|
|
||||||||||
ملتقى المقالات النفسية والأبحاث المقالات وخلاصة الكتب النفسية والإجتماعية |
|
أدوات الموضوع |
08-04-2014, 07:47 AM | #1 | |||
عـضو أسـاسـي
|
علاجات التوتر والقلق النفسى
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم التوتر ليس بالأمر الطبيعي في جسم الإنسان وهذا هو الذي يجعلنا نشعر بأننا لسنا علي ما يرام ، ونشعر بالضيق والقلق ، وقد أثبتت الدراسات أن التوتر هو سبب رئيسي في أمراض القلب وقرحة المعدة والصداع العصبي المستمر، ولهذا لابد من وجود حل نهائي لهذا الأمر هناك أسباب عده للتوتر.. قد تكون أسباب عضوية مثل : • زيادة إفراز الغدة الدرقية • المضايقات في محيط العمل ، الجامعة ، او المدرسة .. • الصعوبات اليومية • الأوضاع الاقتصادية • ضغط العمل • الصعوبات الأسرية • عدم القناعة الذاتية وقد تكون أسباب تعود إلي شخصية الفرد فهنالك شخصيات انشراحية، وهنالك شخصيات شكوكية، و هنالك شخصيات عصبية وانفعالية.. وهكذا و أعراض التوتر قد تنقسم إلي نفسية وعضوية ... من الأعراض النفسية: • عدم القدرة علي تحمل الضوضاء والإزعاج • تشتت الأفكار وتطايرها • الشعور بالهم والضيق لأبسط الأسباب • فقدان القدرة علي التركيز أما الأعراض عضوية: • ضعف الشهية • انقباض بالصدر • ألم أسفل الظهر • التعرق • كثرة التبول • الآلام الجسدية خاصة في الرأس، و في القولون • بالإضافة إلي ما سبق كثرة مشاكل الإنسان وانفعالاته مع الآخرين وللعلاج : • معرفة أسباب التوتر مما سبق ومحاولة علاجها • ممارسة الرياضة وخاصة ممارسة تمارين الاسترخاء مع التنفس الانسيابى خصوصا قبل شروق الشمس • ضع في بالك أن معظم الناس الذين تقابلهم ليسوا أعداء لك فلا تخلق جوا دفاعيا في عقلك الباطن ، ضد عدو تتخيله مما يسبب لك التوتر • الخوف من الفشل يزيد من احتمالات الفشل. وعندما نشعر بالخوف نبذل جهدا زائدا بينما نحن في حاجة ملحة في تلك اللحظات إلى أكبر قدر من الهدوء والاسترخاء • النوم العميق ييسر لك بدء يوم تشعر فيه بالراحة والاسترخاء والهدوء يفضل قضاء الساعة التي تسبق النوم مباشرة في تأمل هادئ أو في قراءة كتاب خفيف في أي نوع ، أو الاسترخاء على مقعد لمدة ربع ساعة قبل النوم • امنع نفسك من التفكير في التزاماتك وواجباتك عندما تكون في وقت فراغك، فذلك سيحول حتما دون الوقوع فريسة للتوتر والعصبية • لا تكلف نفسك فوق طاقتها ، فقد يُشكل بذل الجهد في العمل خطراً على الصحة. لذا ننصح الذين يبذلون مجهوداً كبيراً في العمل بألا يكلفوا أنفسهم فوق طاقتها باستمرار، وذلك من أجل تجنب الإصابة بما يُعرف باسم الاحتراق النفسي • استغل فراغك بعمل مفيد حتى لا تقع فريسة للضغوطات والأفكار. فإن إدارة الوقت بصورة حسنة تجعل الإنسان يحس بقيمته الذاتية، مما يقلل من عصبيته وتوتره وغضبه • لا تكتم أحزانك بداخلك ، فنفس عما بداخلك ولا تدعه يتراكم فوق بعضه مسببا ألما نفسيا وتوترا لا داعي له . فالنفس تحتقن مثل ما يحتقن الأنف، ولابد من التفريغ، والتفريغ هو العلاج • التوازن هو مفتاح الصحة النفسية لذا، وازن بين اللهو، والراحة، والتساهل والتشدد ... • نظم أسلوب حياتك لتخفيف الضغط النفسي فقم بوضع أهدافا وتوقعات ولا تبالغ فيها. فيجب أن تعرف قدراتك وحدودك وتعيش ضمنها، وإلا فسوف تواجه خطر الحمل الزائد، والضغط النفسي، والقلق • كن صديقا مع القلم ، في بعض الأحيان يصعب علينا التحدث مع من حولنا بما نمر به . اكتب ما يدور بخاطرك وما يحزنك وعبر حتي تشعر بالإرتياح وأخيرا وليس أخرا ... المحافظة على صلاة الجماعة والاجواء الروحانية والمحبة المتبادلة بالمسجد وخارجه بين المصلين و الإتصال الدائم بالله عز وجل وإستشعار فكرة أن القدر أمر مسلم به من شأنه التخفيف من التوترات والقلق المصدر: نفساني
|
|||
|
10-04-2014, 04:54 PM | #3 |
عضو
|
بارك الله فيك أخي الكريم راق لي طرحك الطيب و لو أنني وجدتك قد حصرت أسباب التوتر و التي تعود لأسباب عضوية و أخرى نفسية مع وجود أسباب إجتماعية و قد تكون الأسباب روحية و قد توجد أسباب وراثية أيضا دمت و دام قلمك ينبض بالخير |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|