|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
22-09-2002, 07:11 PM | #1 | |||
شيخ نفساني
|
كيف تحافظ على صحتك النفسيـــة!!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
كــيــف تحـــافـــظ على صــحتك النفــســية ؟؟ للدكتور / احمد راجح لايستطيع من اضطربت شخصيته تحسين صحته النفسية دون معونة من خبير ، اما ا لذين سعدوا فيستطيعون الحفاظ على مالديهم من نعمة باتباع الوصايا التالية: -اعرف نفسك : معرفة النفس والاستبصار فيها من أولى دعائم الصحة النفسية ( وفي انفسكم افلا تبصرون ) لذلك حاول: أ-ان تعرف نواحي القوة والضغف في نفسك وان ترسم مستوى طموحك وفق حقيقتك لاوفق خيالك( ورحم الله امرء عرف قدرنفسه ) ب- ان تعرف الدوافع والاهداف التي تحركك ، فجهل الانسان بدوافعه مصدر لكثير من متاعبه ومشاكله واندفاعاته. جـ -حاول على قدر ما تستطيع ان تستشف الحيل الدفاعية التي تصطنعهاللتخفيف من متاعبك اليوميةفمعرفتها تساعدك على ان تضع اصبعك على مصادر مايؤلمك ويؤذي نفسك دون ان تكون متفطنااليه ، ومن ثم تساعدك على ضبط هذه الحيل والتحكم فيهاوتذكر ان الاسراف في استخدام هذه الحيل تباعد بينك وبين الواقع ويجعلك تعمى عن رؤية عيوبك د- واجه مخاوفك وحللها ،فضوء النهار يطرد االاشباح ، سجل على ورقة ماتراه من اسباب قلقك في عملك ، وفي بيتك ، وفي صلاتك بالناس ، فإن كانت هذه الاسباب تافهة فذرها ، وان كان لابد منها فاحتملها، وان كان لاحيلة لك فيها فقدر اسوأ الاحتمالات وهيئ نفسك للموقف الذي يجب اتخاذه حين يقع هذا الاحتمال . وممايعينك على هذه المعرفة والاستبصاران تقوم بتحليل احلام اليقظة التي تنساق ورائها خاصة تلك التي يتكرر ورودها، فهي مرآة صادقة لما تنطوي عيه نفسك من رغبات وحاجات محبطة معوقة. وان تقوم ابضا بتحليل المواقف التي تثير في نفسك انفعالات شديدة نحو الاخرين ، كي تستعد لمواجهتها بطرق افضل او تتجنبها . -لاتخدع نفسك : ليس هناك انسان يخلو من العيوب : الانانية او الغرور او العدوانية او التعصب وغيرها ... لذا اعترف لنفسك بعيوبك ودوافعك غير المحمودة ، ولاتحاول انكارها او تجنب مواحهتها او التهوين من امرها ، ولاتخدع نفسك بتركها للزمن ، بل اعترف بها اولا . ان الكبت انكار للواقع وخداع للذات ، كما رأيت ماينجم عن الكبت من اضرار واخطار .. واعرف ان الجندي لو اعترف لنفسه بخوفه من القتال مااصابه الشلل في ساقية وان الطالب لو اعترف لنفسه بخوفه من الامتحان مااصابه الانهيار قبيل الامتحان ... ان شر الحروب هي الحرب التي يشنها الانسان على نفسه ، لكنها حرب لامفر منها ان اراد ان يحتفظ بصحته النفسية . -اشترك في نشاط اجتماعي : اولاتعتزل الناس على الاقل فكل انسان في حاجة الى الغير ليساعدو في حل مشاكلة التي لايستطيع ان يحلها بمجهوده الخاص وعلى ارضاء حاجاته التي لايستطيع ان يرضيها بمجهوده الخاص ن وليشعروه بالأمن ويزيدوا من احترامه لنفسه.. هذاالى ان الاندماج بالناس والاشتراك معهم يمد الفرد بأفكار ووجهات نظر جديدة كما يعينه على تصحيح افكاره وتصوراته الزائفة التي يخلقها الخيال ولا يصححها الواقع واهم من هذا انه يعينه على اكتشاف نفسه ، قدراته ، امكاناته الخافية او المهملة .. غير ان التفاهم والاخذ والعطاء مع الناس ليس بالامر اليسير، فكثير من الناس يلجئون الى التصنع اولايحسنون التعبير عن انفسهم فلاتتسرع في الحكم على الناس. واعلم ان البعد عن التصنع والتكلف واللف والمواربة يعفيك من كثير من الحرج والتورط والصراع ولايلبس عليك الامور، او يحرف حقيقة صلاتك بالناس فلو اصابك من احد سوء اومكروه فمن الخير ان ترد الاهانة من ان تكتمها في نفسك زمنا تتراكم عليها فيه امثالها واعلم ان الابقاء على الصلات لايكون بالتغاضي عن الهفوات فهذا لاينجم عنه الا الانفجاراو صب الاذى على شخص برئ . حاول ان تحضر اجتماعامرة على الاقل في كل اسبوع زر جيرانك قابل زملائك واصحابك روض نفسك على اللعب مع احد اوعلى مناقشته او قص قصة له وتعلم ممن يعرفون . -اتخذ لنفسك صديقا: ليست الصداقة مجرد تبادل الخواطر والافكاربل بث الشكوى وتجاوب المشاعر والرغبات ، فالصديق شخص يسمع ويفهم ويحنو ينصح ، والتعبير له عن متاعبك ومشاكلك باللفظ يهون من شدتها ، يزيدها وضوحا وتحديدا ، ويجعلك تنظر اليه نظرة موضوعية ، مما ييسر تحليلها وفهمها ونقدها واكلشف عما قد يكون بها من مبالغات والبوح للصديق بما تخافة او تخجل منه امان من الكبت والصديق يعفيك من ان تبث شكواك ومتاعبك لكل من هب ودب فلا ينالك من ذلك الاخيبة الامل وسوء الظن بالناس ذلك ان من تشكو اليه يستضغفك الناس لاتحترم ولاتخشى الا الاقوياء او يخر منك او يشمت فيك او يكره ان يستمع اليك لانك تصور له ناحية يكرهها في نفسه او لديه من الهموم مايشغله عنك ، وغير بعيد ان يستغل شكواك ضدك او انقلب عليك ومن ثم كانت الصداقة عاملا هاما في تنظيم شخصية الفرد وكان انعدام االصدقاء علامة على سوء التوافق خاصة في مرحلتي المراهقة والشباب. -تعلم حل المشكلات بالطرق الصحيحة : الاسلوب العلمي لحل المشكلات هو الاسلوب الوحيدلحلها حلا واقعيا سليما ، لانها اسلوب يقتضي الروية والتفكير والنظر الى المشكلة من جميع نواحيها السارة وغير السارة ووزنها وتحليلها،هذا الى انه اسلوب موضوعي يتطلب ان يسترشد الانسان اولا بالوقائع والمشاهدات الموضوعية لابحالته الذاتية ومخاوفه وشكوكه . اماالاسلوب عير العلمي فقد يخفي المشكلةفي الظاهر لتعود شرامماكانت عليه ، اولتتمخض عن مشكلات اخرى ،وحاول ان تحسم مشكلاتك فور ظهورها ، وان تبت في الامور دون تسويف كبير وان تصل الى قرارات حاسمة غيرمائعة ، فتعليق الاموريبعث في النفس القلق ، ويثير الصراعات القديمة ، بل يخلق صراعات جديدة فان اعجزك حل المشكلة فاستشر ، وان ظلمك الواقع فاستقبل المحتوم ببشر، وخذ الامور هونا على قدر ماتستطيع، ووطن نفسك على ان الفشل والحرمان من طبع الحياة فلامناص من قبولهما ، ثم تعلم كيف تنحني عن العاصفة . - إتقان عملك : لاتحاول ان تنجز ثلاثة اشياء في وقت واحد، لأن هذا يعني قصورك عن اتقان أي واحد منها ، ولو كان شعارك الكيف قبل الكم لكان خيرا وابقى ففي الاتقان امانة وشعوربالنجاح والفوز ، وهذا افضل سبيل الى زيادة الثقة بالنفس والاتقان لايعني ان ترهق نفسك بالاسراف في العمل ، فقد يكون هذا الاسراف حيلة دفاعيةضد القلق ، وهذا نوع من التبذير يجب ا ن نتبه اليه الفرد وان يعمل على ازالة اسابه . - ركز انتباهك في الحاضر: لاتكثر من التحسر على مافات والتوجس لما هو آت ، بل درب نفسك على تركيز انتباهك في الحاضرفهذا خير وسيلة للاتقان وسرعة البت والاعداد للمستقبل ، غير ان هذا لايعني اغفال الخبرة الماضية وما يقتضية المستقبل ، بل يعني ان خير الطرق للاستعداد للغد هي ان تركز اهتمامنا ونشاطنا في انهاء عمل اليوم على خيرمايكون دون اسراف في تأملاللماضي والمستقبل لذاتهم تأملايغشاه القلق ، فالقلق لايسلب الغد احزانه لكنه يسلب اليوم قوته. -صحتك الجسمية: من نافلة القول ان نذكر ان الانسان وحدة جسمية نفسية ، ومانريد توكيده هو ان الارهاق الجسمي الموصول او المرض الجسمي الموصول يخفض من قدرة الفرد على مقاومة الضغوط النفسية والاجتماعيةالتي يتعرض لها ، أي يعرضه او يوقعه في اضطراب نفسي ، والعكس صحيح فاالارهاق النفسي الموصول يقلل بالفعل من قدرة الفرد على مقاومة الامراض الجسمية. - لاتتردد في ان تستشير خبيرا نفسيا ان اعجزك الامر _________ ونضيف امرا هاما وهو :ان الاكثار من عمل الطاعات وتجنب المعاصي يزيد من راحة الانسان النفسية والعكس كذلك كثرة الذكر والاستغفار قال تعالى ( ومن اعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا) كذلك حسن الظن بالله والتوكل عليه والاكثار من دعاءه وقراءة القرآن بخشوع وتدبر كلها تزيد من راحة الانسان النفسية منقووووووووول البتار المصدر: نفساني
|
|||
التعديل الأخير تم بواسطة البتــار!!!! ; 14-05-2004 الساعة 03:02 AM
|
25-11-2002, 02:21 AM | #6 |
عضو فعال
|
مرحبـــــــــــا ــــــ البتــــــــــــــار
أيها المبدع والله كلمات رائـــــــــــــــعة لكن كيف أتمكن من التخلص من التفكير في الماضي ,,,,,,,, كيف أستطيـــــــــــع أن أركز في عمل وأحد ومطلوب منى أنجاز مئات الأعمال في وقت محدد ضيـــــــــق؟؟؟ بالرغم من أن الكلمات جميــــــــــــلة جدا وتحتاج الى عزيمة لمحاولت التدرب على تطبيقها بشكل أكبر في حياتنــــــــــــا ألا أنى أجد صعوبة كبيرة في أن أكون صريحة صراحــــــــــة تامة مع نفسي فدائما ما أحاول أن ألغى فكرة الحديث معها أو تجاهلها لان ذلك يسبب لى الكثير الكثـــــــــــــــــــير من الحزن ؟ أشكر كلماتك الفياضة وعباراتك القوية . سمــــــــــــــــــا الورد |
|
04-02-2003, 02:08 PM | #9 |
شيخ نفساني
|
للفائــــــــــــــــــــــــــــــدة
للفائــــــــــــــــــــــــــــــدة للفائــــــــــــــــــــــــــــــدة البتــــــار :rolleyes: |
|
14-05-2004, 01:32 PM | #15 |
عـضو دائم ( لديه حصانه )
|
جدا رائع
بل واكثر قراءته ثلاث مرات وحفظته في جهازي ابينا البتار جزاك الله خير بالفعل هذا ما تعودناه منك ودمتم سالمين |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|