَسْوَسَة مَحْض الإِيمَان , أَوْ الْوَسْوَسَة عَلامَة مَحْض الإِيمَان " انتهى انظر السؤال (12315) إذاً " فكراهة ذلك وبغضه ، وفرار القلب منه ، هو صريح الإيمان ... والوسواس يعرض لكل من توجه إلى الله تعالى بذكر أو غيره ، لابد له من ذلك ، فينبغي للعبد أن يثبت ويصبر ، ويلازم ما هو فيه من الذكر والصلاة ، ولا يضجر فإنه بملازمة ذلك ينصرف عنه كيد الشيطان { إن كيد الشيطان كان ضعيفاً } ، كلما أراد العبد توجهاً إلى الله تعالى بقلبه جاء من الوسواس أمور أُخرى ، فإن الشيطان بمنزلة قاطع الطريق ، كلما أراد العبد السير إلى الله تعالى أراد قطع الطريق عليه ، ولهذا قيل لبعض السلف : إن اليهود والنصارى يقولون: لا نوسوس ، فقال : صدقوا ، وما يصنع الشيطان بالبيت الخراب " انتهى من فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية (22/608) * العلاج .. 1- إذا شعرت بهذه الوساوس فقل آمنت بالله ورسوله ، فعَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ أَحَدَكُمْ يَأْتِيهِ الشَّيْطَانُ فَيَقُولُ مَنْ خَلَقَكَ فَيَقُولُ اللَّهُ فَيَقُولُ فَمَنْ خَلَقَ اللَّهَ فَإِذَا وَجَدَ ذَلِكَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقْرَأْ آمَنْتُ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ فَإِنَّ ذَلِكَ يُذْهِبُ عَنْهُ " رواه أحمد (25671) وحسنه الألباني في الصحيحة 116 2- محاولة الإعراض عن التفكير في ذلك بقدر الإمكان والاشتغال بما يلهيك عنه . وختاماً نوصيك بلزوم اللجوء إلى الله في كل حال ، وطلب العون منه ، والتبتل إليه ، وسؤاله الثبات حتى الممات ، وأن يختم لك بالصالحات .. والله أعلم . الإسلام سؤال وجواب واذا أردت الاستشارة فراسلي موقع استشارات اسلام ويب على يمين الصفحة في الرابط التالي وان شاءالله يفيدونك : موقع الاستشارات - إسلام ويب |
|
15-08-2012, 02:35 PM | #17 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
قد بوّب عليه الإمام البخاري : باب نهي تمني المريض الموت .
ويدل عليه فعل الصحابة رضي الله عنهم ، فقد روى البخاري ومسلم من طريق قيس بن أبي حازم قال : دخلنا على خباب نعوده ، وقد اكتوى سبع كيات ، فقال : إن أصحابنا الذين سلفوا مضوا ولم تنقصهم الدنيا ، وإنا أصبنا ما لا نَجِد له موضعا إلا التراب ، ولولا أن النبي صلى الله عليه وسلم نهانا أن ندعو بالموت لدعوت به . قال سهل بن عبد الله التستري : لا يتمنى الموت إلا ثلاثة : رجل جاهل بما بعد الموت ، أو رجل يفرّ من أقدار الله تعالى عليه ، أو مشتاق محب للقاء الله عز وجل . قال الإمام القرطبي : يجوز تمني الموت والدعاء به عند ظهور الفتن وغلبتها وخوف ذهاب الدين . اهـ . قال الإمام النووي : قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدكُمْ الْمَوْت لِضُرٍّ نَزَلَ بِهِ ، فَإِنْ كَانَ لا بُدّ مُتَمَنِّيًا فَلْيَقُلْ : اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتْ الْحَيَاة خَيْرًا لِي ، وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتْ الْوَفَاة خَيْرًا لِي " فِيهِ : التَّصْرِيح بِكَرَاهَةِ تَمَنِّي الْمَوْت لِضُرٍّ نَزَلَ بِهِ مِنْ مَرَض أَوْ فَاقَة أَوْ مِحْنَة مِنْ عَدُوّ أَوْ نَحْو ذَلِكَ مِنْ مَشَاقّ الدُّنْيَا ، فَأَمَّا إِذَا خَافَ ضَرَرًا فِي دِينه أَوْ فِتْنَة فِيهِ ، فَلا كَرَاهَة فِيهِ ؛ لِمَفْهُومِ هَذَا الْحَدِيث وَغَيْره ، وَقَدْ فَعَلَ هَذَا الثَّانِي خَلائِق مِنْ السَّلَف عِنْد خَوْف الْفِتْنَة فِي أَدْيَانهمْ . وَفِيهِ أَنَّهُ إِنْ خَافَ وَلَمْ يَصْبِر عَلَى حَاله فِي بَلْوَاهُ بِالْمَرَضِ وَنَحْوه فَلْيَقُلْ : اللَّهُمَّ أَحْيِنِي إِنْ كَانَتْ الْحَيَاة خَيْرًا . . . إِلَخْ ، وَالأَفْضَل الصَّبْر وَالسُّكُون لِلْقَضَاءِ . اهـ . وقال الحافظ ابن حجر : وقوله : " مِنْ ضُـرِّ أصابه " حَمَلَه جماعة من السلف على الضُّـرّ الدنيوي ، فإن وُجِد الضُّرّ الأخروي بأن خَشِيَ فتنة في دينه لم يدخل في النهي ، ويمكن أن يؤخذ ذلك من رواية ابن حبان : " لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به في الدنيا " على أن ( في ) في هذا الحديث سببية ، أي بسبب أمر من الدنيا ، وقد فعل ذلك جماعة من الصحابة ، ففي الموطأ عن عمر أنه قال : اللهم كبرت سني ، وضعفت قوتي ، وانتشرت رعيتي ، فاقبضني إليك غير مُضَيِّع ولا مُفَرِّط . وأخرجه عبد الرزاق من وجه آخر عن عمر ، وأخرج أحمد وغيره من طريق عبس - ويُقال : عابس الغفاري - أنه قال : يا طاعون خذني ، فقال له عليم الكندي : لِمَ تقول هذا ؟ ألم يَقُل رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يتمنين أحدكم الموت ؟ فقال : أني سمعته يقول : بادروا بالموت سِـتّـاً : إمرة السفهاء ، وكثرة الشرط ، وبيع الحكم ... الحديث . وأخرج أحمد أيضا من حديث عوف بن مالك نحوه ، وأنه قيل له : ألَم يَقُل رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما عُمِّرَ المسلم كان خيرا له ؟ الحديث ، وفيه الجواب نحوه ، وأصرح منه في ذلك حديث معاذ الذي أخرجه أبو داود وصححه الحاكم في القول في دبر كل صلاة ، وفيه : وإذا أردت بقوم فتنة فتوفني إليك غير مفتون . اهـ . وتمنّي الموت فِرارا بالدِّين وخشية من الفِتنة له أصل في قوله صلى الله عليه وسلم : لا تقوم الساعة حتى يَمُرّ الرجل بقبر الرجل فيقول : يا ليتني مكانه . رواه البخاري ومسلم . وفي رواية لمسلم : والذي نفسي بيده لا تذهب الدنيا حتى يَمُرّ الرجل على القبر فيتمرّغ عليه ، ويقول : يا ليتني كنت مكان صاحب هذا القبر ، وليس به الدَّيْن إلا البلاء . قال الإمام القرطبي : تمنت مريم عليها السلام الموت من جهة الدِّين لوجهين : أحدهما : أنها خافت أن يُظن بها الشر في دينها ، وتعير فيفتنها ذلك . الثاني : لئلا يقع قوم بسببها في البهتان والنسبة إلى الزنى ، وذلك مهلك ، وعلى هذا الحدّ يكون تمنى الموت جائزا . اهـ . وقال ابن كثير في تفسير قوله تعالى : ( يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا ) : فيه دليل على جواز تمني الموت عند الفتنة ، فإنها عَرَفَتْ أنها ستُبتلي وتُمتحن بهذا المولود الذي لا يَحْمِل الناس أمرها فيه على السداد ، ولا يُصدقونها في خبرها ، وبعد ما كانت عندهم عابدة ناسكة تصبح عندهم فيما يظنون عاهرة زانية ، فقالت : ( يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا ) أي قبل هذا الحال ( وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا ) أي لم أخلق ولم أك شيئا . اهـ . والخلاصة : أنه لا يجوز تمنّي الموت لفقر أو مرض أو ضرر أو ضِيق حال . ويجوز إذا كان الإنسان يَخاف على نفسه الفتنة ، أو يَخشى أن يُفَتن في دِينه . وكذلك إذا تمنى لقاء ربِّـه تبارك وتعالى ، أو تمنّى لقاء نبيِّه صلى الله عليه وسلم . وعلى هذا يُحمَل قوله صلى الله عليه وسلم : مِن أشدّ أمتي لي حُـبّـا ناس يكونون بعدي يَودّ أحدهم لو رآني بأهله وماله . رواه مسلم . وعليه يُحمَل أيضا قول أبي الدرداء رضي الله عنه قال : أحب الفقر تواضعا لِرَبِّي ، وأحب الموت اشتياقا إلى ربي ، وأحب المرض كفارة لخطيئتي . أو كان لتمنِّي الشهادة . ويدل عليه قوله صلى الله عليه وسلم : والذي نفس محمد بيده لوددت أني أغزو في سبيل الله فأقتل ، ثم أغزو فأقتل ، ثم أغزو فأقتل . رواه البخاري ومسلم . والطاعون شهادة ، لقوله صلى الله عليه وسلم : اللهم أجعل فناء أمتي في سبيلك بالطَّعْن والطاعون . رواه الإمام أحمد . ولذا فقد تمنّى بعض الصحابة الطاعون لنيل الشهادة به . روى البيهقي في الشُّعَب من طريق عن عورة بن الزبير أن وجع عمواس كان مُعافىً منه أبو عبيدة بن الجراح وأهله ، فقال : اللهم نصيبك في آل أبي عبيدة . قال فخرجت بأبي عبيدة في خنصره بثره ، فجعل ينظر إليها ، فقيل : إنها ليست بشيء ، فقال : إني أرجو أن يبارك الله فيها ، فإنه إذا بارك في القليل كان كثيرا . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ / عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
|
16-08-2012, 12:13 AM | #20 | |
عضو نشط
|
اقتباس:
الحمدالله خيووو الله كريم اي كلمت امي وقتنعت لكن في مشكله ثانيه ان خالي موجود في مستشفى الطب النفسي ولو انا رحت راح يعرف وضعي وبعدين كل اهلي راح يعرفون وانا ما ابقى احد يعرف والمشكله ان خواتي يقولون لي ان الادويه مجرد مهدات وبمجرد يزول اثره تصير ما تنفع بعدين لذلك يقولون لي انتي حاولي تتجااهلين كل الافكااار اللي تجيك ولا تردين عليها وكذا راح تتعبين بس تحملي وان شاءالله بعد فتره راح يصير الوضع احسن والى الان ماني عارفه وش اسوي مشكـــوررر خيي على الاهتمااام والسؤال ـ وربي يوفقك ـ |
|
|
16-08-2012, 01:18 AM | #21 |
عضو موقوف
|
والله عادي حتى لو خالك يدري أنك مريضة
المهم صحتك وراحتك يوجد ملايين المرضى النفسيين اللي يدرون بمرضهم الناس عادي هونيه وتهون المرض مو عيب ولا عار |
|
16-08-2012, 06:15 AM | #22 | |
عضو نشط
|
اقتباس:
اللهم صل على محمد وآل محمد اي صح اهو عاادي ولا في عيب ولا حرام هذي نظرتي ونظرتك لكن عند اهلي وخصوصاا اهل امي شيء كبير وشيء يفشل عندهم وشيء عظيم بقوووه بعد انت ما تسمعهم اذا كان في احد مريض وهم يتكلمون عنه كان قلت غير هذا الكلام انا اعرفهم زين وانا اللي اسمع كلامهم على بعض المرضى المصاابين بمرض نفسي صدقني المجتمع اللي انا فيه ما يرحم يمكن انا اتفهم هذا شيء وانت بعد لكن الغير وخصوصا اهلي ابد الله لا يبلاك بعقل مثل تفكيرهم كان كرهت الدنيا واللي فيهااا لهذا السبب انا خايفه من مستشفى الطب النفسي والا انا الموضوع عندي عااادي لان الانسان ما يروح للطب النفسي الا من التعب اللي فيه وطب النفسي حاله حال اي مستشفى ثاااني بس الللي عقولهم ناقصه وش اسوي فيهم انا لذلك امي قالت لي فكري زين قبل ما تروحين لانهاا خاايفه عليه منهم |
|
|
17-08-2012, 09:59 PM | #23 |
عضو موقوف
|
روي أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال (كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة)
دهري حطمني جربي أنك تدهنين جسمك بزيت الزيتون ثم اغتسلي بعد ساعة وإن شاء الله سيتحسن وضعك النفسي إذا جربتي وشعرت بفائدة هذه الطريقة فستمري بها ما تخسرين لو اجربين |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|