مشاعر مرهقة ،،،،

أحبّ قصص التلاقي.. في كلّ لقاء بين رجل وامرأة.. معجزة ما ؛ شيء يتجاوزهما ، يأتي بهما، في الوقت والمكان نفسه ، ليقعا تحت الصاعقة إياها.
ولذا يظل العشّاق حتى بعد افتراقهما.. وقطيعتهما ، مأخوذين بجمالية لقائهما الأوّل .
لأنّها حالة انخطاف غير قابلة التكرار ، ولأنّها الشيء النقي الوحيد الذي ينجو ممّا يلحق الحب من دمار


احلام مستغانمي

حين أسمع صوتك
آتياً من آخر الدنيا
آخر الليل،
آخر سماعة هاتف
أغمض عيني
... وأراك تختال بهدوء
ما بين سوادها وجفنها
أيها البعيد اللامنسي.,

هناك أناس ينحتون في اعماقنا مشاعر رائعه

ويخلدون في ذكرياتنا همسات لا تنسى ،،،،،

رائع ما تخطه يدك يا بسمة الغد

مِنَ المُؤلِمِ جِدّاً .. أنْ تَقرَأ سُطُورَاً كُتِبَتْ هُنآ أو هُنآكَ..
فـ تَقْلِبُ بِدَآخِلِكَ بَرَآكِينْ مِنَ الأوجَآعِ.. !

رأيت عشقك
يصهرني كالحديد ..
يذيبني كالشموع..
يسكبني كالماء..
يشتتني كالأمواج..
يزهو بي كالربيع ..


بسمة الغد

أخاف غدا لا أجدكِ فيه قربي
اخشى اقتراب النهاية و ظلام دربي
آاه من قلب ينزف لوعة الشوق و الحنين
فتستجيب المشاعر حينها للألم و الأنين
ينفجر بركان الروح وتتناثر جمرات عيوني
... فهل غدا تشرق شمس اللقاء و تنتهي ضنوني
أنادي الأمل راجيا وكم طال وغاب الرجاء
ها قد سلمت لك أمري يا قدري فافعل بقلبي ما تشاء
ان رحمت ذاتي وزينت حياتي سأترك ذكرياتي
ان أنرت طرقاتي و زرعت حقولي أملا سأهجر سكاتي
ألم يحن وقت النسيان لأغوص في بحر الحقيقة ؟
ألم يغلق باب الحرمان لأسافر مع الهمسات الرقيقة ؟
سئمت يا قدري و ملّت مشاعري التغلغل فالخيال
شابت كلماتي وارتجف قلمي و هرمت من الترحال

أحياناً نُخطئُ حينَ نُعِطيّ أنْفُسَنَآ مسآحةً أكبرَ من حجمنَآ في قلوب من نُحبُ ..
ونحسبُهُم يحبُوننا كَحُبِنآ لهُمُ ،، ولكننا ننصدمُ دوماً بِأنَنا لآشيء بالنسبةِ لهُم ،،
فعلينا أولاًأن نقدرَ مشاعرهم تجاهنا جيداً كي لاتَصدمنا المواقفُ واللحظآتُ الحرجةِ ،،

تَبكِي فَي المَسَآء
تَتألم جَداً وتُحَآكِي هُمومها

... ... وفِي الصَباح ;
تَبتسّم وتَضَع العُطور
... ... وتَختَار أجَمل القَلائد
وتَضَع كُحلَاً جَديداً
غَير الذَي سَال لَيلة البَآرحَة ♥
تُحَادث هَذه ، وتَضحَك مَع تَلك :

وبالتَأكَيد تجَعل لسَان حَالها
يقُول : اننَي اسَعد امّرأة فِي العَالم ♥

تَـعُود فِي المَسَآء ، وتَكتُب
مَآ زلتُ اتحَمّل !
ومَآ زَالوا هُم لايشَعُرون

لقد تركت نفسي
اغرق في نهر أحلامي
فاختنقت .... و مت إحدى ميتاتي العذبة!.....


غادة السمان

لم أُكن أُبالغ .. أبداً
كنتُ أُظهرُ مشاعري بعفويّة
كنتُ فقط .. طبيعيّة .. تماماً
أفتقدُ طبيعيّتي - هذهِ الأيّام
أُحاول أن أستعيدني .. خشية أن أفقدني
... فلا أتعرّفُ إليّ !”

..أ تعرف ؟
كيف تأتيك غصّة الفقد وأنت مغمور في الضحك مع أصدقائك؟

! كيف تترك هذه الغصّة شرخاً عميقاً على جدار صدرك ؟
.. هلّ جربت هذا

كم تمنــيت وجـودك حولي ♥♥,,
و لكن لا سلـطة لـي على القـدر ♥♥,,

فقـد حـرمـني مـنك ,♥♥,,
ولا أمـلك سـوى أن ,,
... ... ...
أشتاق لك ,,,, بصــمت ♥♥,,

.

اعتدت ان احمل قـلـبا طـيـبـا يستـقـبـل الألـم بـصـمـت ..

يبـرّر أخـطـاء الآخـريـن بـحـسـن نـيـّة

و يلـتـمـس لـهـم الأعـذار تـلـو الأعـذار
... ... ...
و يمـلـكـ قـدرة هـائـلـة عـلـى الـنـسـيـان

و قـدرة أكـبـر عـلـى الـتـسـامـح و الـغـفـران

بسمة الغد

نُسكِنُهم أروآحَنا وقُلوبَنا ولآ نَكتَرِثُ إن كانَ وجودُهم مُؤلمٌ أم جارِح ...
فقط نَحنُ نُحبّهم ,,, ونُحبُّ كونهم بالقُربِ منّا حتّى لو لَم يَشعرو بِنا أبداً ,,,
لكن الصَدمة الحقيقيّة: حينَ يَرحَلونَ بِقوّة ويَتسآقطونَ مِن داخِلنا دونَ أن نَشعر!

احـيانا البعــد يقتل يبعثر يقهر ..........
أجدني هذه الأيام مبعثرة
و الأكثر من ذلك الصمت يقتلني
مع كل دقيقة أقترب للموت أكثر
قريب أريدك لعل خوفي يتبخر
... حدثني و أخبرني عنك أكثر
عسى قلبك و قلبي يتحدا بشكل أكبر
سأبدد فكرتك عني و أكون صلبة أكثر
آه آه ,, هل هي أماني و أحلام لا تتحقق ؟
لا أريد أن أتفكر،، كوني قريبة أكثر و أكثر و أكثر ...
فأنا ببعدك أتحرق ،، و ما زلت مبعثرة بشكل أكبر و أكبر و أكبر ...!!


بسمة الغد