|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
12-06-2005, 05:08 AM | #1 | |||
عضو نشط
|
الاخلاق الضمير الانسانية
الأخلاق
الضمير الانسانية ثلاثية تميز الكائن البشري ، أو تدخل في تمييزه على أقل اقدير .. الأخلاق تقترن عادة بدافع الواجب ، نجدها محور كلاسيكيات اليونان ، ملاحمهم وتراجيدياتهم ، حتى الملهاة الكلاسيكية تدر حول الصراع بين الواجب والهوى وان التفت حوله .. لنقل إذن بعيدا عن تفصيلات الفلسفة إن الأخلاق مظهر ثقافي بارد ، مجموعة سلوكيات يشترك في ممارستها الجميع من دون اشتراط تدخل النوايا والرغبة الحقيقية في الفعل .. هنا يتميز الضمير والضمير توسيع لدائرة الأخلاق ، فعندما تتوقف الأخلاق في حدود المدرك الحسي المباشر ، ينبش الضمير في تجاويف الروح الانسانية ، يدفع الضمير الانسان للبحث في الخفايا والتعامل معها واخراجها للنور ، وعرضها للمحاكمة الاخلاقية الحازمة .. نأتي للانسانية تجعل النزعة الانسانية صاحبها يلغي ذاته وهو راض وسعيد حين يراها تنمو في ذات أخرى ، ولا يهتز ميزان سعادته بأي مؤثر خارج دائرته الروحية .. كأمثلة موجزة نورد : المجاملات اليومية ، زيارات الاصدقاء والأقارب ... ممارسات أخلاقية بحتة قصة الصحابية التي جاءت لرسول الله صلى الله عليه وسلم تعترف بالزنى وتطالب بإقامة الحد عليها ، أعلى مراتب حياة الضمير صديق يطعنك من الخلف ، وفي هروبه يتعثر بحصاة فتصرخ مفجوعا غليه ، وتهرع لتتأكد من سلامته ، وبنفس راضية .. يعيد الصديق مسلسل الانحدار ولا يساورك أدنى شعور بالندم ... هنا الانسانية بكل روعتها طبعا ما سبق لا يمنع تداخل الثلاثة الاحتمالي في سلوك ما .. كانت فكرة طرأت عن موقف أحببت مشاركتكم اياها المصدر: نفساني
|
|||
|
15-06-2005, 08:40 PM | #6 |
الرئيس
الرئيس
|
الأخت أم عبدالعزيز
لا اخفيك يا أختي ، عندما اسمع هذه الثلاثه من شخص احس وكأن صاعقة هبطت على صدري ، يضيق صدري جدا ،،، ويتحرك كل شيء بداخلي ، وتتلاعب اصابعي بالقلم ، بداخلي مسافات لا حصر لها من هذه الثلاثيه العظيمه ،، وفي قلبي نفق لا ارى آخره ، ولا حتى بصيص من نور يربط بذيله ثلاثيتك لكي اراها جلية في مجتمعاتنا ،، آه يا اختي كم نفتقد ثلاثيتك ،، وديننا السمح العظيم يدفعنا للتحلي بهذه الثلاثية لا بل باكثر من ذلك ،، ونحن في كل يوم نبتعد عن ثلاثيتك وكأنها عدوة لنا تطاردنا بسيف بتار ،، وكل يوم نقرأ لا بل ونرى الف قصة لمن يبيعون ضميرهم ويخربون الدنيا عرضا وطولا . نطالع ونرى قصصا لا تعد ولا تحصى من اللاانسانيه ، فكم من والد رمى بأولاده خارجا تحت المطر وزمهرير البرد ، كم من ولد اغتصب اخته لا بل منهم من اغتصب امه ، ونتبجح يا اختي بمكارم الأخلاق التي لا نملكها . والأخلاق ،،،،، لنترك لهذه الكلمه مسافات من الأعوام القادمه ، لعلنا ننقض ما يمكننا انقاضه ،،،،،، الوجع كبير يا اخيتي ،،، ويا ليتنا نتعلم ارجو المعذره ،،، فكل هذا من فوضى قلبي وفوضى ما ارى وأسمع . اخوكم الحوراني |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|