|
|
||||||||||
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
|
أدوات الموضوع |
07-11-2002, 10:33 AM | #1 | |||
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
في جريدة الرياض !!!!!!!!!
في جريدة الرياض موضوع جميل نشرته الجريدة بالتعاون مع جريدة الأهرام الدولية ، والموضوع يتعلق بالأثر السلبي والإيجابي للزوجة في صحة الزوج ، أتمنى للجميع الاستفادة مما فيه .
عدد يوم الأربعاء 1 رمضان ، في الصفحة ما قبل الأخيرة ، المواجهة لكاريكاتير الهليل . المصدر: نفساني
|
|||
|
07-11-2002, 12:38 PM | #2 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
شكراّ إبن الرياض , أعدك بالاطلاع عليه ولعل الجميع أيضا يقرأونه ثم يأتون هنا ويضعون بعض مرئياتهم عنه ....
لنشارك في المواضيع الهادفه وليحترم كلا منا وقته , هذاالموضوع أكثر من ممتاز .............. |
|
08-11-2002, 01:43 AM | #3 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
وهذا هو :
إذا كانت الوقاية خير من العلاج، فإن زوجتك خير من الوقاية، ومن المرض، ومن العلاج، لأنها ببساطة شديدة هي أهم عوامل الصحة والمرض.. وخاصة حينما يتعلق الأمر "بالقلب".. وبتحديد أكثر بصحة القلب إذ أثبتت آخر الدراسات الصحية أن هناك علاقة شديدة بين ذكاء الزوجة والأزمات القلبية، فالزوجة الذكية تحمي زوجها من الإصابة بأمراض القلب وأزماته، وعلى العكس تستطيع الزوجة النكدية أو الغبية أن ترسلك إلى غرفة العناية المركزة، في غمضة عين.. وكل هذا يتوقف فقط على زوجتك وعلاقتك بها خاصة في البيت.. فصحة قلبك تتوقف على عقل زوجتك. فالزوجة الذكية أفضل لصحة الرجل، حيث إن زواج الرجل من امرأة ذكية يقلل مخاطر إصابته بالأزمات القلبية وفقاً لدراسة علمية أجريت في جامعة "ماكجيل" بكندا. وأثبت الباحثون في هذه الدراسة ان زواج الرجل من امرأة ذكية يقلل خطر اصابته بالنوبات والازمات القلبية بحوالي النصف، ذلك ان الزوجة ذات المستوى التعليمي الجيد تقلل خطر ارتفاع ضغط الدم الشرياني عند زوجها وتفرض أنماط الحياة الصحية على أسرتها. وقد لاحظ الباحثون في قسم "بحوث التغذية والبيئة والصحة" بجامعة "ماكجيل" وجود علاقة قوية بين عدد السنوات التي قضتها المرأة في التعليم وصحة زوجها حيث اتضحت هذه العلاقة عند جميع الأزواج، بصرف النظر عن المستوى التعليمي للزوج، ومع ذلك كان أقوى أثر وقائي عند الرجال الذين أنهوا تعليمهم المدرسي والجامعي وتزوجوا من نساء متعلمات بنفس المستوى. ووجدت الدراسة أن الرجال الذين قضوا أكثر من 11سنة من عمرهم في التعليم وتزوجوا من نساء قضين نفس المدة أقل عرضة للوفاة من أمراض القلب بنسبة 50% مقارنة مع الرجال المتعلمين المتزوجين من نساء ذوات مستويات تعليمية أدنى، حيث يميل هؤلاء الرجال للإفراط في الوزن وارتفاع ضغط الدم، والكوليسترول كما أنهم يكونون أقل ميلاً إلى ممارسة الرياضة وأكثر ميلاً إلى ممارسة الحياة برتابة مع الإفراط في التدخين، وهذه كلها عادات وعوامل تساعد على الإصابة بأمراض القلب كما قال لنا د.محمد الجوادي أستاذ أمراض القلب بجامعة الزقازيق. وأكدت الدراسة الكندية ان نتائجها اعتمدت على متابعة وملاحظة أكثر من 20ألف رجل متزوج، تراوحت اعمارهم بين 35إلى 56عاماً، وكان عدد الزوجات في 6221من الحالات من مستويات تعليمية أقل من الرجال، و 8795من نفس المستوى التعليمي، و 5022ذوات تعليم أعلى. العمل يزيدهن ذكاء وأظهرت الدراسة أن الأثر الوقائي على صحة الأزواج كان أكبر عند من كانت زوجاتهن من ذوات التعليم الأعلى نظراً لقوة شخصيتهن في فرض الغذاء الصحي وعدم التدخين على الأسرة والتزامهن بالنصائح الطبية وقدرتهن على التدبير وتحسين الوضع الاقتصادي للعائلة مما يوفر التوتر والضغط على الزوج، وهما العاملان الرئيسيان بالإصابة بأمراض القلب وغيرها. والأغرب أن الدراسة أكدت أيضاً أن الزوجة العاملة والناجحة في عملها تأتي في أول مرتبة الزوجات الذكيات اللواتي يوفرن حياة سليمة لأزواجهن. على عكس ما كان معتقداً من أن عمل المرأة يسهم في فشل العلاقات الزوجية، وكما تقول الدراسة ان الزوجة الذكية يجب أن يكون عندها قدر من التحقق داخل عملها، كشرط لصنع حياة زوجية سعيدة، لأنها لو لم تكن متحققة، فإن ذلك سيؤثر بالسلب على سلوكها مع زوجها، مع الاعتراف في نفس الوقت، أن ذكاء الزوجة لا يتعلق بشكل مطلق على العمل وعدم العمل، فمن الممكن أن تكون الزوجة "ربة بيت" وتتوافر فيها شروط المرأة الذكية. ونفت الدراسة الجديدة فكرة أن عمل الزوجة قد يكون سبباً رئيساً - كما هو معتقد - في فشل أو نكد العلاقات الزوجية بل العكس من ذلك - وكما تقول د.هنا إبراهيم أبوشهبة أستاذ علم النفس بكلية الدراسات الإنسانية بجامعة الأزهر، فإن عمل المرأة يزيدها ذكاء، حيث يؤثر في تركيبة شخصيتها ويزداد لديها الذكاء الاجتماعي ما يجعلها تتغلب على صراع تعدد الأدوار بين عملها وبيتها. كما أنها تكون أكثر سعادة وأقل عرضة لأمراض الاكتئاب من المرأة التي لا تعمل وتشعر دائماً بالملل وفقدان الأمان العائلي. وقالت د.هنا في الدراسة التي أعدتها حول "دينامكية شخصية المرأة العاملة" والتي اعتمدت على إجراء مقارنة لعدد من السيدات العاملات باختلاف أعمارهن ومهنهن سواء بالحكومة أو القطاع الخاص، وبين غيرهن اللائي لا يعملن، قالت: إن السيدات العاملات يتمتعن بقدرتهن على استخدام ذكائهن في الحد من المشكلات العائلية، كما أنهن يتمتعن بنفس راضية وواثقة أكثر من السيدات غير العاملات بل انهن اكثر سعادة وقوة من غير العاملات اللائي اتسمن بالضعف ومعاناتهن من اليأس والحزن. وقالت د.هنا، إن أهم دوافع السيدات العاملات للعمل تكمن في استخدام القدرات العقلية خارج المنزل وتأكيد الذات وإشباع الحاجة للمكانة الاجتماعية ما يجعلهن أكثر ثقة واعتماداً على النفس والأمن المادي بخروجها للعمل، بينما تحاول المرأة غير العاملة إشباع أو تحقيق الأمن النفسي بالإنجاب المتعدد، أو إرهاق الزوج مادياً حتى تقلل من فرص تفكيره في زواج ثان. لكن د.هنا تحذر وهي تقول لنا إن ذكاء المرأة في التعامل يأتي في المقام الأول في حماية زوجها من أي مشاكل صحية أو غير صحية، وأنه من الممكن وبسهولة ألا تحقق شروط المرأة الذكية في المرأة العاملة، فالتحقق خارج المنزل لا يعني بالضرورة التحقق داخل المنزل، والأمر يعتمد بداية ونهاية على أسلوب المرأة، مشيرة إلى أن المرأة غير الذكية قد تكون سبباً في أمراض أخرى غير أمراض القلب، أو أن أمراض القلب ليست وحدها التي تنشأ عن التوتر والقلق الذي يصيب الزوج في العلاقة الزوجية غير المستقرة، بل يضاف إلى ذلك قائمة كل الأمراض العضوية وغير العضوية التي تصيب الزوج. لكن د. هنا تشير أيضاً إلى أن ما ينطبق على الزوجة ينطبق على الزوج فمن المؤكد ان الرجل غير الذكي يصيب زوجته بنفس الأمراض والمشاكل التي تقف المرأة غير الذكية وراءها. فما ينطبق على الزوجة ينطبق على الزوج أيضاً. الذكاء وحده لا يكفي لكن المختلف أنه كلما زاد ذكاء المرأة ومستواها الثقافي والتعليمي، كانت فرصة إقامة حياة زوجية مستقرة أفضل، فمن المؤكد أن الزوجة الجاهلة أو متدنية التعليم مختلفة تماماً عن الذكية أو ذات المستوى الثقافي والتعليمي المرتفع، فبمقدور الأخيرة مثلاً ان تطبق نظاماً غذائيا سليماً لأفراد أسرتها، ما يحول دون اصابتهم بالبدانة وما يترتب عليها من أمراض، كما أن المرأة الذكية تستطيع أن تكون طرفاً فاعلاً في حل مشاكل زوجها حتى العملي منها، وما يتعلق بعالمه الخارجي، ما يؤثر بلا شك على تخفيف حدة التوتر والضغط، لكن يجب عدم تحميل المرأة كل مسؤوليات العلاقة الزوجية، فهي علاقة ثنائية في المقام الأول والأخير، ومن ثم يرتبط الأمر بالتفاهم المشترك ومستوى الذكاء المتبادل، فذكاء المرأة وحده لا يكفي. وتتفق في هذ الرأي د.سوسن الغزالي أستاذ علم النفس والسلوكيات بجامعة عين شمس مع تأكيدها على أن ذكاء المرأة لا يرتبط بشكل مطلق على كونها عاملة أو غير عاملة، لكن على استخدامها لذكائها في التعامل مع الأسرة كلها وليس الزوج فحسب، إذ أن مستوى ذكاء المرأة يؤثر بشكل كامل وأساسي على التنشئة الاجتماعية وتربية الأبناء ولا ينعكس ذكاؤها على صحة الزوج والأبناء فقط، بل يمتد ليؤثر بشكل إيجابي على السلوك الوجداني والصحة النفسية والعصبية، كما أن الذكاء المقصود هنا، ليس الذكاء العقلي فحسب بل أيضاً وربما قبل ذلك الذكاء الوجداني، وذكاء الإحساس والمشاعر. وتشير د.سوسن إلى أن الدراسات التي تقوم بها على تتبع العلاقات الزوجية، ومحاولة تحدي مشاكلها وحلها، تجد أن المستوى التعليمي للزوجة يلعب دوراً مؤثراً في استقرار هذه الحياة ومن شأن الاستقرار بالطبع أن ينعكس بصورة ايجابية على الحالة الطبية لكل أفراد الأسرة بما فيهم الزوجة نفسها، وإذا كان من المعروف أن الأمراض العضوية قد تكون السبب في الحالات النفسية والعصبية، فإن مقولة إن ذكاء المرأة سلباً أو إيجابا ينعكس على الحالة الطبية لقلب الرجل مقولة ناقصة والأصح أنه ينعكس على الحالة الاجتماعية والصحية والطبية والنفسية لكل أفراد الأسرة، ومن ثم أيضاً فإن حالة ومستوى الزوج يختلف أيضاً بذكاء الأسرة كلها ترتبط بالمستوى البدني لجميع أفراد الأسرة مع الاعتراف بأن للزوجة الدور الأكبر بصفها الوعاء الحقيقي للأسرة. أما د.محمد الجواد أستاذ أمراض القلب فيؤكد على أن معالجة أمراض القلب لم تعد تعتمد على التقنيات الطبية فحسب، فنحن لا نتعامل مع مريض القلب على أنه حالة تعالج بالأدوية فحسب، بل على إشاعة "ثقافة طبية محيطة به"، تمنع من الإصابة بالأزمات أصلاً، ومن ثم فإن للمرأة دورها الكبير في إنقاذ زوجها إذا كان مريضاً، عن طريق المساندة المعنوية والوجدانية له، وتحقيق مناخ بيتي وأسري يمنع التوتر والضغط اللذين يسهمان في تدهور المريض فضلاً عن التوتر والضغط من الأسباب الرئيسية في الإصابة بأمراض القلب إلى جانب التدخين وتناول الكحوليات، وعدم ممارسة حياة غذائية سليمة. لذلك فإننا حين نتعامل مع مريض القلب فإننا نوجّه جزءاً كبيراً من اهتمامنا للزوجة، والنقاش معها حول توفير جو يمنع من تكرار الإصابة بالنوبات، ولا شك أن مستوى ثقافة المرأة يؤثر في تسهيل المهمة، فذكاء المرأة فعلاً قد يمنع من الإصابة بالنوبات القلبية، إذ لم تتوافر الأسباب الأخرى للإصابة كالتدخين أو تناول الكحوليات كما قلنا، فضلاً عن ذلك فإن ذكاء المرأة، ومستواها الإدراكي يسهمان إلى حد كبير في صحة زوجها عامة وليس على قلبه فقط. (ينشر بترتيب مع وكالة الأهرام للصحافة)v ( منقول ) |
|
08-11-2002, 03:11 AM | #4 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
إبن الرياض الموضوع كلله يثني على المرأه العامله , أي أنه ضد إحدى مقالاتك أتذكرها؟:)
أؤيد ما جاء في سياق النص أن الذكاء وحده لا يكفي ......... بداية يجب على الزوجين تقدير ماجاء في الآيه الكريمه: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ " إذا بني أسا س البيت على الموده فذلك با التأكيد سيكون الدرع الواقي من أمور كثيره ... أظن يا ابن الرياض أننا كمجتمع بحاجه الى توعيه في أ لاسلوب الغذائي , مثلا ها اليومين تغير وقت الطعام لدينا فكيف ستتصرف تلك الزوجه التي يعيش معها رجل مصاب با القلب أو السكر او غير ذلك؟؟ هل تضع على سفرتها مالذ وطاب ؟ وتطلب منه هوالإمتناع عن أكل تلك الوجبه وتسمح لد بمد يده نحو صنف واحد من الطعام؟:) أم تصوم هي وأبنائها صيام أبدي عن كل ما لا يستطيع زوجها أكله؟؟ الموضوع بحاجه الى توعيه وتثقيف صحي , من المسؤول عن تثقيفنا نحن النساء؟؟:) وكيف للزوجه أن تحسن التصرف ؟ عاداتنا الغذائيه مليئه بما يصيب الرجل والمرأه والطفل با السكته القلبيه , فهل نغير العادات أم نقيم دورات لتثقيف المعده ؟ :) |
|
08-11-2002, 07:22 AM | #5 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
أرجو التركيز على الجانب الأول منه ، وما نقلت الموضوع بكامله إلا أمانة للعلم ، وإلا ففي الموضوع كلاما يجب التنبيه إليه ، وليس معنى ذكري له اقتناعي الكامل به ، فكل يؤخذ من كلامه ويرد إلا صاحب هذا القبر ( أي الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ) ولكن هناك عليه بعض الملاحظات ، سأتطرق لها لاحقا .
|
|
08-11-2002, 11:03 AM | #6 |
شيخ نفساني
|
ان المواد الحافظــة التي نتغذى عليها ونغذي عليها ابنائنا
اصبحت في مجتمعاتنا اساسية الله يرحم ايام السمن والعسل والخبز والاكلات الطبيعية تقبل احترامي البتار |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|