|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
31-08-2002, 06:12 PM | #1 | |||
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
كتب الوزير فاستوقفتني حروفه000000000
حساسيتنا تجاه النقد / صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ*
عكاظ / - اذا ما بقينا ندور في فلك الخطاب الواحد ونخاطب العالم من حولنا بالطريقة التي نخاطب بها انفسنا فإن الزمن سوف يسبقنا وستزداد مشاكلنا تفاقماً ويزداد الآخر جهلاً بنا. واذا كان هدف الخطاب هو تعريف الآخر بنا واقناعه بسمو اهدافنا ونبل مقاصدنا فإن علينا ان نعرف الطريقة التي نخاطبه بها والتي تتناسب مع عقليته ولذلك لم يرسل الله رسولاً الا بلسان قومه. ان معرفة عقلية المخاطبين هي التي تجعل تنوع خطابنا الديني ضرورياً. ان المشكلة لدينا ان الداعية والكاتب والصحفي لايسأل نفسه عن عقلية من يخاطب ولا يسأل نفسه كذلك عما اذا كان يكتب او يتحدث لمجرد اظهار براعته وايضاح قناعاته ام انه يفعل ذلك ليقنع الآخر ويرشده ويعلمه. ان اي خطاب ديني او اعلامي ينبغي ان ينطلق من معرفة دقيقة بعقلية المخاطب وينبغي ان يتحدد في ضوء معرفتنا الدقيقة بالخصائص والسمات التي تميز العقليات المختلفة التي نخاطبها, فخابنا للمسلمين غير خطابنا لغير المسلمين, خطابنا للشرق غير خطابنا للغرب ولكي نكون مؤثرين فإن علينا ان نعرف منذ البدء من نريد ان نخاطب وان نحدد عقلية هذا وخصائص تفكيره. وان الجهل بنا وسوء الظن بمقاصدنا لعجزنا عن مخاطبة العالم ومعرفة العقلية التي يتسم بها وآليات تفكيره نحونا. ومن الخطأ حينما يتوجه الدعاة الى بعض البلدان دون المام منهم بطبيعة العقلية التي يتوجهون اليها وكذلك دون معرفة حقيقة باتساع افق الاسلام وسمو مقاصده. ودورنا في الوزارة هو ان نرتفع بعقلية الدعاة ليكونوا في مستوى الزمن ومستوى المسئولية. واذا كان العالم اليوم يدعو الى الحوار فإنه ينبغي علينا ان نتخذ من الحوار وسيلة لنا لتعريف الآخر بنا, واذا كانت الاحداث الاخيرة قد طرحت مفهوم الصدام بين الحضارات بديلاً للحوار فإن علينا الا نقع تحت هذا التأثير الوقتي وان نتيقن ان الحوار او الجدال بالتي هي احسن هو السبيل الوحيد لتعريف العالم بنا وبتجربتنا المتميزة وكذلك بديننا الحنيف وما يتصل به من سمات انسانية وقيم عليا صالحة لكل زمان ومكان. واذا كان الزمن هو زمن الحوار فإن علينا الا نستحي فيه من توسيع دائرة الحوار وان نبحث في قضايانا بكل وضوح. وان يكون الحوار مبنياً على الصدق والوضوح ومؤسساً على البحث الحر الهادف الى الاقناع السليم دون ان يكون فيه تعد على الآخر ومصادرة له وهذا يقتضي توسيع دائرة الحوار وتعميق ابعاد المصارحة والصدق والوضوح والشفافية فيه. ولا يمكن لهذا الحوار الهادف ان يتأسس وان يكون واضحاً وصريحاً وشفافاً الا اذا تخلينا عن الحساسية المفرطة لدينا تجاه النقد وتقبلنا رأي الآخر فينا وآمنا انه لا يوجد انسان كامل وخال من العيوب, فالطبيعة البشرية تجعل من كل انسان انساناً ناقصاً دون ان يكون هذا النقص مانعاً له من ان يكون ناجحاً. ان علينا ان نتجاوز الحساسية الشديدة تجاه النقد وان نتقبل رأي الآخر وان نتعلم كيف نتحاور وان نوصل بيننا مبادئ الصدق والوضوح. واذا ما تمكنا من ذلك كله تمكنا من القيام بدورنا واستطاع الدعاة لدينا ايصال رسالتهم واستطاع الاعلام لدينا ان ينهض بدوره كاملاً واستطعنا جميعاً ان نجعل الآخر يتفهم مبادئنا وثوابتنا. * وزير الشئون الاسلامية المصدر: نفساني
|
|||
|
17-11-2002, 01:52 PM | #3 |
شيخ نفساني
|
بسم الله الرحمن الرحيم
لافــض فــوك يا شيــخ ======================== واذا كان الزمن هو زمن الحوار فإن علينا الا نستحي فيه من توسيع دائرة الحوار وان نبحث في قضايانا بكل وضوح. وان يكون الحوار مبنياً على الصدق والوضوح ومؤسساً على البحث الحر الهادف الى الاقناع السليم دون ان يكون فيه تعد على الآخر ومصادرة له وهذا يقتضي توسيع دائرة الحوار وتعميق ابعاد المصارحة والصدق والوضوح والشفافية فيه. ولا يمكن لهذا الحوار الهادف ان يتأسس وان يكون واضحاً وصريحاً وشفافاً الا اذا تخلينا عن الحساسية المفرطة لدينا تجاه النقد وتقبلنا رأي الآخر فينا وآمنا انه لا يوجد انسان كامل وخال من العيوب, فالطبيعة البشرية تجعل من كل انسان انساناً ناقصاً دون ان يكون هذا النقص مانعاً له من ان يكون ناجحاً. =================================== تقبل احترامي اخي /الصقر الملتهب البتار |
|
17-11-2002, 03:01 PM | #4 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
الله يرحمك يا ابن عثيمين..........
الشبح بنشر كفره.........عند ذاك الجدار........ و امتلاء غبار ما اذكر انه فيه احد انتقد شخصه.... او تصرفاته.............النقد كان يوجه لرسائله |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|