|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
02-07-2006, 12:46 AM | #1 | |||
عضو في نادي المتفائلين
|
هل تطمح لبناء علاقة مميزة مع شريكك...تفضل
التقبل هو واحد من تلك الدروس التي ستتعلمها وتمارسها يوميا فيما يخص علاقتك مع شريكك، وهو لايشمل فقط صفات شريكك وعيوبه، بل يمتد ايضا ليشمل اسلوبه وطريقته في اداء الاشياء وكما يرد في القانون السادس فإن على كل شريكين ان يتعاملا مع الاختلافات بينهما.
واساس التعامل مع هذه الاختلافات يبدأ بالاستعداد لتقبل الشريك، كما هو بالضبط. ولكن كيف يمكنك تقبل ماقد يضايقك، او يزعجك، او حتى يغضبك؟ الاجابة هي: سيمكنك ذلك عن طريق الايحاء لشريكك بما تشعر به تجاهه من تقبل وتفهم غير مشروطين بوجود ظروف معينة والاعتياد على التعايش مع ماقد يزعجك من صفاته الشخصية. قد تكون شريكتك هي من تجلب لك السعادة ولكنها على الرغم من هذا لم تخلق من اجل ذلك فقط، فإن لها كيانها الخاص، ورغم إن إسعادك يع هدفا من الاهداف التي تصبو إليها إلا انه ليس الهدف الاوحد. عليك ان تتذكر دوما انها بشر، لها احتياجاتها ورغباتها وخططها مثلك تماما، وتأكد ان ذلك سيساعدك بشكل عظيم على ان تعي درس التقبل جيدا. وهنا يأتي الحديث عن تيري. إن تيري يحب كل مايتعلق بالتكنلوجيا بينما تشعر زوجته شيلا بالرهبه منها، فهي تفضل ان تدون قوائم احتياجاتها على الورق بدلا من ان تستخدم الحاسب الآلي. وكان اختيارها هذا بعيدا كل البعد عن تيري، فبالنسبة له كان الحاسب الآلي آله مثيرة للعجب، ولم يكن ابدا قادر على تفهم رفض شيلا للتعامل مع هذا الجهاز. لقد امضى تيري الساعات الطويلة في محاولة حصر المزايا والمنافع التي ستعود عليها من جراء تحويل انظمتها إلى اقراص الحاسب الآلي بدلا من النوته اليومية التي تستخدمها. وبعد اشهر عديدة من محاولاته لاقناعها بمزايا تلك النقله، بدأت شيلا تشعر انها لابد وان تتعامل مع الموقف، فشرحت لتيري ان هذه الاجهزة ببساطة لا تستهويها، وانها تريد منه ان يفعل كما تفعل هي معه، فهي لم تحاول اقناعه بعدم استخدام هذه الاجهزة وسوف تقدر له احترامه لاختيارها بأن تترك كل انظمتها تسير كما اعتادت هي، والتمست منه راجيه ان يتقبل موقفها سواء تفهمه ام لا. ولقد التزم تيري بذلك، على الرغم من اندهاشه إزاء رفض اي شخص استخدام التكنلوجيا الحديثة. لقد احب من شيلا قبولها كل عيوبه، بما في ذلك عادته السيئة بإعطاء اوامر غير ضرورية اثناء عمله على الحاسب الآلي ورأى انه من العدل حقا ان يتقبل وجهة نظرها بلا قيد او شرط. فهل تتقبل انت شريكك كما هو؟ إن لم تكن تفعل، فتخيل كيف يكون الامر لو لم يتقبل شريكك شيئا ما في شخصيتك. ربما ساعدك ذلك على إدراك واحدة من تلك الهبات العظيمة التي يمنحها الحب، الا وهي التقبل غير المرهون بشرط او قيد. من كتاب إذا كان الحب لعبة فهذه هي قوانينها... للدكتور هارفيل هيندريكس المصدر: نفساني
|
|||
|
02-07-2006, 01:06 AM | #2 |
عضو نشط
|
ضوء شمعة
صدق اسمك و صدق الكلام الذي نقلتيه فعلا اهم و ايضا اصعب شىء هو تقبل شريك الحياة بكل ما فيه و الاهم من ذلك كما ذكرتِ هو طريقة التعبير اذا لم تقبلي شىء من شريكك لأن فعلا عدم التقبل و التذمر باستمرار يجرح و يضايق كثيرا و يحدث شرخ في علاقة الاثنان بعضهما البعض دمت و زيدينا ففعلا افدتينا |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|