|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
26-09-2015, 07:56 AM | #1 | |||
عضو فعال
|
الأذكار.. و ما أدراك ما الأذكار!!!
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أحبتي في الله،، من منا لا يحلم بالطمأنينة و راحة البال؟ و أينا ذاك الذي لا يرجو انشراح صدره و سكون قلبه؟ أحبتي.. و الله ما كتبت سطوري هذه إلا رغبة مني في دلالتكم على كنز عظيم و أي كنز هو!! قد تظنون أن سطوري هذه مجرد سطور جوفاء .. لكني و رب الكعبة كتبتها أحرفا محملة بالصدق و مملوءة بالمشاعر.. ما كتبتها لكم إلا نتاجا لتجربة حقيقية مررت بها.. إخوتي سواء كنتم ترزحون تحت وطأة بلية المرض النفسي أو العضوي أو كليهما.. أرجوكم رجاء الأخت المشفقة عليكم و المهتمة لشأنكم.. أرجو أن تقرأوا موضوعي هذا بتمعن.. كما تعلمون أن فوائد الذكر كثيرة جدا لا حصر لها.. و لكني هنا قصدت بالذكر تحديدا أذكار الصباح و المساء. و الله إنها نعمة استهان بها كثير من الناس! لا تتطلب كبير جهد و لا كثير وقت ولا مال.. كل ما هنالك أنك تلزم نفسك بأن لا تترك مصلاك من بعد صلاة الفجر و من بعد صلاة العصر حتى تتمها كاملة و لا تنقص شيئا منها، هذا إن رجوت فائدة متحققة.. و أحب أن أنوه على ضرورة قول هذا الذكر العظيم جدا جدا و الذي كان له بالغ الأثر في نفسيتي و صفاء روحي و زوال الكدر و الهم و الغم و الحزن.. ذلكم الذكر هو " لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير" قلها مئة مرة.. هل تحس بثقلها عليك و كثرة الوقت الذي تتطلبه؟ هذا من وسوسة الشيطان.. و و الله إن قولها مئة مرة لا يستغرق خمس دقائق!! نعم خمس دقائق تضيع هباء منثورا و نحن نتحدث أو نتصفح أو حتى نأكل.. بل و حين نغرق في صمت جائلين في عالم من الهواجس و الأفكار! هذا الذكر العظيم يقشع الهم عن القلب قشعا و كأنما هو غمامة تلبدت ثم ما لبثت أن تقشعت.. و قد قرأت عن بعض المرضى الروحيين قولهم أن هذا الذكر أشد عليهم من سورة البقرة! و أشد فتكا و تأثيرا على العلل الروحية.. لكن أرجوك إن شأت أن تأخذ عني نصيحة فخذها كاملة و لا تجتزء منها شيئا... فلو عزمت على إتمام أذكار الصباح و المساء فعليك بمكان قصي بعيد عن المشتتات و الملهيات و عليك أن تقولها بتؤدة و تأن و أن تتدبر الكلمات التي تحرك لسانك بها.. قلها و لا تنشغل بغيرها.. قلها و أنت متفرغ قلبا و قالبا.. لنصف ساعة فقط.. لا تقلها و أنت تلقي على هاتفك نظرة هنا.. أو تلقي على التلفاز نظرة هناك.. أو و أنت سارح بخيالك.. بل قلها و كأنما هي غذاء جسدك و شفاء روحك.. هذا إن رجوت فائدتها.. و عليك إن شعرت بثقل أو ملل أن تذكر نفسك فورا بعظمة تلك الأذكار و حسبك أن الله في ملكوته جل جلاله يذكرك! فلا تحرم نفسك فضلا عظيما كهذا!! و الله يا إخوان رغم أني لم ألتزم بقول هذه الأذكار لأكثر من أسبوعين إلا أني رأيت عجبا و لله الحمد! بدءا بانشراح الصدر و ثبات الجأش و انتهاء بخفة الجسد و نشاطه.. فلله الحمد من قبل و من بعد. أرجو ممن قرأ موضوعي أن يطبق ما قلت و أن يوافيني بأخباره.. كما و أرجو منكم أن تكتبوا لنا ذكرا من الأذكار و توردوا لنا فضله.. لعل الله يجعل هذا العمل صدقة جارية لكم.. فلنتعاون على الخير و البر ليكون هذا الصرح عامرا بقلوب صافية لا تريد إلا الخير. أختكم:نسمة أمل. المصدر: نفساني |
|||
|
07-10-2015, 11:49 PM | #2 |
عضو مميز جدا وفـعال
|
(إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا)
وصف الله المنافقين بانهم قليلين ذكر الله وقد يتصف الشخص العادي بهذه الصفه وهو لا يدري والكثير من الناس يجهل هذا الامر ويغفل عنه اسال الله ان يهدينا اجمعين ويعفو عنا |
|
08-10-2015, 12:06 AM | #3 |
عضو نشط
|
جزاك الله خيرا
فعلا. الأذكار رائعة و مزيلة للهم . أنا واظبت على الصلاة في المسجد و الأذكار لمدة خمسة عشر يوم . كنت أحس أن قلبي ريشة خفيفة. لا يوجد ادنى الم فيه. طمأنينة خيالية. كان ذلك منذ حوالي خمس سنوات لكن الآن أعاني و أعاني كثيرا . إكتئاب و وساوس و قلق و أفكار سوداوية اللهم إغفر لي و للمؤمنين و المؤمنات |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|