اضاءه المساء

اضاءه المساء

اضاءه المساء
بسم الله الرحمن الرحيم
إصابتك بالعين والحسد...
لا يعني بالضرورة
أنك جميل أو غني
بل أنت مُقصر في ذكر الله..
وتحصين نفسك
ومن الأمور التي كانت تثيرانتباهي حقيقة
أن كل من رأيت وخاصة
من كبار السن الصالحين اللاهجين بذكر الله أنهم يعيشون حالة من الرضاً والراحةالنفسية
عجيبة ومدهشة...
وبكل صراحة فإن هاتين الظاهرتين
الذكر والتسبيح
والرضا والانبساط النفسي
كانتا تمران على ذهني
مرور الكرام
الى ان مرت بي آية من كتاب الله كأنها كشفت لي سر هذا المعنى وكيف يكون الذكر والتسبيح سائر اليوم سبباً من أسباب
الرضا والراحة النفسيه
يقول الحق تبارك وتعالى:
{وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن آنائ الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى} ...
وقال ايضا سبحانه
{ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين}
فسبحان من جعل النفوس
ترتوي بالرضا من ينابيع
الذكر والتسبيح
ولذا ادركت كم نحنُ مخطئون عندما نتجاهل تسابيحنا وأذكارنا
ونعتقد أنها شيء غير مهم
وننسى بأن الله يحفظنا بها
وربما تتغير احوالنا بسببها
ويكفي هذه الاية فخرا وعزا لمن قام بحق بذكر ربه ومولاه
(( فاذكروني اذكركم))
ويقول ابن القيم:
حاجة العبد للمعوذات
أشدُ من حاجته للطعام والشراب واللباس


عمران الشرباتي

المصدر: نفساني