|
|
||||||||||
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
|
أدوات الموضوع |
12-02-2003, 02:14 AM | #1 | |||
عضو فعال
|
لعلنا نناقش معكم قضيه مهمه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
لعل الجميع يدرك تماما ان في هذا الزمن اصبحت الخادمه احد الامور الاساسيه في البيت ولكثرت مشاكلهن في البيوت الا ان صاحب البيت غالبا مايكون في غفله ويعطي خاد مته الضوء الاخضر بكل شي يحتويه منزله تاركها بين اطفاله بدون رقابه ونجد الام كذلك تؤكل اليها مهام الطبخ 000 سؤالي حول النقاش هل هذه الظاهره طبيعيه ام انها ظاهره تسي الى افراد المجتمع هذا وتقبلوا خالص تحياتي المصدر: نفساني
|
|||
|
13-02-2003, 03:32 AM | #2 |
عـضو أسـاسـي
|
خلود ......
من غير تفكير .... تلك الخادمة التي أخذت تردد على أبناء خالتي إلهكم ثالث ثلاث ....فرجدتها خالتي خارج البلاد وتلك الحقيرة التي أسقطت تهمة دخول الرجل الي البيت لإحدى زميلاتي بينما هي الفاعلة ....فقذفوها بالسياط وتلك التي تجمع صوري ولا أدري لماذا ....وغيرها من الأمور المريبه لكن.... دون اتعاظ.. بالعكس صار بدال الخادمة خادمتين وثلاث وأربع ... بس أنا أقول إذا صارت ربة البيت حذرة وواعية ولاتستهين بهن وإن كانت أيضا واعظه وداعيه لهن اعتقد الأمور تمشي تمام ان شاء الله |
|
13-02-2003, 07:47 AM | #3 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
انا اعتقد أن من حق المرأة أن تطلب خادمة ولكن هذا بشكل نظري و من ناحية مبدأ ولكن من حق البيت والزوج والأولاد أن تكون الخادمة مسلمة فعلاً وليست فقط في الجواز .
وأعتقد أن الخادمة الآن من أهم أسباب الفراغ عند البنات والفراغ يسبب كثرة التفكير والهواجس والهواجس تجيب الأمراض أو الاضطرابات وفي رأيي أن البيت الذي يستغني عن الخادمة هو بيت مثالي تجد المرأة والبنات دورهن الحقيقي فيه و على العموم الله يخلي أمي تقول البيت اللي فيه شغاله اعرف ان مافيه مره سنعه :) طبعاً ليس دائماً |
|
13-02-2003, 07:54 AM | #4 |
عضـو مُـبـدع
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع احترامي لارائكم اجد ان الموضوع سبق نقاشه في اكثر من موضع سواء مقروء او مرئي او مسموع واكبر مثال برنامج افاق نفسية حيث ناقش الموضوع في خمس حلقات ورايي الشخصي انه ليست ظاهرة بل مرض عضال والتجارب مستمرة لايجاد العلاج او البديل والله يهديبكم المسلمين |
|
14-02-2003, 07:13 PM | #6 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
طبعاً أنا قلت : ليس دائماً
لكن يا اخت لمياء خليك واقعية كثير من أسباب الفراغ عند البنات و أسباب ضعف أداء المرأة بعد الزواج هو وجود خدم في بيت أهلها ،، أقول أكثر ولا اقول كل وهذا لسبب واضح بالنسبة لي وهو أن البنات ليسو كلهم يملكون الفكر الواعي ويعرفون كيفية المحافظة على الوقت وهذا أيضاً مع الشباب فالقلة هم الذين يعرفون كيف يقضون الفراغ وهذه سنة الله ولهذا جعل من أهم ما يشغل الناس هو العمل والزواج والمسؤولية وليس القراءة فقط والاطلاع يعني باختصار الله جعل العمل للرجل والبيت وشؤونه للمرأة لأنه يملأ الفراغ عند غالب الناس والطبقات سواء كان مثقفاً واعياً أو غيره وسواء كانت الفتاة واعية أو ليست واعية فان عمل البيت يشغلها أتمنى فكرتي تكون وضحت :) |
|
14-02-2003, 11:41 PM | #7 |
عـضو أسـاسـي
|
مرحبا صوت الشباب
فكرتك واضحة تمام التمام ... لكن يا أخي منذ سنين عديدة وبينما كانت المرأة لاتدرس ولا تعمل ولا أطفال يدرسون ولايدرّسون وكان المجتمع لايعاني من مواجهة غزو فكري مستعر والذي يــتطلب من كل فرد في المجتمع أن يتسلح لمقاومته .... كانت حينها المرأة متفرغة تماما لشؤون منزلها كاملة ....طبعا وش عندها لكن الآن ياصوت الشباب أصبحت الفتاة تدرس وتعمل وتكون مسؤولة عن تدريس اخوانها أو ابنائها وأصبحت تركض ورائهم للتوعيه والإصلاح واللإيضاح والذود عنهم خصوصا في هذا الزمن المستفحل... أصبحت تغذي ذخيرتها الفكرية لمواجهة ماهو أصعب من قبل الأبناء أو المجتمع ..... أنا لا أقول أنها تركت مسؤولية المنزل لا .... بالعكس أصبحت أكثر تدبير له لكن لايضر أن يكون هناك من يساعدها على أقل الأحوال في الأمور البسيطة التي قد تأخذ جزء من وقتها دون فائدة مع كامل الإشراف لها ..... المرأة ذو طاقة محدودة يا صوت الشباب خصوصا في زمن أصبح الرجل يفرغ يده من أي مسوؤليه من مسؤوليات المنزل والأطفال ..ليس كما كان الرسول يرقع ثوبه ويحلب اللبن ......... أرجو أن تكون الفكرة اتضحت |
|
16-02-2003, 04:14 AM | #8 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
احترامي لكلامك أخت لمياء ولكن أحسست أن فيه من التنظير أكثر من الواقعية وهذا لسبب بسيط هو أن الحقيقة التي نراها هو أن الفتيات يشتكين كثيراً من الفراغ و أيضاً كثير من النساء يشتكين من الفراغ
بمعنى آخر أتمنى لو أن كل امرأة عندها من المهمات كالتعليم و تحفيظ القرآن والدعوة والنصيحة و غيره أن تستقدم خادمة لتععينها على أعمال بسيطة تأخذ من وقتها كما قلتي كالطبخ وغسيل الملابس وغيره ولكن الحقيقة أن الخادمة جزء من البيت رغم أن الفتاة في الغرفة على الشات سبع ساعات في اليوم أو تقرأ مجلة اليقظة واخواتها أو تتابع المستقبل و أخواتها وعلى الأقل للعوائل المحافظة التي لا تسمح بالفضائيات ولا الانترنت نقول أنها تجلس في فراغ كبير وكما قلت أن هناك من البنات نت تجيد قضاء الوقت ولكن كثير منهن لا يحببن الدعوة ولا يجدنها ولا يهوين القراءة ولا غيرها فتكون فريسة سهلة للحياة السلبية وهكذا نتفق بأن من كانت لها مهام كبيرة و وقتها مليء بالمهام السامية في المجتمع فاننا نؤيدها بوجود من يخدمها في الأمور البسيطة ولكن ان كانت الخادمة تقود المرأة الى التسدح والتمغط فقط ( مع اعتذاري لهذه الكلمات ) فان الاستغناء عن الخادمة أولى ثم أحب أن أذكر مثال لامرأة أراها نموذجية في هذا المجال ، فهي قد فتحت بيتها بعد صلاة العصر الى المغرب لبنات جارتها البكماء لمساعدتهن على المنهج الدراسي وفي الاجازات تحفظهن القرآن ،،، واضافة الى ذلك تجهز مسابقات ثقافية في كل مناسبة يلتقين فيها النساء من العائلة وأخيراً التحقت باحدى دور تحفيظ القرآن ومع هذا كله فإنها لم تستقدم خادمة وتقوم بشغل البيت بمفردها ... وللتذكير فإنها لم تقم بمجهود خرافي بل مجهود عادي بإمكان أي امرأة القيام به اذا وجدت الرغبة والقدرة على تنظيم الوقت :) كلام كثير بس أتمنى تكون الفكرة واضحة :) |
|
23-02-2003, 02:57 AM | #9 |
عضو جديد
|
د.خلود
الخادمة ليست وضع جديد علي اي مجتمع ... ولكن الغريب ان نأخذ موضوع وجود خادمة بالمنزل شيْ لابد منه سواء كان ذلك ضروريا ام لا..انها المظاهر قبل كل شيء.. الخادمة التي تأتي من خارج عادات ومعتقدات المجتمع حتما سينعكس جزءمن عاداتها وخاصة اذا كانت مشرفة عاي تربية الاطفال ...وهذه هي الطامة التي يتردي فيها الاطفال ... للنظر في بعض تصرفات الاطفال وحتي في لهجاتهم ... مع الاسف كثر هم من يفرحون بذلك ... شوف ولدي يتكلم اندونيسي...ماتصدق بنتي بتحكي فلبيني ودواليك .. سوف لن نعرف مدي هذه الكارثة الي بعد سنين وعمر طويل...وبعدين نقول شوف الزمن تغير لنا لقاء اخر ... تحياتي |
|
23-02-2003, 11:34 AM | #10 |
عضو نشط
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجود الخدم والخادمات في الأسرة ليس بالشيء الجديد على مجتمعنا، فقد عرف مجتمعنا هذه الظاهرة منذ قديم الزمان وإن كانت بنسبة ضئيلة ولدى الأسر الغنية في المجتمع. فقد كانت هناك بعض الأسر التي تعيش حياة الغنى واليسر تعتمد في الأمور المنزلية من تنظيف وغسيل وجلب للماء وغير ذلك على خدم وخادمات تضطلع بمسئولية الخدمة المنزلية. أما الشيء الجديد في هذه القضية فهو تحولها الى ظاهرة عامة وبارزة في المجتمع في الوقت الحالي، فقد ازدادت نسبة الأسر التي تستخدم هؤلاء الخدم والخادمات بحيث أصبحت تشكل نسبة عالية في المجتمع، فلا تكاد تجد بيتا يخلو من خادم أو خادمة واحدة على الأقل. والشيء الآخر هو أن الخدم والخادمات في الماضي كانوا من نفس المجتمع أو ممن قدموا إليه ويقيمون به إقامة دائمة بينما في الوقت الحاضر يتم إستقدامهم من مجتمعات خارجية أجنبية متعددة ومتباينة في الأفكار والقيم والسلوك واللغة. ومما يزيد الأمر خطورة أن الخدم والخادمات المربيات حينما ينتقلون الى الأسرة والمجتمع فإنهم لا ينتقلون بأشخاصهم فقط، ولكنهم ينقلون معهم عادات وتقاليدا وقيما وثقافة مجتمعاتهم الأصلية، والتي قد تكون مغايرة للقيم والثقافة الإسلامية السائدة في المجتمع، وأنهم بحكم وجودهم في البيت وإختلاطهم بالأبناء وتعاطيهم معهم والقيام بشئونهم، يقومون بالتأثير اللغوي والقيمي والمعرفي والنفسي والإجتماعي عليهم عن طريق المحاكاة والتقليد. شكرا لك اختي صمت المشاعر على اثارة هذا الموضوع الهام والذي اصبح معضلة كبيرة يئن تحت وطئتها مجتمعنا المعاصر واصبح الخادم او الخادمة من الكماليات الاساسيه لكل بيت في هذا الوقت وغير ممكن الاستغناء عنه . تقبلوا تحياتي FTOON |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|