مآساتي اختي

مآساتي اختي

في طرقات مظلمة نتسكع نحاول ان نبحث بجهد عن الحلول

وبكل غباوة البشر نفشل مرار ومرار لاننا لانجيد التعامل مع تلك الارواح التي تعاني وتتجرع الاسى في كل نظرة للحياة ..

ربما نبكي انفسنا واحوالنا نبكي اقدارنا نبكي حتى يمل البكاء مني ..

وسبب التعاسة هو انك تجتهد في ان تلقي طوق النجاة لغريق ...ويموت الغريق وتفجع بانه ينتهي امامك وانت لاتساوي شيء رغم محاولتك ..

وعندما يكون هذا الانسان قطعة منك دماء تجري في شرايينك يكون الآلم اكبر
اختي تتجرع الكثير من قسوة الاب الى ضياع انفصال الوالدين الى نظرة سوداويه للمستقبل المجهول

لاامل سوى الآلم والخوف والقلق والاكتئاب والحزن واللامبالاه وتغير في المزاج وحب للوحده وعصبية وعدوانية شديده ...
واب لايعترف باهمية الطبيب النفسي ويرى انها سخافات ..

واخت كبرى تموت ببطء امام فشلها الذريع لعجزها عن المساعدة ..

وحسرة الجهل بطرق التعامل وحل المشكلات في هذه الاوضاع تزيد الامر سوء ..

ارجو من الدكتور القحطاني مساعدتي ..

فانا اشعر بالذنب تجاه اجمل فتاه نحمل انا واياها ذات الهوية ..

المصدر: نفساني

بــعــد الــســلام ، والتـحــيــة ...
* الـكل يـرى أنـه على حق ، إيـذاء الأب ، وأسلوب القـمع الذي يمارسـه مع بناتـه من زاويتـه أنـه صيح ، ولـه قيـمته ، رغـم أنـه نتـيـجــة اعتبارات خـاطئـة ، وممارسـات قــد تـكـون انتقامية في والدتـكـم المنفصلـة عـنـه مـن خـلال أبنـاءه ( هـــم الضحـيـة ، وكبش الـفـــداء .. لـذوات مضطـربـة في أبوتهم ) وإلا لما مـارس ذلك !!
* أخـتي صـبورة لنـتفق الآن .. إن عـدوانـيـة الأب درجـات ، وأساليبـه مختلفـة .. ومـعـنى هـذا أنـه يمارسـه ذلك بنـاء على سـلوك يـصـدر من أخـتـيـكِ ( لـفــظ أو فـعـــل ) ردة فـعـل مـن الأب حـسـب المـوقف تكون الشـدّة ، ونـوع الأذى .. قـبل أن ننـاقش واقـع الألـم عـليـنا أن نسـتـبـعـد ( إستخدامه للمخــدر .. مـعانـاتـه لأي اضطراب نفسي أو عقلـي .. اضطراب في شخـصـيـته .. ضر وف قاسـيـة يعـايشـهـا .. شـكِ مـرضي في الآخـريـن .. ) ..
* لنـحــدد سـويـاً بـعض المواقف التي تحـدث من الأب كنـمـاذج يـعـاقـب عليـهـا خـلال يـوم .. خـلال أسـبوع .. خـلال شـهـر !! وفـي ضـوء تلك المواقف المؤذية نتسـاءل .. مــا الأسـلـوب الأكثر إستـخــدام من الأب ؟؟ كـيـف يحــدث ذلـك ؟؟ مـا هــي ردة الفـعل لأختيك ؟؟ ومـا ذا بــعــد أنتهاء الموقف من قــبل الأب ؟؟ يـعـتـذر !! يتألـم !! يبرر !! ... وأشــياء أخــرى أيــاً كــانــت يمـكن ذكــرهــا .. مـن أجــل أن نـصـل إلى الأسـلـوب الأفـضـل ، والمنـاســب الـذي قــد يـفـيـد في مـواجـهـة كــل الظروف التي تتـعرض لـهـا أخـتيـكِ ، وهـذا يـتـطلـب رؤيـة الأشـياء بـالـشـكـل الصـحـيح ، والمـوضـوعـي من جـميع الزوايـا في ضـوء فـهـم نفـسـيـة الأب من قبــلـكـم !!