أغضبتهم النعوش ...

أغضبتهم النعوش ...

أثار نشر صور عشرات النعوش لجنود الاحتلال الأمريكي الذين قتلتهم المقاومة العراقية في الصحف الأمريكية الجمعة غضب وزارة الحرب الأمريكية، مما أثار جدلا واسعا حول ما إذا كانت السياسة العسكرية أهم من حرية نشر المعلومات التي يضمنها الدستور أو العكس هو الصحيح.

وتسبب نشر صور الجنود القتلى في إحراج وزارة الحرب التي تحظر وصول الصحافة إلى نعوش العسكريين وذلك لما تسميه الاحترام لمشاعر أقارب القتلى. لكن المراقبين يقولون ان منع البنتاجون نشر صور القتلى هو للتغطية على فشل الاحتلال الأمريكي للعراق، والتعمية حول العدد الحقيقي للخسائر في أرواح الجنود الأمريكيين.

وقال متحدث باسم الوزارة إن "سياسة الوزارة بخصوص منع التغطية الإعلامية لنقل القتلى تنفذ منذ عام 1991. والهدف الرئيس من هذه السياسة هو حماية رغبات وخصوصية عائلات الضحايا أثناء فترة حدادهم على خسارتهم الفادحة".

وقد نتج عن هذه السياسة غياب صور نعوش العسكريين بشكل تام عن الصحف الأمريكية.

ويصف معارضو التدخل الأمريكي في العراق هذا الحظر بأنه محاولة من الحكومة للتقليل من تأثير الخسائر البشرية على الشعب.

وقد نشرت أكثر من 350 صورة للنعوش التقطت في قاعدة عسكرية في "دوفر" حيث تصل نعوش جنود الاحتلال الأمريكي الذين قتلتهم المقاومة العراقية على موقع شبكة الإنترنت، بعد أن طلب القائمون على الموقع الحصول على تلك الصور من الجيش بموجب قانون حرية الإعلام، طبقا لما أفادت متحدثة باسم القوات الجوية لوكالة فرانس برس.

وصرحت الكولونيل "جنيفر كاسيدي" انه "إذا رغب الإعلام أو أي شخص آخر الحصول على تلك الصور فإنهم أحرار في التقدم بطلب بموجب حرية الإعلام".

وقال نائب وزير الحرب الأمريكي "جون مولينو" للصحفيين الخميس إن قرار منع تلك الصور مؤسف، غير أنه أقر أن القانون الدستوري يأتي دائما قبل السياسة العسكرية.

من ناحيته؛ أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي "جورج بوش" شاهد الصور ويدعم سياسة البنتاجون المعارضة لنشرها.

وزعم المتحدث باسم البيت الأبيض "ترينت دافي" للصحفيين الذين كانوا يرافقون الرئيس جورج بوش على متن طائرة "أير فورس وان" أن "حساسيات وخصوصية عائلات من سقطوا يجب أن تكون أولوية وتظل على رأس الأولويات".

غير أن المراقبين يكذبون مزاعم بوش بشأن مشاعر عائلات الجنود القتلى. ويؤكدون أن الانزعاج وتأييد قرار المنع هو لتجنب تأثير هذه الصور على شعبية الرئيس الأمريكي المقبل على موسم انتخابات رئاسية بعد أشهر.

المصدر: نفساني

أأأأأأأأحسن

ربي اكبرررررررررررر منهم


ياحي ياقيوم دمر اعداء الدين ياااااااااااارب

ربي يحفظك ويسعدك دوووووووم رسيل المحبة والخير

شكرا مرررررررررررررره

يستاااهلووووووووووووووووو

اللهم دمر اعداء الاسلام والمسلميين


مشكوووووووووووورة



حنان

اللهـــــــــــــم آميــــــــــــــــــــــن

جزاكن الله خيرا