|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب الإكتئاب أكره مرض الإكتئاب بنفس القدر الذي أحب به مريض الإكتئاب .. فهو أرق الناس وأصفاهم وأصدقهم .. و من لا يدمع قلبه حين يعايش مريض الإكتئاب ، فإن قلبه من حجر ، أو أشد قسوة " |
|
أدوات الموضوع |
18-07-2009, 07:34 PM | #1 | |||
عضو فعال
|
عشية القديس يوحنا علاج قوى للاكتئاب ؟؟؟
عصبة القلب ، عشبة هيبركوهم ، القديس يوحنا تتفق مجموعة كبيرة من الأطباء حاليا على وصف عشبة القديس يوحنا " التي تباع كحبوب في الصيدليات ، ومحلات الأغذية التكميلية GNC تحت مسمى (St. Johns Wort)" وتدعى أيضا هيبركوم Hypericum لمرضاهم الذين يعانون من حالات الاكتئاب البسيطة إلى المتوسطة، بعد أن استخدمت لعقود في أوروبا، خاصة في ألمانيا. ويقول نورمان روزينثال (دكتوراه في الطب وطبيب نفسي بالمعهد القومي للصحة العقلية ومؤلف كتاب عشبة القديس يوحنا : طريقك العشبي نحو شعور أفضل) يقول لا شك أنه عشب مفيد وفعال. وفي الحقيقة، يرى العديد من الأطباء حاليا تلك النبتة كأول عقار تجب تجربته قبل اللجوء إلى مضادات الاكتئاب الدوائية التقليدية ، كالبروزاك والرولوفت . فعادة ما يكون لتلك العقاقير القوية أعراض جانبية خطيرة، بخلاف عشبة القديس يوحنا بأعراضها العكسية الطفيفة. وعلى مستوى العالم ، فإن عشبة القديس يوحنا هي أكثر مضادات الاكتئاب استخداما ويتناولها حاليا أكثر من سبعة ملايين أمريكي . وقد ثبتت كفاءتها كمضادة للاكتئاب بعديد من الدراسات العشوائية المزدوجة بأوروبا. وأظهر تحليل عدة دراسات أنها فرجت أعراض الاكتئاب الخفيف إلى المتوسط جزئيا أو كليا لدى 80% من 3250 مريضا. ويستطيع العمل بنفس كفاءة وربما أفضل من العقاقير الدوائية، أو بجانبها في بعض الحالات . والأدلة بشأن عشبة القديس يوحنا تثير الإعجاب حتى أن المعهد القومي الامريكي للصحة قد بدأ دراسة كبرى تستغرق عامين لبحث أثر النبتة كعلاج للاكتئاب الخفيف إلى المتوسط باثني عشر مركزا طبيا أمريكيا تقوم جامعة دوك بالتنسيق بينها. والصنف الذي استخدمه الباحثون في الدراسة هو منتج ألماني تعرض لاختبارات شاملة ويباع في الولايات المتحدة تحت اسم كيوا. أنواع الاكتثاب التي يعالجها: * الاكتئاب الخفيف * الضغوط العصبية المؤقتة إذا صاحبها اكتئاب أو قلق . * الاكتئاب معتدل الشدة، * الاكتئاب لدى مرض ذوي حساسية للأعراض الجانبية أو قلقين بشأنها * الاكتئاب الشتوي (علة نفسية فصلية ، الاكتئاب لدى المسنين ، وديسثيميا (وهي تعاسة مزمنة منخفضة الشدة). أظهر بحث جديد نفع عشبة القديس يوحنا بشكل خاص في علاج إكتئاب الشتاء وهي علة نفسية فصلية تصيب أناسا في أيام الشتاء المظلمة. وقد قارن محققون بريطانيون بين عشبة القديس يوحنا والعلاج بالصندوق الضوئي المعروف بفعاليته الشديدة في تفريج العلل الفصلية. وبعد ثمانية أسابيع كان لعشبة القديس يوحنا نفس أثر العلاج الضوئي ، فمن بين 301بريطاني يعانون الاكتئاب الشتويى تابع نصفهم استخدام العلاج بالضوء، وتناول النصف الاخر عشبة القديس يوحنا. تراجعت حدة أعراض العلل الفصلية، شاملة الاكتئاب ، اضطرابات النوم ، والخمول ، بنسبة 39% لدى من تناول هذه العشبةا ، ونسبة 43% لدى من استخدم العلاج بالصندوق الضوئي ، وهو فارق بسيط ، كما أقر الباحثون . وبالطبع فإن تناول حبة دواء أسهل من استخدام علاج بصندوق الضوء . ليست واضحة تماما كيفية تفريج تلك عشبة للاكتئاب . وفي بادئ الأمر اعتقد العلماء بأنها تعمل كما تعمل ما نطلق عليها مثبطات استرجاع السيروتونين الاختيارية ومنها البروزاك ومن ثم يفترض أن يعمل عنصر النبتة الأساسي ، الهيبريسين ، على معالجة الناقل العصبي السيروتونين الضابط للمزاج. بيد أن الخبراء يعتقدون الآن بأن عشبة القديس يوحنا تؤثر أيضا على نواقل عصبية أخرى، وأن بها مواد كيميائية أخرى فعالة. والأغلب ، أن مكونات عديدة بالنبتة تعمل معا لتحقيق إجمالي النفع على عكس ما نجده بمضادات الاكتئاب الاصطناعية . الجرعة التي يوصى بها: 900 ملجم يوميا، تقسم على ثلاث جرعات مقداركل منها 300 ملجم ثلاث مرات يوميا. ورغم أن أثرها يظهر لدى بعض الناس باستخدامهم حبة أو حبتين ، فإن اخرين قد يحتاجون أكثر من ثلاث حبات يوميا.قد يزول الاكتئاب خلال أيام قلائل من بدء العلاج ، وقد يستغرق ستة أسابيع قبل جني ثماره كاملة . ومع ذلك وبشكل عام ، يجب أن تنال بعض التحسن عقب ثلاثة أسابيع من تناولك 900 ملجم يوميا، ذلك قول د. روزينسال . وإن لم يحدث ، فقد تحتاج إلى زيادة الجرعة ، أو العودة إلى مضادات الاكتئاب التقليدية كبديل للنبتة أو كعلاج إضافي و تأكد من استشارة لطبيب. أعراضها الجانبية : أغلبها بسيط ، كتهيج المعدة والأمعاء، الغثيان ، عسر الهضم ، وآلام البطن . وأظهرت الدراسات أن نسبة حدوثها ضئيلة للغاية حوالي 2.5%. قد يصبح التعرض لأشعة الشمس ضارا مع تناول عشبة القديس يوحنا. نصيحة: أظهرت بعض التحاليل المعملية لعشبة القديس يوحنا أن بعض الأصناف تحتوي على مستويات متدنية من المادة الفعالة. وقد اكتشف أحد الاختبارات عدم احتواء أحد الأصناف على5% فقط من كمية المادة الفعالة المطبوعة على العبوة لذا ينصح باستخدام المرخص به فقط. نقلا عن جريدة اليوم الخميس 1423-12-26هـ الموافق 2003-02-27م. ونقلت شبكة الببسي أون لاين على الإنترنت" 99/12/12 " تقريرا تذكر فيه فوائد هذه العشبة : حققت مبيعات عشب طبي يعرف في أوروبا بعشبة القديس يوحنا ستة آلاف مليون دولار في العام الماضي فقط فما هو سر هذه العشبة ؟ في الآونة الأخيرة ازداد إقبال الناس على التداوي بالأعشاب الطبية، وهو فرع يعد جزءا مما يسمى في أوروبا بالطب البديل أو المكمل للطب التقليدي من الأعشاب التي أعيد اكتشاف نجاعتها في علاج الكآبة مستخلص عشبة القديس يوحنا المعروفة لدى العرب بأسماء أخرى مثل العشبة المنسية، وعصبة القلب كانت هذه العشبة تستعمل لعدة قرون في معالجة الجروح والحروق والكآبة في الطب الشعبي. لكن دراسات حديثة بينت منافعها كعلاج طبيعي للكآبة إلى درجة تضاهي فيها الدواء المعروف باسم بروزاك وأجرى أطباء ألمان حديثا دراسة قارنوا فيها تأثير خلاصة هذه العشبة -وهي مادة تسمى الهايبريكيوم- بدواء إميبرامين لعلاج الكآبة على مئتين وثلاثة وستين شخصا مصابين بكآبة من النوع المعتدل وجد الفريق الأطباء في مستشفى مقاطعة لاندشوت أن لمادة هايبريكيوم المستخلصة من عشبة عصبة القلب تأثيرا مماثلا للدواء المضاد للكآبة، ولكن بأعراض جانبية أقل وتحسنت حياة المصابين جسديا وعقليا بعد تناولهم لمستخلص العشبة الطبية لمدة ثمانية أسابيع ، وتستعمل عصبة القلب لعلاج حالات الكآبة المعتدلة في ألمانيا منذ فترة طويلة. لكن الجديد في الدراسة الأخيرة أن الجرعة فيها زيدت إلى 350 ملجم، تؤخذ ثلاث مرات في اليوم ، وكانت العشبة تستخدم دواء في الماضي لمعالجة الكآبة ولكن كان لها أعراض جانبية أكثر من الأنواع المتوفرة حاليا في الأسواق ، ويحذر البروفيسور فيكتور برفيت، من الجمعية البريطانية للتداوي بالأعشاب الطبية، من أن هذه العشبة تعالج فقط حالات الكآبة الخفيفة، وليس الكآبة الشديدة التي تحتاج لعلاج طبي كامل ، وقال برفيت لمر اسلنا إننا لن نشجع بتاتا التسويق غير المسؤول لعشبة عصبة القلب. وكتب باحثون في المجلة الطبية البريطانية يقولون بما أن العديد من المرضي المصابين بالكآبة لا يتلقون علاجا بتاتا، أو يتلقون علاجا غير كاف بعد النوبة الأولية من الكآبة نظرا لأنهم معرضون لمخاطر نوبات أخرى، فإنه من الممكن أن يكون مستخلص الهايبريسيوم هو الخيار الأول البديل في معظم حالات الكآبة الخفيفة والمعتدلة ، تتوافر العشبة على شكل أوراق جافة، وزهور، ومستخلص مركز، وكبسولات، ومرهم، وشاي وتعمل العشبة داخل الجسم بنفس الطريقة التي تعمل بها الأدوية المضادة للكآبة. أي تزيد من إفراز هرمون السيروتونين المسؤول عن المزاج الجيد، ويؤدي نقص هذا الهرمون إلى شعور المرء بالكآبة ، ولكن الدكتور إدزارد أرنست الذي يعمل في قسم الطب البديل في جامعة أكستر البريطانية يحذر من احتمال أن تؤثر العشبة في مفعول الأدوية الأخرى التي يتناولها المصاب . ونشرت المجلة الطبية لانست يوم الجمعة الماضي تعليقا للدكتور أرنست عن بعض الحالات التي خفض فيها استعمال عشبة عصبة القلب من تأثير الأدوية المضادة لتخثر الدم وحبوب منع الحمل عند النساء بنسبة بلغت 40% ، ويعزو الدكتور أرنست ذلك إلى أن تناول عشبة عصبة القلب يؤدي إلى إطلاق مجموعة من الأنزيمات في الكبد مسؤولة عن تعطيل تحلل الأدوية في الجسم أ.هـ. تحذيرات: لا تقم باستبدال مضادات الاكتئاب التقليدية بنبتة القديس دون استشارة طبيبك . لا تتناول النبتة مع غيرها من مضادات الاكتئاب الدوائية، فقد يتعارضان بشكل مزر. لا تشخص بنفسك الاكتثاب : فقد يكون لأعراضك أسباب طبية أخرى ، استشر المتخصصين . لا تتناوليه وأنت حامل . وإن كنت مصابا الاكتئاب الهوسي المزدوج فلا تستخدم النبتة إلا تحت !شراف طبي يدقيق . أيضا صممت عشبة القديس يوحنا لعلاج مرضى يشكون علامات سريرية لاكتئاب بسيط أو معتدل ، ومن ثم لا تعمل كباسط مزاج اعتيادي لأناس يشعرون مؤقتا بالإحباط ، كما لا توجد أدلة مقنعة بشأن قدرتها على تفريج حالات الاكتئاب الحادة.. المصدر: نفساني
|
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|