ليش أنا خايف من مضاد الذهان

ليش أنا خايف من مضاد الذهان

سلام عليكم
قريت أنه دواء مضاد للذهان سبب انكماش في الدماغ فيقلل الدوبامين والرضى وانخفاض في متوسط العمر
يمديني بالنسبة الي اتعايش مع الذهان غيري مابتقبل هذا شي اكيد لكن هل فعلا يستحق اعيش علشان الناس ثانين وانا اضرر انا اعترف اني سويت اشياء ماهي منطقية وفي بداية اخذي دواء تعبت ورحت الإسعاف ثلاث مرات نومتي كانت صعبة ونفسيتي تعبانه واجد طبعا دكتور ما بقول مشاكل الى بسببه دواء عشان لا تتركه اخذت دواء شهرين وبيت يعرفو بشي الى سويه دواء صرت ماعندي رغبة او طموح زي اول مادري احس في شي ناقص ونكهة الأكل ماهي قوية زي الأول احس اني في شي ناقص رغبتي في تنفيذ الأشياء ضعيفة والاول اذا اتخذ قرار اتخذه بحماسة واستمتع في اتفه الاشياء اذكر كنت طوال الوقت كنت مخدر بسة دواء ولا اسمتع بي مباهج الحياة زي اول كنت اركز على كل حاجة واسمتع فيها اما لحين قل هذا شي و دواء لحين ساعدني اكون هادي والفاكري منظمة مقابل حياتي وسعادتي هل يستحق هذا شي مقابل الافكار تافه يمدينا نتعايش وياها لكن مو مقابل حياتي وسعادتي و كانت اتعس تجربة مريت بيها في حياتي ألى ههه أعرفه أن مجانين في نعيم طقاق اذا ناس ماتقبلوني اهم اشي اني اعيش حياة سعيدة وطويلة
آراكم وتجاربكم وهل فعلا ساعدتكم مقابل الأشياء الى سلبته منكم

المصدر: نفساني

الحقيقة مريت بهذي الحالة اول استخدام لي لدواء الذهان، فترة زمنية لا يمكن وصفها، إذهب لاقصى القطب المتجمد عاشت روحي هناك، موت وسكون قاتل، وضغط قاسي ومؤلم،

اذهب لعمق الصحراء، روحي سكنت وسطها، جف كل شي فيني، ضياع وتشتت،



من سوء تلك الفترة صدقني ما اعلم كيف تخلصت منها، الا اني اصبر واحاول، صدقني كلمة واحدة ، او جلسة لمدة ثانية مع صديق، كانت تمدني ببعض السعادة وربما اعيش اليوم كامل راضي وسعيد. ورغم حاجتي لهم، استحي جدا اتصل عليهم، او اطلب مقابلتهم، وبرضو كل مكالمة في ذاك الوقت سواء من قريب او من بعيد، كانت تخنقني العبرة، بل واحيانا اقفل الجوال حتى لا تظهر نوحة، ويكتشف امري،

وكثير من التصرفات والاحوال والمواقف الغريبة،





ربما اللي فادني عند استخدامي للدواء، هو اني رضيت واستسلمت بالحالة اللي كنت فيها واعطيت لنفسي استرخاء لسنين قادمة، حاولت استفيد من كسلي وطاقتي المنخفضة بالاسترخاء، ومنعت اي رغبات ممكن تكدر راحتي





ما اؤكد ان كان الدواء يقلل من العمر، لكن وان حصل اعتقد مشكلتنا في نظرتنا للومت والحياة وليس للدواء، فدواء يقتلك في عمر ال40-50 افضل من حالة ممكن تتدهور وينتهي بك الامر لمصحة وانت في عمرال 20 او تعمل خطا تتكدر كامل حياتك

وانا اقص اللي حدث في الماضي، كاني اقص عن انسان اخر، وكانها حالة من خيال!! لم امر بها !!
ومتاكد ايضا، لو ترجع تلك الحالة، ثم قصصت عن حالتي وقت الرخاء، لكان الرخاء اشبه بخيال لم امر به،


اعتقد هذا درس مهم، ان نعيش الوسطية، ولا نتطرف، فدوام الحال من المحال






لو تسالني هل الدواء فادني، لن اؤكد ولن انفي بالمطلق

لكن ما اؤكده هو ان الله وفقني، فان فادني الدواء فهذي بركة من الله وضعها في الدواء، وان لم يفيدني الدواء، فلم يبارك الله فيه، ووُضعت بركته في موضع اخر