|
|
||||||||||
الملتقى العربي السياسي للوقوف على جميع الأخبار في وطننا العربي الكبير ، كل حسب رؤياه ،،، |
|
أدوات الموضوع |
08-12-2014, 07:21 AM | #1 | |||
مشرف ملتقى الرقية الشرعية
|
يوم التضامن.. التقسيم … عملية القدس .. وحقائق
يوم التضامن.. التقسيم … عملية القدس .. وحقائق
الخميس 4 كانون الأول (ديسمبر) 2014 par د. فايز رشيد 29 نوفمبر من كل عام هو ذكرى قرار الأمم المتحدة بتقسيم فلسطين، حوّله العالم إلى يوم للتضامن مع قضية الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة. هذا العام 2014 هو سنة التضامن مع فلسطين كما قررته الأمم المتحدة. نشاطات كثيرة قامت بها شعوب عديدة في دول كثيرة (خاصة في أوروبا) للتضامن مع شعبنا. شهر نوفمبر ملئ بالأحداث الفلسطينية: إشهارالدولة في 15 نوفمبر من عام 1988 والتي اعلنه حينذاك المجلس الوطني الفلسطيني. هذه التي لم تر النور حتى هذه اللحظة.
بالنسبة لقرار التقسيم، رفضه شعبنا آنذاك. يلوم البعض منا ذلك الرفض، ولو كنّا في موقعهم لمارسنا نفس الرفض. نعم فلن يوافق فلسطيني واحد(سوى الأقلية) على زرع الدولة المغتصبة في أرضنا، وفي قلب الوطن العربي. حتى لو وافقت القيادات الفلسطينية عام 1947 على قرار التقسيم، فلم يكن ممكناً إقامة الدولة الفلسطينية العربية آنذاك لأنه لا العصابات الصهيونية ولا إسرائيل ولا حليفتها الأميركية … كانوا سيسمحون بإقامة هذه الدولة. ومن يعتقد عكس ذلك فليقرأ الأدبيات الإسرائيلية، ومذكرات القادة الصهاينة، والوثائق في الأرشيف الإسرائيلي حول هذه القضية، والتي تم الإفراج عنها بعد 40-50 سنة. نقول ذلك، مستشهدين بمثل قرار الأمم المتحدة الذي نص على حق العودة اللاجئين الفلسطينيين … لم يجر تنفيذه، لأن لا إسرائيل ولا الولايات المتحدة أرادا يوم ذاك تنفيذه. موافقة القيادات الفلسطينية آنذاك كان سيعني تنازلاً مجانياً واعترافاً رسمياً بحق إسرائيل في التواجد على الأرض الفلسطينية وفلسطين لا تقبل القسمة على اثنين، وهي فلسطينية عربية خالصة. من زاوية ثانية .. فإنه حريّ بالقيادة الرسمية الفلسطينية وبخاصة في ذكرى يوم التضامن، الاستفادة من دروس ما حصل، منذ اتفاقيات أوسلو المشؤومة وصولا لهذه اللحظة. استراتيجية التفاوض كخيار وحيد لتحصيل حقوقنا الوطنية أثبتت عقمها وفشلها على مدى 21 من التجربة. ألم يئن الآوان لبناء استراتيجية جديدة تجبر الكيان على الاعتراف بحقوق شعبنا، مستفيدين من كل تجارب الحركات التحررية في آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية؟ نكبة حقيقية للفلسطينيين ألحقت بنكباتهم العديدة ،شكّلتها اتفاقية اوسلو المشؤومة. سئل رابين في الكنيست في الجلسة التي خصصت لمناقشة الإتفاقية عن سبب توقيعه لها، أجاب بالحرف الواحد: أحضرنا “المخربين الإرهابيين” ليكونوا تحت مرمى بصرنا، ولنحكم قبضتنا عليهم”. بعد توقيع اتفاقيات أوسلو … لم تزدد خلالها إسرائيل إلا استيطانا، واغتيالا، وتكسيرا للعظام، وهدما للبيوت، وارتكابا للمذابح، وعدوانا واسعا بين الفترة والأخرى على الفلسطينيين، لم تزدد إسرائيل الشايلوكية إلا نهما وتعطشا للدماء ،وجوعا ضاريا للّحم الفلسطيني، ومزيدا من الإشتراطات عليهم كالاعتراف بيهودية دولتها ، ووجودا لقوات إسرائيلية في مناطق الدولة (التي هي ليست أكثر من حكم ذاتي على القضايا الإدارية للسكان، مجردا من اي نوع من انواع السيادة حتى في حركة الداخلين إليها والخارجين منها … حكم ذاتي هزيل)، وبالتنسيق الامني مع العدو تصبح المهمة الاساسية للسلطة، إسرائيليا: حماية الاحتلال !. على صعيد آخر: توالت الإدانات الدولية لعمليات القدس مؤخرا .. وبخاصة العملية الأخيرة! العالم ينصب في انتقاداته على مقاومة الفلسطينيين للمحتل الصهيوني .. ويبكي ألما حتى على جرح إسرائيلي واحد!؟. إن المقاومة المسلحة، حق مشروع للشعوب المحتلة أراضيها والمغتصبة إرادات ابنائها، بقرارات واضحة من الجمعية العامة للأمم المتحدة ( قرار رقم 3034 بتاريخ 18 ديسمبر 1972، قرار رقم 3314 بتاريخ 14 فيراير 1974) . الصهيونية ( وبالضرورة تمثيلها السياسي : دولة الكيان ) هي شكل من أشكال العنصرية والتمييز العنصري ( قرار الأمم المتحدة رقم3379 ،ومعروفة هي ظروف إلغاء القرار. المدارس الدينية في الكيان تربّي غلاة المتطرفين من الصهيانة … هؤلاء الذين ينادون بقتل العرب، وينكرون وجود الشعب الفلسطيني. من خلال هذا المنظار يتوجب رؤية عملية القدس الأخيرة. المستوطنون أسقوا الشهيد الطفل محمد أبو خضير، البنزين وصبّوه أيضا على جسده … وأشعلوا النار فيه! يقومون باقتحامات يومية للقدس وللأقصى، يقتلون أهلنا بدم بارد ويقترفون المذابح. ألا يدفع كل ذلك، الشباب الفلسطيني إلى القيام بالمقاومة؟ ألا يدفع كل ذلك شبابنا إلى اجتراح أشكال جديدة من الكفاح .. من نمط عملية الشهيدين غسان وعدي (أبو) جمل ، البطولية الأخيرة؟… سؤال نوجهه لكل من انتقد العملية بمن فيهم السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس شخصيا. السلطة والرئيس وأمام كل ما أوردناه من حقائق، لا بد أن يعيدا النظر في الاستراتيجية والسياسات المتبعة من قبل الرئيس وسلطته( وهما كل واحد)… وبخاصة في ذكرى يوم التضامن مع شعبنا. ما قلناه حقائق يعرفها القاصي والداني من أبناء أمتنا، إلا للأسف: بعض المثقفين والسياسيين من الفلسطينيين والعرب، ممن أدانوا العملية وكتبوا في أعمدتهم، ضدها!..فكروا مليا قبل إدانتكم!!. المصدر: نفساني
|
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|