|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب الوسواس ملتقى جميع الأعضاء الذين يعانون من الوسواس بجميع انواعه وقصتهم مع المرض . |
|
أدوات الموضوع |
18-08-2012, 05:35 AM | #1 | |||
عضو جديد
|
إستفسار مهم
السلام عليكم... قرأت عن برنامج علاجي يتمثل في التجاهل المواجهة الصمود... والمشكلة هي أني أعاني من وساوس فكرية عقائدية و منطقية و يصعب تطبيق هذا البرنامج خاصة في عنصر المواجهة... فمثلا الآن هناك فكرة تزعجني و تكاد تجنني فأتجاهلها فأحس براحة مؤقتة و سرعان أتذكر عنصر المواجهة الذي بدونه لن يتم لشفاء فأخاف وأبدأ في مناقشة الفكرة ظانا أنها مواجهة فتزداد النار إشتعالا و أحس بالضياع و أبدأ التجاهل من جديد ثم أذكر المواجهة فأنهار ... أنا أدور في حلقة مفرغة ... أرجوكم يا إخواني ساعدوني و فهموني عن هذه المواجهة فأنا مستعد أن أفعل أي شيء كي أشفى
المصدر: نفساني
|
|||
|
19-08-2012, 02:34 AM | #3 |
عضو نشط
|
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
اسأل الله لك ولنا الشفاء العاجل لاشك أن هذا بلاء ونحتاج إلى جهاد وصبر على ما ييصيبنا من وساوس ، فعسى الله أن يرفع ذلك الوسواس عنا وعن المسلمينن اجمعين الوسواس مرض يبتلي الله به من يشاء من عباده وقد يصاب به الصالحون لكن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء ) رواه البخاري. اول شي واهم شئ أن تتحلى بالثقة بالله وقوة القلب والعزيمة والارده وتوقن ضعف الشيطان وكيده. وتعلم أن ارتفاع معنوياتك ومستواك النفسي له أثر عظيم و دور كبير بإذن الله في حصول العلاج وتخلصك من الوسواس. قال تعالى ( فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا ). وقال تعالى ( وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ). تكثر من ذكر الله والتدبر فيه خاصة الفاتحة والمعوذات وسورة البقرة. فإن لذكر الله أثر عظيم في اطمئنان القلب و طهارته وذهاب صدأه وقسوته ووحشته قال تعالى ( الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ). يجب ان تعرف ان العبد اذا قاوم الشيطان على وسواسه وجاهده على ذلك وصبر على بلائه كان مأجورا على ذلك ولم يؤاخذه الله بما حصل منه وكان ذلك دليلا على كمال إيمانه ونور بصيرته وقد وقع ذلك للصحابة الشيطان حريص أشد الحرص على الهجوم على قلب المؤمن الحق والوسوسة فيه لإفساده وإذهاب نوره ولن يتمكن من ذلك بإذن الله ما دام العبد متحصن بذكر الله. أما الكافر والمنافق فالشيطان مستغن عن الوسوسة في قلبه ليس بحاجة إليه لأن قلبه مظلم بالكفر عمرك شفت كافر موسوس ماشفنا كفار موسوسين تدري ليش الجواب : جاء الصحابة لابن عباس وقالوا إن اليهود يعيروننا بقولهم نخشع في صلاتنا ولا تخشعون في صلاتكم فقال ابن عباس: وماذا يفعل الشيطان بالبيت الخرب(( يعني هم خرابانين والشيطان مرتاح منهم عشان كذا اشتغل في المسلمين لان المسلم على حق وطريقه صحيح والشيطان مايخرب الا على اهل الحق أما الكافر والمنافق فالشيطان مستغن عن الوسوسة فيهم __________________________________________________ __________________________________________________ ______ هذه وحده كانت تعاني من الوسواس وشفاها الله وكتبت طريقه علاجها جزاها الله خير هذا كلامها علاج الوسواس القهري في شهر لكل من تعاني من الوسواس القهري اولا احذري من تطوره واعلمي انكي مهما ذهبتي يمنة ويسره لا ينجيكي من عواقبه الا الله الواحد الاحد والعلاج مجرب اولا عدم الاستسلام للفكره الوسواسيه التي تتردد ثانيا لا تحاوري ذلك الصوت القابع خلف اسوار النفس والذي يحدثك لا تردي عليه استعيذي بالله من الشيطان ثالثا لا والف لا لسماع الاغاني فأنها وقود تشعل ذلك الوسواس رابعا هناك جدول على اربع اسابيع يجب التقيد به الاسبوع الاول تقرائين سورة قل يا ايها الكافرون كامله 40 مره بعد كل صلاه (كل الصلوات خلال اسبوع ماتفوتي ولا صلاه ) الاسبوع الثاني سورة الناس 40مره بعد كل صلاه الاسبوع الثالث سورة الفلق 40 مره بعد كل صلاه الاسبوع الرابع سورةالأخلاص 40 مره بعد كل صلاه وشفا الله الجميع اختصرت وماحبيت اطول وهذا العلاج جربته شخصيا بعد عناء دام اربع سنوات مع الوسواس ايضا لا تنسي ان تقرأي سورة ياسين كلما احسستي بأن الوسوسه سوف تبداء __________________________________________________ ______________________________ قال تعالى (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) يعني القران هو علاجنا الاول مع الاخذ االعقاقير المناسبه من وصف الاطباء لاباس طهور ان شاء الله اصبر على ما يصيبك من هم وحزن ووساوس فإن الفرج من الله قريب بتوفيق منه ورحمة. لا تستبطئ إجابة الدعاء فالله يحب منا أن ندعوه وأن تلح في الدعاء ومن المصائب أن نستعجل ونقول دعونا فلم يستجيب لنا ، هذا كله من الخطأ ففي الحديث (( يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، يقول دعوت فلم يستجب لي))، فعند ذلك يستحسر فيدع الدعاء، واصل الدعاء، فسواء تحقق المطلوب أو لم يتحقق لأن الدعاء عبادة لله، وكلما تعلق القلب بالله، وكلما افتقر العباد إلى ربه فذاك عنوان سعادته وعنوان هدايته، أسأل الله أن يقوي إيماننا وينور بصائرنا ويقينا من شرور الشيطان ويحفظنا من كيده ويشف من ابتلي بالوسواس من المؤمنين |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|