|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
24-08-2002, 01:34 AM | #1 | |||
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
كيف تقاوم خجلك؟
قراءت الموضوع من فتره ليست ببعيده في احد المواقع , اظن أن به قليل من الفائده لي ولغيري هنا.
أنت خجول؟ تعبت من خجلك؟ تريد التغيير ؟ تعال معي قليلا هنا لربما استطعنا الوصول معا الى ميناء بلا خجل:) عليك ان تهتم بثلاثة اشياء : 1-اللسان 2-الهندام 3- وقوة الشخصيه كيف ؟ الامر بسيط جدا كل ما عليك ان تتبع تدريب معين مثلا .... ... اللسان انسان اذا نطق هو الصورة المصغرة للشخص في كلامه هويته و صفاته و اخلاقه لا غنى للانسان عن تثقيف لسانه و تدريبه و إضفاء القدرة عليه ليكون ترجمان الشخصية فحسن الكلام جريء لان رقة الحاشية لها يد طولى في اجتذاب الناس و الخجول متى شعر ان لسانه يقول ما يستلفت قاوم خجله و تغلب عليه و بالتالي خاض المعترك كانسان كامل و لكن للسان مطاليب **سعة الاطلاع و المعرفة ***الاحاطة بالكلام و مفردات اللغة ****الصوت الحلو غير الأجش و في امكان كل انسان ان يرى تأثير كلامه في الغير وما اكثر الذين غيروا لهجتهم و غيروا نبرتهم و غيروا جرس صوتهم لما فيه الفائدة و المنفعة ........... اذا انتهيت من الاهتمام بما تقول وكيف تقوله ؟ عليك الان النظر الى هندامك : ............و هو أيضاً يضفي على الشخصية مظهراً جميلاً اذا كان مختاراً بذوق و براعة انه من الأسلحة المقاومة للخجل لأن الإنسان المهندم يكون واثقاً من نفسه و من مكانته لا يخجل من مقابلة الناس لا يقول كيف و استحي و اخجل هو جسور لانه يلاقي انداده لا من يبذه هو انسان كامل لأن الناقص اما ان يكون عارياً و اما ان يكون رث الثياب او عديم الذوق في اختياره للهندام ........ بقي الان النقطه الاخيره الا وهي قوة الشخصيه : ...انها الإرادة القوية ارادة الشخصية ارادة النفوذ الإرادة المطلقة التي متى تحالفت مع الطبع الحازم سيطرت و سيرت و أوجدت مقابل العاهة كمالا مضاعفا يستأثر بالفكر و الإهتمام فيضمحل كل أثر تخلفه العاهة في النفوس و الخجل يكون عند ذلك خلجة طفيفة لا يؤبه لها فلا يأخذ المظهر المتجسم ذاك الذي يكون من نصيب من طغت عليه فكرة العاهة و سلبته الإرادة و القوة و بالتالي حرمته من الطاقة التي يكون النفوذ الشخصي عنصرها المهيمن و لا مفر للانسان هذا الذي نقصه شيء بسبب العاهة لن يفرض نفوذه الذاتي على ان لا تكون الوسائل لفرضه مكروهة ممجوجة أو من العنف الذي تغلب عليه نزعة الجريمة العاتية فتجرده من انسانيته و تحرمه من الأخلاق السبطة السهلة هذا النفوذ الشخصي ينقلب الى شر مستطير ان جنحت الى فرضه بأساليب الإيذاء و الأضرار بالغير لان في ذلك نحرا لنفسك و لحياتك و متى صنعت نفوذك كن مع الحق حليفاً لان الباطل زهوق و لان أجله قصير و متى توارى تواريت ........................ عند اكتمال الهرم وعند موازنتك بين هذه الثلاثة اضلاع لا يتبقى عليك سوى أن تحصل على ثمرة مجهودك في كونك اصبحت شخص اخر مستقل فكريا شخص تكافئت لديه الاضلع الثلاث وأصبح يفاخر بذاته بينه وبين نفسه وبينه وبين الاخرين ................ الحرية الفكرية و استقلالها نعمة كبرى انه انعتاق من الشعور بأن ثمة من يراقب و يلاحظ و يسجل فالخجل كثيرا ما يستمد حياته من الشعور بالضيق يشعر الانسان انه قيد المراقبة فيتضايق و يضطرب و ينتابه الحرج انه الخوف من الطهور بمنظر غير لائق مثلاً انه في النهاية شيء من الرغبة في بلوغ الغاية من اشارة اعجاب يبديها الغير انه ذلك كله ومن آثاره البشعة توالد الخجل منه و تكاثره هذا الشعور القبيح يجعلك رغم انفك خاضعا للخجل وما لم تبعده فسيقودك الى اتيان ما تعافه نفسك لانك عبد غير مستقل و من اولع بالإستقلال الشخصي و حاز هذا الإستقلال حيازة غير منازع فيها فهو المرشح للتفوق فالمستقل هذا يتحرر من قيود جمة لا يأبه للناس و لرضاهم او لسخطهم هو يتحرك و يتصرف وفق ارادته و فكره و منطقه و لا يتوقف مصيره على استحسان أو استهجان و الا فليواصل العمل على كسب المودة و لينس رسالته في الحياة فيكفيه انه نال الاستحسان ...... قبل نهاية الموضوع احب أن اذكر أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان اشد حياء من العذراء في خدرها لذا يجب أن لا ينظر احدنا الى خجله وكأنما هو هم كبير نزل عليه لكن لابد من اعطاء الذات فرصتها لتكون حرة التعبير والحركه وذلك بـــ التغلب على الخجل ........................... كل ما كتب باللون الاخضر منقول من موقع اخر المصدر: نفساني
|
|||
|
24-08-2002, 11:04 AM | #2 |
عـضو مؤسس
|
جميل جدا"00000:)
هل لى أن أقف عليه قليلا"00لو تفضلت00 000000000000000 أنت خجول؟ تعبت من خجلك؟ تريد التغيير ؟ تعال معي قليلا هنا لربما استطعنا الوصول معا الى ميناء بلا خجل بالتأكيد أن الخجل المقصود هنا هو الخجل أو الحياء المذموم00وليس كل أنواع الخجل!! 000000 ولكن للسان مطاليب ****الصوت الحلو غير الأجش واهمه والذين أصواتهم أجشه00خلقو كذالك ماعساهم أن يفعلو000 :3: 0000 الإرادة المطلقة التي متى تحالفت مع الطبع الحازم سيطرت و سيرت و أوجدت مقابل العاهة كمالا مضاعفا يستأثر بالفكر و الإهتمام فيضمحل كل أثر تخلفه العاهة في النفوس أتحفظ على كلمة مطلقه000ماالمقصود بها؟؟ هل هي القدره مع الرغبه000أم أنها حريه التصرف؟؟ 000000 الحرية الفكرية و استقلالها نعمة كبرى انه انعتاق من الشعور بأن ثمة من يراقب و يلاحظ و يسجل فالخجل كثيرا ما يستمد حياته من الشعور 000 نعم جيدا أن يتحرر الإنسان من مراقبة البشر له 00وليوجه نظره الى السماء حتى لا ينسى أن هناك واحد فقط هو الذي يراقبه (مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد) 00000 فالمستقل هذا يتحرر من قيود جمة لا يأبه للناس و لرضاهم او لسخطهم هو يتحرك و يتصرف وفق ارادته و فكره و منطقه و لا يتوقف مصيره على استحسان أو استهجان و الا فليواصل العمل على كسب المودة و لينس رسالته في الحياة فيكفيه انه نال الاستحسان نعم هو يتصرف وفق إرادته00التي لا تتعارض مع المصالح العامه00فهو عضو في مجتمع كبير0لا ينفصل عنه بحال من الاحوال وليكن همه هو أحتساب الاجر 00ولا ينتظر من الناس شكرا أو رد جميل وكما قال الله تعالى(إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا) تحياتي لك واهمه على هذا الموضوع الطيب أخيتك صفوالحياة |
|
24-08-2002, 06:39 PM | #3 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
حياكي الرحمن صافي
أختي الكريمه الحياء لا بأس به وليس بمرض فهو خلق فطر عليه المؤمن سواء كان رجل أو امرأه الخجل هو ما نتحدث عنه وأقصد هنا عندما يتطور الحياء الى حاله تؤثر على الفرد وعلى تصرفاته وتبداء في حجر حريته ** الصوت الاجش ** هنا يا صافي يبدو لي أن كاتب الموضوع يقصد ثقة الفرد في صوته لربما أراد الاشاره الى حالات التلعثم والتأتأه وغيرها والتي تؤثر على ثقة الفرد وتزيد خجله خجلا وأظن اختي أن بعض الخجولين يرمون با السبب الى أي شيء فيهم مثل بروز الانف , صغر العيون , الطول و................الصوت ايضا لا تنسين اختي أن الموضوع عن الخجول وليس عن الواثق من نفسه .....اذ ان الثقه تمنح الفرد ميزة تقبل خلقته برضا مهما كان فيها من عيوب ...................................... الاراده المطلقه والحريه الفكريه اختي : مازال كاتب الموضوع يوجه حديثه للخجول ....لم يقصد هنا الانعتاق من الدين والعادات ...بل الانعتاق من قيود الخجل قال لي ابني يوما وهو صغير عندما اردت منعه من امر ما : "" أمي خلق الانسان ليكون حرا "";) وهذا على ما اظن ما رمى اليه الكاتب بدليل قوله: .......هذا النفوذ الشخصي ينقلب الى شر مستطير ان جنحت الى فرضه بأساليب الإيذاء و الأضرار بالغير لان في ذلك نحرا لنفسك و لحياتك و متى صنعت نفوذك كن مع الحق حليفاً لان الباطل زهوق و لان أجله قصير و متى توارى تواريت ... اتمنى ان اكون قد أوصلت لكي ما تسائلتي عنه اشكرك صافي وأهديك غالي المنى .. |
|
24-08-2002, 09:44 PM | #5 |
عـضو دائم ( لديه حصانه )
|
واهمة
جزيتِ خيرا على الاختيار الجميل -------- نصائح قيمة لكيف تقاوم خجلك عندما ( لا يعرفه ) الناس عنك هل هناك نصائح لكيف تقاوم خجلك عندما ( يعرفه ) الناس عنك :) --------- (( فالمستقل هذا يتحرر من قيود جمة لا يأبه للناس و لرضاهم او لسخطهم هو يتحرك و يتصرف وفق ارادته و فكره و منطقه و لا يتوقف مصيره على استحسان أو استهجان و الا فليواصل العمل على كسب المودة و لينس رسالته في الحياة فيكفيه انه نال الاستحسان )) صحيح سبحان الله المؤمن بالله حق الايمان يجد كل هذه المنافع ( دون حتى أن يفهمها ) فالمؤمن يحرص على رضا الله حتى لو كلفه ذلك سخط الناس و يبتعد عن سخط الله حتى لو كان فيه رضا للناس و هذا ما يعطيه الشعور بالثقة و الاطمئنان و راحة البال و شعور بالاستقلال و عدم التبعية لأحد الا للـــه العبودية الوحيدة التي يجد فيها الانسان العزة و الكرامة هي العبودية للــــــه ليس للناس و لا للأنا بل للــــه وحده --------- أم مروان شكرا مرة أخرى على الموضوع المفيد و نطمع في المزيد :) |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|