|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
10-03-2013, 10:57 AM | #1 | |||
عضو جديد
|
كيف اشعر بذاتي ؟
الناس انواع فمنهم من يعيش في مصداقية ومنهم من يعيش في تقنع وخداع وتصنع ، لا ادري ان كنت من النوع الثاني او انني اعاني من الاغتراب النفسي ، الا اني اضعت عنوان نفسي منذ وقت طويل ، منذ وقت طويل وانا افعل كل شي على امل ان اشعر بذاتي ، لكن بالمقابل ارى الفشل والنفور والعزلة الاجتماعية واليأس والاحباط ... ، حتى اني اصبحت متهور واندفاعي واعاني من قلة الفهم والادراك ، انا في مكاني منذ زمان كلما حاولت التقدم ادركت اني اركض في مكاني ! ! .
S.O.S المصدر: نفساني
|
|||
|
26-03-2013, 05:53 AM | #2 |
عضـو مُـبـدع
عَلَى أعتاَبِ غيمَة ! |
مرحبـاً بكَ أيهـا الفـاضل برونو،،
أتعلم كيف تشعر بذاتك ؟! فقط تحتـاج شيء واحداً واعمل به وستُلاحظ الفرق تحتـاج جداً حب ذاتك لأنك من الواضح تفتقد حب نفسك فلهذا لاتشعر بالرضـا ولا بذاتك ... وكأنَّك لَخَّصت سبب مشكلتك في هذا الأمر؛ أي: بعدم التقدير والرضا الذاتي،،، لكني أقول لك : إنَّ عدم الرضا عن الذات وعدم تقديرها أو النظَر إليها بدونيَّة وكل ما يرتبط بها من مشاعر، إنما هي انعكاساتٌ وردودٌ لمواقف وخبرات سلبيَّة، لم يتمَّ تفسيرُها ومُعالجتها بشكلٍ سليم، فجاء الجَلد الذاتي والتوبيخ الداخلي للنفس وعدم الرضا عنها رَدًّا بديلاً ووحيدًا لتلك الخِبرات، ثم تَزداد تلك المشاعر السلبيَّة بتكرار مِثل هذه الخبرات والمواقف... وهكذا. كما أودُّ أنْ أُحذِّرك من مُقارَنة نفسك بِمَن يمتلكون سمات أو نِعَمًا تَتُوق إليها نفسك؛فإنَّ هذا النوع من المقارنة هو بابُ الضعف في الثقة بالنفس، بل هو أهمُّ أسبابه، لكن لك أنْ تتوجَّهي إلى الله تعالى بالدعاء أنْ يُنعِم عليك بما تأمل، دون أيَّة مقارنة ظاهرية أو نفسية مع غيرك. واعلَمِ بأنَّ تمتُّعَك بالدفء الأسري يُضفِي على نفسك قوَّةً وطمأنينة تعينك على الاتزان؛ كما أرجو منكِ اكتشافَ مواهبك التي لا شكَّ أنَّك تمتلك مواهب، ثم داوم على ممارستها، وكذلك عليك بالتفوُّق العلمي، وهي أمورٌ تساعدك جميعًا على تعزيز ثقتك بنفسك، بالإضافة إلى إيجابيَّاتها الأخرى. وثق أنَّك حين تَصِل إلى التغيُّر المطلوب في نفسك وأفكارك، سينعَكِس ذلك مباشرةً على سُلوكك؛ وعندها سيشعُر المحيطون بك بذلك... وأخيرًا: أختم بدعاء الله تعالى أنْ يُصلِح شأنَك كلَّه، ويرزُقك الرفقة الصالحة التي تُعِينك على أمر دِينك ودُنياك، إنَّه تعالى سميع مجيب. أزال الله مابك ورافقتك السعـادة أينما كنت... |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|