|
|
||||||||||
ملتقى الرقية الشرعيه لجميع المواضيع الخاصه بالرقيه الشرعيه والمس والسحر والعين وغيرها ،،، |
|
أدوات الموضوع |
06-07-2011, 02:28 AM | #1 | |||
عضو مجلس اداره سابق
|
إخواني المرضى {وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى }الأعلى17
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا لا أكلمك على أنك مريض فالمرض قدره الله على عباده ولك فيه أجر كبير كما لا يخفى عليك ولكن ......... أكلمك كإنسان / ـــة : له مشاعر وله روح ولحم ودم يكفي عنك اليأس من حياتك فعش ما تبقى في طاعة الله أريد منك استشعار فضل الله عليك ورحمته ومنه وكرمه فأنت لا تصرع كالمرأة السوداء الصحابية في الشوارع وأمام الناس لست بناقص عضو من أعضاء جسمك كيدك أو رجلك عينيك سليمتين تفهم السؤال وترد الجواب لست بمجنون وليس لك ملف في مستشفى الصحة النفسية وفيه تشخيص الطبيب أنك تحتاج صدمات كهربائية لمخك من أجل أن يستقيم رسولكم الأمين الصادق محمد ابن عبد الله صلى الله عليه وسلم سحرته اليهود فمن نحن حتى لا نبتلى في هذه الأرض كنت لا تقرأ كتاب الله إلا في شهر رمضان وها أنت تقرأه في الليل والنهار في حلك وترحالك موضوع مرضك الروحي استنفذ جميع طرقه لتحطيمك نفسياً فماذا أنت صانع بالله عليك ؟؟ هل تصبر لقضاء الله وقدره فتفوز أم تسخط وتشتكي مرضك لخلقه لكل من هبّ ودبّ إنك إذا اشتكيت لبني آدم فإنما ..... تشتكي الرحيم للذي لا يرحم إلى متى وأنت ساخط نعوذ بالله 1000 مرة من أن نجزع من قضاء الله وقدره أرم مرضك الروحي خلف ظهرك تستقيم حياتك ألا بذكر الله تطمئن القلوب وبذكر الشيطان تتزعزع القلوب ولا تستقر يكفي عنك الهم والغم من مرضك يا مسلم ألست تعلم أن الله مطلع على أمرك وشأنك ألست تعلم أن الله يعلم بمرضك وهو قد قدره عليك هل الله يخفى عليه شيء من شأنك ؟؟ تعالى الله رب العالمين هو سبحانه له حكمة في بقاء مرضك مدة طويلة أو قصيرة لم نطرق بابه وطرقنا أبواب خلقه فذلينا نعم كم مرة دعوته أن يرفع عنك هل هو لا يسمع صوتك ولا يعرف ما بك ؟؟ هو حكيم عليم ملك الدنيا والآخرة وهو رب العالمين الصحابية قالت يا رسول الله أدعو الله أن يشفيني قال إن شئت صبرتي ولك الجنة وإن شئتِ دعوت الله لك فماذا اختارت الصحابية بالله عليك ؟؟ هل قالت والله تعبانة وما فيني أصبر وترى مليت وضاقت بي الدنيا قالت يا رسول الله أصبر ولكن أدعو الله لي ألا أتكشف فدعا الله لها ألا تتكشف فأصبحت حينما تُصرع أمام الناس لا تتكشف وبقيت بمرضها إلى أن يبعثها الله الله أكبر حياتها كلها تعيشها بمرضها من أجل الجنة هذه الصحابية حينما امتلئ قلبها بالإيمان لم ترى إلا الجنة ولم تبالي بما بقي لها من حياتها هل تعيشه مريضة أم سليمة ولكن نحن حينما فرغ قلبنا من التوجه لربه أصبحنا نعد الساعات متى نشفى متى أصبح مثل بقية الناس أريد أن أكون سليمة والله العظيم إن خالج الإيمان قلبك تمتعت بمرضك وقربك من الله وتركت متى أشفى ومتى يذهب مرضي فإذا تركت ذلك قد تتنزل عليك المنح الربانية بشفائك بعد يأس وتصبح ولياً لله تعالى ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون لا تفرغ قلبك من الطاعة فيدخل عليه الشيطان بحب الدنيا وطول البقاء رسول الله حينما خيره جبريل بين الحياة والموت قال صلى الله عليه وسلم بل الرفيق الأعلى – بل الرفيق الأعلى ربكم حينما يتكلم في كتابه فيقول والآخرة خير وأبقى ويقول وللآخرة خير لك من الأولى لم نلتفت لها وكأننا لم نسمعها هل الدنيا أفضل لك من الآخرة الجن الذي في جسمك والساحر الذي سحرك والحاسد الذي حسدك هؤلاء مجمعون يوم القيامة ومن عدل الله أن يقتص للحيوانات بغض النظر عنك وعن غيرك فأنت كرمك الله وقال رسول الله لئن تنقض الكعبة حجراً حجراً خيراً من إراقة دم مسلم هؤلاء يجمعهم الله ويأخذ حقك منهم وستفرح بنصر الله تعالى لك يوم القيامة السعادة الحقيقة هناك وليست هنا أنت مخلوق لعبادة الله فاليوم عمل بلا جزاء وغداً جزاء بلا عمل غداً جنة عرضها السموات والأرض واليوم دنيا فانية وزيف وتيه فأي الطريقين أنت مختاره ؟؟ لا نريد أن تأتِ صحفنا يوم القيامة وقد سجل فيها الملك الموكل بالكتابة عليك ضجر وسخط وتأوه من أقدار الله الله سبحانه حينما ابتلى أيوب عليه السلام قال عنه ( إن وجدناه صابراً نعم العبد إنه أواب ) فأنت ماذا سيقال عنك يوم تلقى الله ؟؟ وتأخذ كتابك وتقرأ ما فيه وكله عفاريت وشياطين وعلاج عند سحرة وكفر بالقدر وجزع وشكوى حينها تندم ولا ينفع الندم أنت لم تستفيد من هذه الدنيا فلا تذهب للآخرة وأنت بالفعل أيضاً غير مستفيد لا دنيا ولا آخرة نعوذ بالله من الحرمان ماذا يعني أنك مسحور أو بك جن أو عين من هؤلاء ومن السبب في بلائك كل هذه أسئلة تحتاج منك إجابة لا تموت يوم تموت وقد أفرغت قلبك لذكر الشيطان وعمله عدّل أمور حياتك وأستقيم لله رب العالمين وأطلبه بأدب أن يرفع عنك البلاء وانشغل بما يصلح قلبك ويحسن عملك حتى تلقى الله تعالى وهو راضي عنك غير غضبان وتجد صحيفتك يوم القيامة كلها صبر وذكر ودعاء وقرآن وطاعات فتفوز بجنة عرضها السموات والأرض وأبشر بخير إن لم تنال من هذه الدنيا سعادة فسوف يرضيك الله يوم القيامة حتى تنسى مرضك وتعيش السعادة الحقيقة وليست المزيفة فالموت قد يأتِ للإنسان فجأة وهو في ريعان شبابه فلا يأخذ روحك الملك الموكل وأنت لم تستعد للآخرة بحسن عمل ويقين ورضا بالله وقدره كتبه أبو شاهين المصدر: نفساني |
|||
|
14-07-2011, 06:27 AM | #4 |
عضو نشط
|
يجزاك الله خير يا ميراك انا كنت اتوقع انو انت ابو شاهين بس من ردك عرفت انك ناقلها
والله تسلم دياتك على نقل المواضيع المفيده وجعله الله في نوازين حسناتك يارب |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|