|
|
||||||||||
ملتقى الفضفضة مساحة ليقول العضو كل ما يجول في خاطره ، فضفضات نفس . |
|
أدوات الموضوع |
13-06-2008, 11:01 PM | #1 | |||
مراقب إداري سابق
|
اين نحن والعالم يضحك ....!
يبدو اننا مقبلون على حروب ثقافية جديدة¡ صغيرة في سوحها وفي دعاواها واغراضها!! لكنها حروب من العيار الثقيل أوالعيار الخفيف ¡لافرق !!iexcl; حروب في جدل الهويات !!وفي صراع الافكار وكذلك في نزعات العسكرتاريا!! ولاشك ان هذه الحروب تقوم على اساس اتساع واضطراب المرجعيات المفاهيمية للثقافة والوعي وما يمكن ان يؤسساه من مجالات منتجة لفكـرة الحـرب بمعـناها الاجرائــي والاقصـــائي !!!
لان صنايعية هذه الحروب يتحركون بيننا بكل حرية وتلقائية ¡يستثمرون كل تداعيات الازمة الوجودية للعقل العربي ¡ومتاهته ازاء فوضى الصراع الكوني مع الاخر الامبريالي والاستشراقي والاحتلالي ¡مثلما هو صراع غامض مع الاصولي الماضوي النصوصي !!وطبعا كل هذا يجد في العبث الامريكي وطروحات الفوضى غير الخلاّقة!!وشيوع نظريات المركزة والامركة !!! ومهيمنات المسيحانية بنسختها الميتابروتستانتية مجالا لصياغة معادلات بشعة للحرب !! ولمفاهيم بائسة من منتجات الوعي المزيف بالذات والهوية ¡وكذلك لانتاج اخطاء اجرائية وسياسية من اصحاب العقائد والايديولوجيات بنفس مستوى الاخطاء التي ترتكبها الحكومات التي لاتعرف كيف تتعاطي مع فكرة التعدد والتنوع !!مثلما لاتعرف الان اين الرحيل !!!صوب الجاذبية الامريكية بكل اغواءاتها وحماقاتها وغرورها واوهامها ¡¡¡أم صوب حواضن العقل العتيق بكل عقده وامراضه وجهله وعنجهيته!! ان صناعة هذه الحروب لم تعد صناعة معقدة أو ثقيلة أو حتى سرية!! اذ يكفي ان تحتضن خطابها محطة فضائية واحدة أو أكثر!! وان تجد لها منظرين في الفقه السياسي والتديني !!وان تجد لها مريدين يكرهون امريكا والحداثة والدولار وادونيس ومسابقات ملكات الجمال والستار اكاديمي !! ويحرمون النظر الى نانسي عجرم واليسا وروبي !!!لتكون الصناعة التدميرية في الحرب الثقافية قاب قوسين اوأدنى من تجييش الجيوش وتهديد الفلسفات والافكار ومسرودات التاريخ ومثيولوجيات الوعي الشعبي !! وكذلك تهديد الاستعمار وعملائه وكل مظاهر الحداثة الضالة من ان تضع اصحابها واقواس نارها عند بيوتنا ومخدات نومنا وشوارعنا ومكتباتنا... هل ان امريكا هي المسؤولة حقا عن كل الذي يحدث ¿!!! وهل ان طبيعتنا في العالم الثالث هي المسؤولة ايضا عن رداءة فعلنا الثقافي والحضاري والادائي !!لان سايكولوجيا هذا العالم محكومة بشروط عالمية تم تحديدها مثلما تم تحديد خرائط الشرق مابعد مرحلة (سايكس بيكو) اذ على الشرق ان يظل عالما نائما !!يؤمن بان الرومانسية هي اسلم الطرق للحصول على القناعات والغنائم والنساء والتمتع بعطايا النفط والسياحة وما تتركه لنا ثقافات الاستشراق !!iquest; ان ما حدث قد يبدو غريبا !! فجأة دخلنا عصرا من اللامعقولات في السياسة والثقافة والتعصب ¡وكأن الزمن الفيزيقي والزمن الثقافي محمولان على بساط من الريح المثيولوجي ¡ولم يؤسسا وجودهما على الشرط الانساني !! القوى الماضوية جاءت بكل عددها وعديدها ¡¡اججوا فينا كـل الايديـــولوجـــيات العصابيـــة !! نزعوا ثياب العقل الباطني والظاهري المغلولين بهوس الى نص التاريخ ومسروداته الحكائية والمثيولوجية ¡ وزرعوا مكانه عقلا صناعيا !!!!يفكر على طريقة اصحاب الطرق التي تمركز العالم في المكان والنص ¡وربما هو يفكر على طريقة الامبرياليين ذاتهم المؤمنين بضرورات وقياسات الحروب الباردة وحروب النجوم وحروب الحضارات من اجل قهر شيوعية روسية !! او صينية او كورية او سلفية ايرانية او حوثية او سيافية !!! المهم في الامر هو قهر كل الافكار المضادة للمركز الشمولي والتي تفترض من دول وشعوب الشرق أخذ الجرعات العالية من الثقافات الوقائيـــة منـعا للاصابة بعدوى واعـراض كل الامـراض الثورية المعدية والمعادية !!! مصيبتنا ان الكثيرين منا صدقوا كل شيء في هذه الطروحات والتنظيرات والتخندقات !!وذهبنا معهم اضطرارا او قسرا الى حروب الاخرين بكل عدتنا وحقائبنا وكتبنا المقدسة واسلحتنا الوطنية والقومية والشرعية ¡¡¡¡¡صدقنا ان هذه الحروب ستحرر القدس وتعيد الينا الاسكندرونة والجزر الثلاث !!! تحمينا من الغلو والفرقة و تمنحنا حقوقا قديمة سرقها هولاكو وجنكيز خان وكل الغـــزاة الذيـــن عبـــروا اراضينا وجلـودنا وضمــائرنا ..... الحروب الجديدة ليست تقليدية لانها بعيدة عن العدو الكبير!!! وقريبة من اعداء بدأنا نتوهمهم أكثر قربا منا ايضا ¡ اعداء يشبهوننا تماما في اللغة والسحنات والرائحة والتاريخ والاوهام ¡ حتى باتوا اشبه بالجرم الكبير الذي تنوشه الحصى والطلقات والشتائم !!! اعداء غير موجودين في السياق !!! تصنعهم اوهامنا وغلواء التفكير الذي تركه الوعي المغشوش على ذاكرتنا وكتبنا المدرسية!! فمن يصنع لنا الصحو ¿ ومن يمنحنا البصر والبصيرة ليعلمنا اننا نحارب انفسنا على طريقة الشاعر العربي القديم /اهلي همو قتلوا اميــم اخي.. فاذا رميت يصيبني سهمي المصدر: نفساني
|
|||
|
14-06-2008, 12:58 AM | #2 | |
عضـو مُـبـدع
|
اقتباس:
اناس يتحدثون بلغتنا ولكن اهدافهم عكس اهدافنا!!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ استاذ النسر : نبشت جراح كل عربي يمعن العقل والتفكر في حالنا !! |
|
|
14-06-2008, 03:41 AM | #5 |
مستشار
|
أخي النسر الابيض تحية طيبة وبعد:
ان ما تطرحه في مقالك هذا هو دأب وشأن السواد الأعظم من أمتنا الحبيبة وهو الهم السائد بين مختلف طبقات المجتمع العربي , بل زد على ذلك انه أصبح يشكل جزءا من تركيبة الفرد العربي النفسية على مختلف المستويات العلمية والثقافيه , ولكني أرى فيه فلسفة تمرد أكثر من كونه طرحا حقيقيا للخروج من واقعنا المرير , وبغض النظر عن توجهك الفكري والعقدي الا انني أحمل معك قاسما مشتركا الا وهو الهوية العربية والتاريخ والحضاره ذاتها , ومن هذا المنطلق فاننا نحمل هموما مشتركة ولكن ما هو السبيل ؟ سمعنا وشاهدنا الكثير الكثير من أصحاب الرأي والفكر والتحليل السياسي يشخصون لهذا الداء ولكن واحدا منهم لم يخرج لنا بالدواء المناسب , وأقولها بكل صدق واخلاص من واقع التجربة ومن نظرة محايدة للأمور , فأقول انه وللأسف فان كل النظريات السياسية سواء القومجيه أو الاشتراكيه أو العلمانيه قد سقطت وهوت من على سفح البيت الأبيض , وذابت وتحللت في مختبرات المخابرات الأمريكية , وذلك لان من تصدر للقيادة هم ضعفاء النفوس ومرتزقة لا هم لهم الا البقاء على الكرسي الفاني , ولكنهم نسوا أو تناسوا أن هذا المنصب لو دام لغيرهم لما وصل اليهم , ولكن سبحان الله أزلام وأوثان نصبت ولا يزحزحها الا التغير الجذري في وعي الانسان العربي لواقع الامور وفهمه لها على مراد رب العزة الذي وضع لنا أسس وقواعد الأشياء , ولكننا كفرنا بديننا وبألاهنا واشترينا ألهة لا حول لها ولا قوة , نتمسك ونبكي على فتات حريتها وديموقراطيتها الزائفة ونتشبث بأذيال ثوبها الذي يجر ورائه العار وفضائح الحرية المزيفة. ولكني الى هذه اللحظة التي أكتب فيها كلامي لا زلت أستهجن وأستغرب ولا أفهم هذه الحالة العربية التي عجز عن استبصارها وفهمها هذا الكم الكبير من أصحاب العقول النيرة المنفتحة , بل ما نجح أكبرهم في أزاحة هذه الأوثان قيد أنملة . وأعود لأتسائل ما السبب ؟ وما السبيل؟ كثيرة هي الأفكار والخواطر والتساؤلات , ولكن الواقع يحسن أن يعبر عنا أفضل منا , ومهما تململنا وتذمرنا وتشتتنا وعبدنا أفكارا ونظريات من دون الله فلا بد لنا يوما من وقفة حقيقية صادقة مع أنفسنا , من نحن؟ ما دورنا بين الأمم ؟ وماذا قدمنا للبشرية ؟ واللبيب اللبيب هو الذي يضع يده على الجرح ويصف لنا الدواء ! وهو الذي يملك الجواب على تساؤلاتنا وما أكثرها , فنحن قوم قوم نملك أكبر رصيد حضاري وأخلاقي دون سائر الأمم , ولكن عندما هبت رياح التغيير , وكفرنا بأنفسنا وبهويتنا الحقيقية لم نلقى الا الذل والهوان والتشتت والتصارع فيما بيننا , ثم أسهبنا في البكاء والعويل والنحيب على ماضينا ورحنا ننبش ونبحث عن حبل النجاة عسى أن نخرج من مستنقع البؤس والذل ولكن هل من مجيب؟ إخوتي الأحباب : في خضم الأحداث المتسارعة ومن بين هذه المعمعة الفكرية المتشابكة , ووسط أمواج الكفر والإلحاد والعلمانية المتلاطمة , ومن خلف أسوار الظلمة الحالكة , لا بد لنا من نور نبصر به الطريق , ونكمل به الدرب . ولكن أين يوجد هذا النور الذي لا زلنا نبحث عنه منذ عقود ؟ هل هو في البيت الأسود الذي سقطت جدران حريته الزائفه مع سقوط بغداد ؟ أم هو عند كبار الرأس ماليين الذين اتخذوا من أنفسهم مشرعين ومعلمين للانسانية فنون الحرية والعدل والمساواة الكاذبة , وما هي الا أقنعة يتخفون من ورائها للوصول الى قلوبنا وعقولنا ليسهل عليهم عندها الوصول الى أموالنا وثرواتنا ! ولكن أقول لهذه العصابة المفسدة في الأرض : اعلموا أن الجولة القادمة لنا ولديننا ولإسلامنا ونصيبكم من هذه الدنيا هو الخزي والهروب وجر أذيال الفضيحة الحضارية التي أورثتموها لأولادكم وللأجيال القادمة من الذين سيبحثون عنكم في مزبلة التاريخ ويجدون أن سنة الله قد جرت عليكم فأذهبكم بظلمكم واستبدلكم بقوم أخرين , أما سمعتم قول الله جل وعلا :"وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا " . وأقول لهم كفاكم كذبا على الشعوب وكفاكم تضليلا , وكيف لكم أن تصفوا الدواء والعلاج للبشر وأنتم أشد الناس حاجة للدواء ؟ ولله ذر القائل: يا أيها الرجل المعلم غيره هلا لنفسك كان ذا التعليم ؟ تصف الدواء لذي السقام وذي الضنا كيما يصح به وأنت سقيم ؟ ونراك تصلح بالرشاد عقولنا أبدا وأنت من الرشاد عديم إبدأ بنفسك فانهها عن غيها فإذا انتهت فأنت حكيم وهنالك يسمع ما تقول ويشتفى بالقول منك وينفع التعليم لا تنه عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم!!! فلا بد لنا من نظرة صحيحة شفافة , عارية من كل شوائب الهوى والطمع وحب الذات , ولو أن كل واحد منا بادر بالتغيير , وبدأ بنفسه فسيأتي اليوم الذي نحصد فيه ما زرعنا وإن طال الزمان ! وأخيرا أسأل الله رب العرش العظيم أن يقيض لنا أمر رشد يعز فيه أهل طاعته ويذل فيه أهل معصيته إنه ولي ذلك والقادر عليه . |
|
14-06-2008, 09:15 PM | #6 | |
مراقب إداري سابق
|
اقتباس:
|
|
|
14-06-2008, 09:25 PM | #7 |
مراقب إداري سابق
|
شكرا اخي الغالي اسامه السيد تقبل تحياتي وسلامي
|
|
14-06-2008, 09:34 PM | #8 | |
مراقب إداري سابق
|
اقتباس:
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|