مفاهيم تزلزل المشاعر ..لماذا؟ وكيف ؟ومتى بدأت ؟

مفاهيم تزلزل المشاعر ..لماذا؟ وكيف ؟ومتى بدأت ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

تأمل وانت تقرأ لعلك تجيب ؟

مفاهيم تزلزل المشاعر ..لماذا؟ وكيف ؟ومتى بدأت ؟

مهما تطورت أفكارنا في نواح معينة، ومهما بلغت التكنلوجيا كل جزئيات حياتنا يبقى هناك جزءاً غريباً يسيطر علينا بأفكار هي أشبه بتلك التي يمكن أن ننسبها للعصور الغابرة.. ولا اعلم من أين ابدأ فما أراه واسمعه من تناقضات في حياتنا ومفاهيم خاطئة ترسخ بمرور الأيام حقيقة أن التأثير الإيجابي الجديد صعب التأصل في النفوس مثلما تحدثه بعض العادات البالية التي طغت علينا في وقت من الأوقات.
ومنها على سبيل المثال لا الحصر:

• كثيراً ما تغمر الفرحة العائلة بولادة الولد وتمر الأمور مر السلام حينما يكون المولود أنثى، لا لشيء سوى أن السند وحامي وحامل اسم العائلة وما كشفته الأيام أن الاثنين لهما نفس البركة فالشاب يحمل جزءاً كبيراً من المسئولية وكذلك الفتاة وهذا ما ولّد لنا مصيبة أخرى بين الأزواج تسمى الدلال الزوجي وهي اعتماد الزوج على زوجته في كل شيء يتعلق بالأسرة حتى إحضار العمالً والمقاولين لمتابعة أي بنيان يضاف للمنزل!!!!

• الفهم الغريب لشباب اليوم عن الزواج شيء يرثى له، قمة الاستهتار من الطرفين، المهم هي الحفلة والكوشة والبشت وبعد ذلك لاشيء عشوائية في التصرف، وحياة زوجية ( ماشية على البركة ) لذلك عادة التعديلات تحصل مع الزوجة الثانية التي تكون من ذلك الصنف الذي يدرج تحت الدرجة الثانية كأن تكون آسيوية تلبي كل الطلبات بصمت !!!!

وقفة وتأمل

• أن تعترض على أمر ما وإن كان الجميع يجزم بخطئه أو حرمته يعد تخلفاً يجب أن لا ترقى إليه، هذا ما حصل مع إحدى المدرسات التي اعترضت أمام المديرة على عقاب سلوكي من القرون الوسطى وجه تجاه طالبة في بداية المراهقة فاتهمتها المديرة أنها لا تستحق أن تكون في المجال التربوي لأنها تعترض على كلام المديرة أمام الطالبة.

قف هنا؟
• برمجة عصبية لغوية.... قراءة سريعة... تقنيات.. أسرار ...فنون..طاقات..أين كانت هذه المصطلحات في القرن الماضي ولماذا عشعشت في أذهان الكثيرين على أنها مصدر النجاح الحقيقي في هذه الحياة سؤال لازلت أبحث له عن إجابة.

بين حسن التصرف وعدمه شعرة بسيطة لا يدركها إلا من خاض التجارب الكثيرة في هذه الحياة.


• لا بد أن نقتنع شئنا أم أبينا أن الواسطة باتت جزءاً لا يتجزأ من حياتنا الحالية وأصبح محاربتها كالجندي الذي تخلف عن الركب، ليست كلماتي هذه دعوة للركون والخنوع، ولكني يأست حقاً أن أرى جهة لا تتعامل بشيء اسمه واسطة.


• تلفزيون الواقع طال دون أن نشعر جميع فئات المجتمع بمن فيهم قدواتنا، ولا عجب أن نرى مربي الجيل القادم محور حديثهم يدور حول هذه التفاهات الفضائية، بعد أن كان منصباً على العملية التربوية التي تعد إحدى أساسيات هذا المجتمع وغيره.


• حياة بعض الأزواج تذكرني بالوجبات السريعة فهي لا تأخذ منها إلا الدسم وثقالة الحياة وتنتهي لذتها بسرعة..ولمن يود الاستزادة فليتوجه لقسم الإصلاح الأسري بالمحاكم

المصدر: نفساني

أخي الكريم ..أ.العاصف ....
.....مرحباً بعودتك مرة أخرى ...وبمواضيعك المتميزة.....فعلاً مفاهيم تزلزل المشاعر ....لكن كيف يتم وقفها ....لقد إستفحلت في المجتمع ..وتحتاج الى إستاصل..
جزائك الله خيراً لما طرحت ووفقك الله لما يحبه ويرضاه.....

موضوع مميز أ. العاصف

شكرا لك

موضوع راااائع جدا
ولكن كيف نستطيع ان نُخلص المجتمع من هذه السلبيات
كما ذكرت اختي بحر الغموض

وجزاك الله كل خير على هذه الاحرف

كلام رائع بالفعل " أخي الكريم عاصف "

جزالك الله ألف خير " أن التذكرة تنفع المؤمنين "