|
|
||||||||||
ملتقى الفضفضة مساحة ليقول العضو كل ما يجول في خاطره ، فضفضات نفس . |
|
أدوات الموضوع |
24-06-2006, 04:36 AM | #1 | |||
عضو نشط
|
حكايات من الماضي
الــســـلا م عــلــيــكــم ورحــمـة الله وبـركـاتـه
سمعت حـكاية من حكايات الماضي وقـد يكون أحـد سـمعـهـا مثلي بطرح آخـر وقد يكون هناك إختلاف بإسلوب الطرح وحبيت طرحها بالمنتدى من باب التجديد وإذا نالت الإعجاب فكان بها وإن لم تكن ذلـــك عليكم إعطائي إشارة بالتوقف عن ورود المزيد وأكون لكم من الشاكرين ...................... الحكاية تقول إن فيه ثلاثة أنفار كانوا يمشون في البادية وفجأة ظهر أمامهم بيت شعر في هذه الصحراء النادر وجود أحد يقطنها ....والثلاثة في حالة يرثى لها من الجوع والعطش واليأس والخوف وكان وقتهم قبلغروب الشمس وعند وصولهم استقبلهم واستضافهم صاحب بيت الشعر وكان شايب كبير في السن وتعجبوا منه ومن حاله حيث يدل عليه أثر النعمة والثراء ويشوفون مبارك الإبل أمام البيت بكثرة وعند غروب الشمس هدف قطيع من ألأغنام ومعها ولد يبلغ من العمر تقريبا 18 ســنة ورحب بالضيوف وأنحنى وحب رأس وخشم الشايب وقام وذبح طرف من الغنم عشاء للضيوف وبعد وقت قصير هدفت ألإبل ومعها ولدفي العشرينات من عمره لما شاف الضيوف رحب بهم وأنحنى على رأس الشايب وحب رأسه وخشمه وبعدها تم تقديم العشاء ذبيحة وأواني مملؤة بالحليب وأيامها كل هذه ألأشياء نادرة الوجود إن لم تكن معدومة وبعد العشاء عادوا للجلوس حول النار وصار واحد من الضيوف يهمس في إذن صاحبه ويقول له كلام وهنا لاحضهم الشايب وسكت وبعد برهة قصيرة جدا قال وش تقولون ...قال المهموس ..له ... صاحبي يسألني ويقول ظنك أن هذا الشايب مـر عليه في حياته شيئ يكرهه... أو ذاق طعم كدر الحياة .................................................. ................. فقال الشايب ياعيالي اسمعوا .......كنت في سنة من السنين مغترب عن جماعتي وقبيلتي وكنت مع قبيلة غير قبيلتي في مكان بعيد جدا وتزوجت من القبيلة التي كنت بينهم وبعد مضي فترة من الزمان صار لدي حلال كثير ....... وفكرت أن أعود لأهلي وقبيلتي فعزمت على الرحيل أنا وزوجتي وأولادي الصغار وأثناء سيرنا وفي منتصف الطريق عطشت ألإبل ونقصت كمية الماء اللي معنا بالكاد يكفينا ليوم واحدفقلت لزوجتي سيري بالإبل بهذا الإتجاه وأنا سوف ألاقيكم في المكان الفلاني وسوف آ خذ الرحول وألأطفا ل الصغــار معي حيث يوجد ....دحل به ماء ..في المكان الفلاني مما يعني إن خط سيرهم شبه متوازي ................... المهم ذهب بالرحول وألأطفال معه ووضع كل طفل في خرج على جانبي الرحول وعند وصوله للدحـل أناخ الرحول بسرعة وقبل أن تكمل المناخ قفز مسرعا لكي يطل بالدحل من اللهفه والشفقه ........................... فجأة فر من الدحل أسراب حمام مما أفزع الرحول فشردة ورجع إليها مسرعا لكي يتلاحقها ويمسكها ولم يستطع لذلك سبيلا وصــسيرهما باارة الرحول كلما لها تبتعد حتى اختفت عن ناظريه وأصابه ألإحباط واليأس ويتخيل منظر أطفاله ورؤسهم تتمايل بالخرج ... وطنين أصواتهم في أذنيه وهم يستنجدون به .............. فمال بسيره حيث نحو المكان المتفــق عليه ...وفي آخــر النــهار صار يشــوف أمامه ومن بعيد زول مايدري هل هو حيوان وإلا إنسان أو ماشابه ذلك وهو يحث الخطى وكلما أقترب من الزول صار يتضح إنه زول إنسان ولما وصل إليه وجد الزول لزوجته وهي في حالة يرثى لها وتبكي وتتعثر الكلمات فــي فمها ..قال ..لــها ..... ماخطبك يا إمرأة أين الإبل ..........قالت جائني قوم غازين وأخذوا ألإبل وطردوني ......لـكن أنت قل لي أين الرحول وألأطفال ...........فأعلمها .... بالقصــة وجلسا يبكيان ....... وبعد ذلك أخذها بيدها وواصــلا سيرهما باتجاه قبيلته................................وبعد مضي السنين .........أنا أمامكم وزوجتي خلف الستار تسمع ورزقني الله بهولاء الرجال وعوضني الله هذا الحلال اللي تشوفونه .. وقال لهم هذه قصتي .......... ونظر إلى الضيوف ...........وقال من منكم مره في حياته مايكره .....وصار الضيوف كل منهم ينظر إلى الآخر وقال ..الهامس .....نعم اسمعوا هذه القصة .....كنت في سنه من السنين ومعي إثنين نقوم بعمليات السرقة والحنشلة ...وفي أحد غزواتنا ....سرقنا إبل بالليل ...وصرنا نسوقها ونهجها هجا لكي نبتعد عن مظاربهم وذلك طول الليل كله ......وعند طلوع الشمس رأينا خلفنا غبار واصل عنان السماء وكل شوي تقترب سحابة الغبار وإذا بهم أصحاب ألإبل وكلهم يمتطون الخيل والهجن .......عندها إنعزلت أنا وأصحا بي عن ألإبل على جهة وتركنا سبيل ألإبل وأنقسم أللآ حقون إلى فريقين فريق اتجه إلى ألإبل لردها وجمعها ..وفريق اتجه نحونا ........وقال عقيدهم اختاروا موتتكم.....أو ندفنكم وندع روؤسكم تشم الهواء ونخليكم للذيب ..........والطيور .......يقول سكتنا ولم نرد عليه .....المهم إنهم دفنونا وتركوا روؤسنا دون دفن وذهبوا عنا ...... وعند الظهيرة .....وفجأة .....لمحنا الذيب يحوم حوالينا ....وصرنا نصيح عليه بأصوات مبحوحة ...تكاد لاتسمع ...ولم يحسب لها الذيب أي حساب .............وفجأة هجم الذئب على الذي أمامي ........................... وصار يأكله من رقبته وأكتافه .........وتركه ........... واتجه نحوي وصار يتشمم وجهي وأكل أذني........ وصار ينبش التراب عن صدري ....لكي يأخذ قصدا من الراحة.......وبعدها يعاود مواصلة ألإفتراس ........... وعندها صرت أتململ... وأحاول إستخراج يدي ..وبعد جهد وعناء ومشقه .....استخرجت إحدى يدي وبدأت بنبش التراب لإستخراج يد ي ألأخرى ......وبعدها خرجت وأخرجت رفيقي الحي .............. ودفنا رفيقنا الميت ....وواصلنا مسيرنا ................................ وهذه قصتي ورفع الغطاء عن رأسه وأراهم مكان أذنه........................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟......................... أحــــــــبــتــي ألإعـــــــــــزاء مــن مــنــهــم برأيــكــم أكــثــر مــرارة الـشـايب وإلا أبو أذن وشكــــــــــــــــرا وسامحوني على ألإطـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاله المصدر: نفساني
|
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|