|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
25-09-2016, 06:23 AM | #1 | |||
عضومجلس إدارة في نفساني
حـلم واقعـــــى
|
عندما تحاول رسم اقدارك..
انهم كالدُمىٰ في مسرحية الحياه.. لم يصفق أحد..
ولكني بدلاً من ذلك انهمكت معهم في نوبة بكاء.. فتيةًٌ يحملون فؤوساً ليحرثوا بها تلكم الارض الخصبه.. التي يتوسطها كوخ جميل.. تسكنه فتاة جميله.. وبه موقدٌ يعج بالحطب تصطلي بوهجه دفئاً... اتقاءاً من البرد... ويلوح عن بعد شابٌ غريب .. متوشحاً بالسواد.. بدا وكأنه شبح يعبر..! واستجمع الرسام عزمه وشحذ اقلامه الملونه .. ليرسم الفراشات و النحل تقعن على الزهور.. وتخرج عسلاً بينما لم يفرغ هو من لوحةٍ ملونةٍ للخليه. .. يا للروعه.. فليس بمقدوره الإنتهاء بالتزامن مع مقدم الفتاة الشابه. . وهو يسمع قرع خطواتها... انها نبيله .. مهلاً.. رويدك،،، لعلني أتمكن من تضمين بعض ملامحك بطرف اللوحه.. وكأنها تمشي برفق محاولة اللحاق بمشية الأميره ... فترفقي بأناملي كي تستطيع اللحاق بموكبك المهيب.. ولكن لابأس ستمشي مخيلتي فوق الريشه وترسم اقلامي مسار اقدامك.. وتتناثر الألوان الزاهيه تؤطر دربك،،،كإطار لوحتي اللاهثه،،،وهي تحاول اللحاق بها وهي تجري مذعوره من ذاك الشبح الذي يتتبع مشيتها تجاه الكوخ الملاذ.. وانطلق الفتية خلفهما محاولين اللحاق بالشبح والاطاحة به قبل أن يصل اليها.. ولكن الشبح كان أسرع اليها.. حتى من اللحظات.. فتعثرت خطوتها وسقطت ارضاً .. فأكتنفها. .وأنا اتابع الرسم بكلتا اليدين .. والكل ينظر في دهشة وخوف راجياً الاّ يبطش بها او يقتلها.. سيموت الجمال ونفقده بفقدها... مهلا مهلا.. على رسلك.. فضربوه ضربة بالفأس فٱنفجر الكوخ في نفس اللحظه.. وتحطم واحترق.. ياللهول.. لقد انقذ الشبح المسرع حياتها.. انه حاميها القادم.."" إنه قد أُصيب..ويصارع الموت.. وهي يصرعها الخوف... فماذ لو لم يعترض طريقها ذلك الحجر العثره..؟! ماذا كان ليحدث لو استبقوه الفتية اليها وأردوه قتيلا؟!.. وماذا لو بقيت في الكوخ ولم تغادره أصلاً.؟! وماذا عن اللوحه ؟ لو لم تنفد الألوان؟! بل وماذا لو لم اشرع برسم اللوحه منذ البدايه...؟؟!! سأرسم،،، وسأستمر بالرسم.. فلربما ابدع لوحة ذات وجه مغاير،،، جديد،،،، ومدهش... لقد زُجَّ بالفتية الى السجن،، ! يلبثون فيه عمراً... ويُهدر شبابهم.. قد لا يُلامون على فعلتهم.. ولكنهم تسرّعوا.. استعجلوا الظن والحكم والتنفيذ .. وجنوا على من ظنوه مجرماً.. وهو يرقد الآن في غيبوبة قد تطول.. وقد يفيق من سباته ليرى إن لم يفقد البصر .. ماذا حل بفتاته..، ؟ وليغفر لهم لحبهم لها ومحاولتهم حمايتها منه... ولكن ماذا سيكون عليه الحال لو لم يغفر لهم.؟! ستتولد المآسي .. وتتراكم الآثام.. وتزداد وتتعمق الجراح والآلام ،، لأنفسنا ولغيرنا.. إن نحن تعجلنا في قول أو فعل او حكم... فما زلت أرسم.. وياويح لوحتي إن لم تبدو افضل.. واجمل.. فللشبح أن يبرأ. . ويستفيق.. ويعفو ويصفح... وله كذلك أيضاً أن يظفر بفتاته.. فيتزوجها... ويمضي الفتيه والجميع يكملون حياتهم بسلام و همةً وأشد عزيمه بالعفو وأبلغ دروس الحكمه .. و حينها لن تنفد الألوان لأنها ستستأنف رسم اللوحه الاجمل...اكتمال السعاده...لمن يختار .... م.ن ل/ بنت برخيااا المصدر: نفساني
|
|||
|
09-10-2016, 02:31 PM | #4 |
عضو نشط
الشمالي
|
قراتها في العمل بصوت شبه مسموع زي ماهي عادتي اذا طحت بكنز ادبي ...،
بس للاسف....،لازمن يجيك واحدن بثر من زملاء العمل ويعكر مزاجك اللي ما صدقت انه تصفى من شوائب الحياة وظروفها المتنيلة بسته وستين نيلة عالعموم ..شكرا لتضبيط مزاجي ..والله يصلح زميلي....، |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|