المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.
حكم الإفطار في رمضان بسبب أدوية المرض النفسي ---------------- سؤال: أنا مريض بمرض نفسي، قال ليَّ الطبيب: سوف يكون لك العلاج بالأدوية، ولكن سيطول العلاج ربما تسعة أو عشرة أشهر.
حكم الإفطار في رمضان بسبب أدوية المرض النفسي
----------------
سؤال: أنا مريض بمرض نفسي، قال ليَّ الطبيب: سوف يكون لك العلاج بالأدوية، ولكن سيطول العلاج ربما تسعة أو عشرة أشهر. وأنا أشرب لمدة أربعة أشهر، وفي إحدى المرات شعرت أني شفيت فقمت بقطع الأدوية لمدة يومين، لكن في اليوم الثالث رجع ليَّ المرض، ورجعت لأشرب الأدوية، وقال ليَّ الطبيب: لا تقطع الأدوية مرة أخرى لأنه فيه ضرر. المهم أفكر بشهر رمضان الكريم بإذن الله تعالى، فهل يجوز ليَّ الإفطار إذا قال ليَّ الطبيب لا تقطع الأدوية، خصوصا أني أشرب بعد الفطور وبعد الغداء؟
الجواب: أولاً كما نعلم أي مرض نفسي الأدوية الخاصة به تكون عبارة عن مهدئ؛ مهدآت نفسية، وفترة العلاج قد تطول؛ وإذا أراد الطبيب أن يوقف العلاج لابد أن يوقفه بالتدريج، لا يصح قطع العلاج، فيبدأ يخفف العلاج على مراحل لأن الجسم يتأثر به، فإذا قطعه مرة واحدة كانت ردوده سيئة على الجسم
بالنسبة لرمضان، أيُّ مريض بأي مرض كان، الحكم في الإفطار أو الصيام ليس للعالم، وإنما للطبيب. من الذي يحكم أن هذا يصوم أو يفطر؟ الطبيب. العالم ليس له شأن بهذا الموضوع. العالم يؤخذ برأيه، لكن الرأي النهائي لمَنْ؟!! واحد أجرى له عملية جراحية، من الذي يحكم أنه يفطر أو يصوم؟ الطبيب. وهكذا
وهو كذلك مرضٌ نفسي، إنه مرض، الذي يحكم بفطره أو صيامه الطبيب. الطبيب من؟ الطبيب المسلم، لابد أن يكون طبيباً مسلماً، ما دام طبيباً مسلماً، نحن نرى أن الأطباء المسلمين يحاول كلٌّ أن يجد طريقة مناسبة لأي مريض للصيام ويكيِّفها له، بحيث يبقى الأدوية واحد في السحور وواحد بعد الفطور - إذا لم يجد أصبحت ضرورة والضرورات تبيح المحظورات - فعليه الصيام. إذا كان المرض سيطول يبقى يطلع فدية، إذا كان المرض لفترة ويزول يبقى يعيد هذه الأيام مرة أخرى إن شاء الله. لكن الحكم في الصيام والفطر لمن؟ للطبيب. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
02-07-2014, 01:35 PM
