|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
27-05-2004, 10:11 AM | #1 | |||
عضو مميز جدا وفـعال
|
الحياة بين المصير و المستقبل
السلام عليكم ورحمة الله
مقالة اتمنى ان نستفيد منها جميعاً الجري وراء الأهواء والشهوات يؤدي إلى الضياع والفشل والإحباط، والحيرة بين نوازع الفضيلة ومغريات النفس. - التربية الأخلاقية في الإسلام تقوم على أساس من قوة العقيدة والالتزام والعرض والمناقشة والإقناع، وتتوجه إلى عقول الشباب قبل عواطفهم، وتخلق توازناً بين الغرائز والحاجات، وتوجد انسجاماً للفرد مع ذاته. - تشتيت الشباب بين المعايير والقيم الدينية وتقليد المدنية الغربية يخلق صراعاً واضطراباً نفسياً في حياتهم. - السعادة حلم البشرية ينشدها الإنسان بشتى الطرق وفي كل مكان، لكنه يعود بعد عناء طويل خالي الوفاض إلاّ من مشاعر القلق والتذمّر والفشل والضياع. - الإيمان ينبوع الحب الدائم يمدّ الشباب بالأمان والأمل والطاقة على المثابرة والنجاح وتحقيق الغايات الكبرى في الحياة. السعادة حلم كل إنسان في الحياة، يطلبها الكثير في بداية شبابهم بكل الطرق وفي كل مكان، ثم يعودون في نهاية المطاف (بخفي حنين). فيجرّبون ألوان المتع والمباهج والرفاهية والغنى، لكن يعودون في النهاية محمّلين بمزيد من الهموم وأثقال من مشاعر الضيق والتوتر والتذمر واليأس، وقد يدفع بعضهم إلى الانتحار للتخلص من الحياة. لقد بينت الدراسات أن الشباب في أوروبا وأمريكا يعانون كثيرا من الشقاء والتعاسة والاكتئاب، وخاصة شباب (السويد) التي يعيش سكانها بما يشبه حياة الأحلام، قال عنهم أحد الباحثين (أهل الجنة ليسوا سعداء). وقال (ويلسون) عن الحياة في نيويورك: (إنها غطاء جميل لحالة من التعاسة والشقاء). فالسعادة ليست بالغنى وكثرة المال والرفاهية والجاه، فهي غالباً لا تورّث سوى الهم والتعب والحسرة والطمع والشراهة للمزيد. السعادة لا تنبع إلاّ من أعماق الفرد، وتشع على جوارحه سروراً وفي نفسه طمأنينة، وتشرح صدره ويعيش في راحة ضمير وقناعة ورضى بقضاء الله وقدره. وهذه السعادة الحقيقية لا تتحقّق إلاّ بالإيمان الصادق العميق الذي يكبح جماح النفس وينظّم الغرائز ويخلق توازنا بين حاجات الشاب ومتطلبات الواقع. الجري وراء السعادة عن طريق المتع ينحرف بالفطرة إلى دروب الانحراف والمعاصي، ويصبح الشاب أسيراً لأهوائه وحب الذات والجشع والغرور، ويعيش حالة من الصراع بين إرضاء غرائزه أو إرضاء المجتمع، ويحرم نفسه السكون وراحة الضمير والاستقرار. وقد يعتقد أغلب الشباب أن السعادة في الحب، لكن الحب الذي يفهمه الشاب اليوم هو الحب المادي المرتبط بالجنس والشهوات والمتع المادية، وجميعها تتمحور حول حب الذات وإرضاء النفس. أما الحب الحقيقي الذي يولّد السعادة في النفس، فهو الحب الروحي الطاهر الخالي من المصالح المادية، بهذا المعنى يحب المؤمن كل شيء لوجه الله تعالى. فالحب حاجة أساسية في حياة البشرية وخاصة الشباب، وبفقدانه يخسر الكثير من الدوافع والطاقة للاستمرار في الحياة ومواجهة العقبات والتغلّب على الصعوبات بفعّالية وتحقيق طموحاته المشروعة وغاياته الكبرى في المستقبل. وبينت الأبحاث النفسية أن من يفتقد الحب والحنان ودفء الرعاية والاهتمام في الأسرة والمدرسة والمجتمع، يعجز عن منحها للآخرين، ويصبح أكثر عرضة للانحراف من غيره من الشباب، وذلك خلال محاولاته العشوائية في البحث عما ينقصه من مشاعر اخوكم / أ . عماد الدوسري . المصدر: نفساني
|
|||
|
27-05-2004, 10:23 AM | #2 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
مرحبا
جدا راااااائع ماسطرت أخي ولكن لي تعليق في أشخاص يفتقد الحب والحنان ودفء الرعاية والاهتمام في الأسرة والمدرسة والمجتمع ولكن لا يعجز عن منحها للآخرين ممكن الشخص هذا فاقد لكل الحنان والرعاية ولكن يمنحها للأخرين لانو لا يريد أي شخص يمرررررر بنفس تجربته من فقد وغيره وربي يحفظك ويسعدك دووووووووم شكرا مررررررره اخي |
|
27-05-2004, 10:38 AM | #3 |
عضو مميز جدا وفـعال
|
اشكرك اختي الكريمة (( مريـــام )) علي مشاركتك ، نعم صحيح ما ذكرت ولكن ( فاقد الشي لا يعطيه ) وهذا في غالب الحيان ولكن ليس دائماً |
|
27-05-2004, 10:49 AM | #4 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
أخي وأستاذي الكريم ( A pre??????ion ) ...
أشكرك على روائع طرحك الجميل والهادف والحيوي الذي يمس حياتنا ... لدي تعليق بسيط ... لقد ذكرت أن ... وبينت الأبحاث النفسية أن من يفتقد الحب والحنان ودفء الرعاية والاهتمام في الأسرة والمدرسة والمجتمع، يعجز عن منحها للآخرين، ويصبح أكثر عرضة للانحراف من غيره من الشباب، وذلك خلال محاولاته العشوائية في البحث عما ينقصه من مشاعر ... كثيرون أفتقدوا الحب والعطف والرعاية وتعرضوا لظروف سيئة أفقدتهم شعورهم بذاتهم وشخصيتهم لكن لم ينحرفوا مع إن في إيدايهم أن ينحرفوا ... ماهي الأسباب في من وجهة نظرك ؟؟؟ .... مع تحياتي وشكري وتقديري وإحترامي لك ولقلمك .... |
|
27-05-2004, 11:21 AM | #5 |
عضو مميز جدا وفـعال
|
مرحبا بك اختي الكريمة (( بحر الغموض )) سؤال منطقي ووجيه و أحيك علي ملاحظتك الدقيقة في الاختلاف من الكثير من المجتمعات و الظواهر المحيطة يواجه الإنسان ضغط النفس ومحاولة ميلها عن جادة الصواب، وانزلاقها إلى الطريق المنحرف، فيزداد ويشتد ضغط الغرائز عليها فيخضع الإنسان للاستجابة، فيتبع الهوى ثم يأتي دور الشيطان ليزداد الضغط ويبقى الإنسان في طريق الانحراف والغواية، قال تعالى: (كتب عليه أنه من تولاه فأنه يضله ويهديه إلى عذاب السعير) إن حركة الشيطان ليست حركة ساكنة بل هي متحركة وفاعلة، تتفاعل في أذهان البشر وفي خواطرهم وأعمالهم، وتحوم حولهم ولا تزول عنهم حتى تراهم ساقطين في بحر الخطايا، لكن الشيطان ليس قدراً على الإنسان لا يمكن قهره، فبالإرادة والصمود في مواجهة النفس وكبح الشهوات واستخدام العقل، سلامة من كيد الشيطان.. يقول الله تعالى: (إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون) ،، وهذا ما كنت اريد توضيحه في المقال السابق ولكن خشيت الإطالة |
|
27-05-2004, 12:33 PM | #6 |
عضـو مُـبـدع
|
مرحبا اخي في الله الاستاذ عماد الدوسري........
بارك الله فيك ..........وفي علمك..زالهم زد وبارك.... نعم اخي بارك الله فيك.....اتفق مع........قال الله تعالي (ومن يعرض عن ذكري فان له معيشه ظنكا) الحمده الذي انعم علينا بالاسلام |
|
12-06-2004, 12:01 PM | #8 |
عضو نشط
|
اخي الكلريم ابو مروان
فقط اردت ان اقول لك الالية ومن اعرض عن ذكري وليست ومن يعرض عن ذكري |
التعديل الأخير تم بواسطة غربة روح ; 19-06-2004 الساعة 02:38 PM
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|