الصوت المسموع !

الصوت المسموع !

في خضم الأحداث والمواقف نسمع أصوات كثير من الناس ، ولكن باختلاف الدرجات من حيث القوة والحجة وغيرها من الاعتبارات الأخرى ، ولكن أسأل في هذا الباب :

من يتكلم !

هل يتكلم الكبير ، أم المثقف ، أم العالم ، أم التاجر ، أم الوزير ، أم صاحب البيت أم ... أم ..... أم ...

لقد توصلت إلى حقيقة مفادها أن الكل يخشى على نفسه من الآخر ، أن يعتدي عليه معنويا ، بأن يملك زمام الحديث ، او تكون لديه معلومات حول قضية معينة ، أو أمر ما .

يعتقدون أنهم سيعيشون في جلباب أحد منهم ، بينما الحقيقة هي أن لكل واحد منهم جلبابا يعيش فيه ، ولكن هي حب الرياسة والزعامة وشهوة السلطة والتسلط .

كما أن للاستماع فن ن فكذلك للحديث ، وكما أخذت فرصتك ، فمن الحق أن تكون لي فرصة مماثلة ، لا اقل ولا اكثر .

إن جمال الإنسان وكمال أخلاقه ، وقوة محبة الناس له هو في تواضعه ، وفي مسايرة الجميع ، كل بحسب فكره وثقافته وسنه .

وأتذكر مثالا قريبا _ ولله المثل الأعلى _ على ذلك ألا وهو سماحة الإمام / عبدالعزيز بن باز رحمه الله .

فكان إذا سمع أرعى سمعه ، وإذا تحدث أرخى لسانه ، وإذا أخطأ أحد دعى له ، وإذا أعجبه شيء كبر وهلل ، وإذا لبس ظننته فقيرا ، وإذا حدث علنته غنيا ، ولا أريد الحديث زيادة ، وإن كنت قد سلكت مسلكا أبعدني عن الموضوع نوعا ما .

المهم التواضع هو رأس الحب ، من تواضع لله رفعه .

المصدر: نفساني

أخي الكريم ....ابن الرياض ....
أشكرك على الطرح الرائع ....كلامك في مكانه الصحيح .....بارك الله فيك ....

ترى هذي ثاني مره ارد على موضوع لك اليوم

ماادري في جائزه منك ولا بلوشي :)

القضية 00 في التمسك والعجب والمقاطعه الدائمه لحديث المقابل فقط

من هنا ينشأ الاختلاف


تجد الاول يقوول 000 انا احترم رأيك يا فلان ( والحقيقه هو ذابه بالقمامه )

والثاني نفس الطريقه


قليل من يبحث عن الصواب والمنطق في رأي غيره بل نادر

الصوت المسموع هو ذاك الصوت الذي يصيب الهدف ويحدث الاثر في النفس لا لشيئ الا لانه صوب بطريقة دقيقة وسليمة تختلف حسب مستويات الناس المختلفة وقدرتهم على الاستيعاب المقصود من الصوت في حد ذاته . ولهذا فالكلام الهادف يحدث اثرا في النفس وان اخفى الشخص المستمع اثر ذاك الكلام ولم يظهره . والتزم الصمت والاستماع . وان كنت ارى ان الصمت في مواطن معينة غير محبذ . انما على الانسان ان يستمع جيدا ويحسن فن الاستماع حتى يستوعب الامور جيدا . وان يتكلم جيدا ويحسن فن التكلم فيحسن نقل ما بداخله من اراء الى الاخرين وبالتالي يفيد ويستفيد بعيدا عن الانعزالية والسلبية . فيكون بهذا عنصرا فعالا مؤثرا بصورة معينة في الوسط المحيط به بكل تواضع واحترام للجميع .

أقصد يا ابنة الجزائر أن صوتي خافت ، ولا يريد الآخرون أن يسمعوه ، حتى لا يعابوا بنقص ثقافتهم ، ومحدودية فكرهم .

أخي العزيز / ثامر

جائزتي لك أن اقول لك / بورك فيك ، ودمت موفقا .

أختي / بحر الغموض

لا اقول لك سوى توقيعي :

ان من اهم اسباب ما تتخبط فيه الامم المتخلفة

يكمن في

الامتناع عن سماع ما ينبغي سماعه

والاصغاء الى ما لا ينبغي سماعه .


لا ينقصنا مثقفون........ومبد عون .


لكن استقبال الاجود والفضل والتعود على كيفية الاستقبا ل هو ما ينقص فعلا

يا ابن الرياض .

انها من المهام الصعبة .

ان تخاطب اصم .


لا ينبغي ان نياس
ان لم تفد وسيلة الكلام
نبحث عن غيرها


انهم ابناء جلدتنا ونتمنى لهم الاحسن على الاطلاق .

فما رأيك إن وجدت المنع حتى من الطرق الأخرى ؟

هناك تضييق ، ومعوقات يوجدها من لا يريد لك الانطلاق ، ولو كان سيقبل بها لما منع صوتي وحديثي .

لم يبق ادن غير الدعاء

الله يهدي الجميع ...وينير درب الجميع.

انا اتحدث .. و اقول ما اعتقد بصوابه .. فإن لم يشأ الآخر سماعه ..
تبقى مشكلته .. و يبقى اني نطقت ..

نحن لانجبر الآخرين على الإمتثال و الإصغاء إلينا - حتى لو اتقنا فن الكلام -
فهناك من لايرغب في الإستماع من الأساس ..

مع هذا .. يكفيني انني تحدثت .. ونطقت .. و يكفيهم إدراكهم لضعفهم ..
بالتهرب مما ذكرت ..

أجد عزاءاً في ذلك ..



" مايهم هو انا .. ولن التفت كثيراً لهم " ..


شكراً ابن الرياض ..

سيقال عنك :

مملة

غير مؤدبة

تريد امتلاك المجلس

أتعتقد أنني سأكترث لــــ هكذا عقول ...؟!!!

:)