|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
22-06-2016, 04:16 PM | #1 | |||
عـضو أسـاسـي
|
لهجات قوم عند قوم كوارث
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ابسطنى بالمصرى معناها افرحنى اما بالعراقى معناها اضربنى الجدع بالمصرى الانسان الجيد فى بعض الدول العربية معنى الجدع الكبش وهو مااكمل السنة ودخل فى الثانية اما فى باكستان فهو الحمار اكرمكم الله تعالى الله يعافيك فى الاردن الله يخليك اما فى المغرب معناها ان شاء تموت سمسار فى بعض الدول العربية الوسيط التجارى اما فى بعض دول المشرق العربى كلمة قبيحة لهذا وجب على المسافر ان يتعلم لهجات العرب حتى لايقع بالمطب يقول الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله في مقالٍ له بعنوان " لو أقرّ المجمع " كتبه في " مجلة الرسالة " ( 27 / 10 / 1947 ) : أديت أمس حسابي في المطعم وتهيأت للخروج، فسمعت من ورائي لهجة غريبة. . . فتلفت فرأيت على مائدة قريبة مني عراقي بسدارة، ومعه شامي بعمامة مطرزة، ونادل المطعم قائم أمامهما، والعراقي يقول له: - ماعون باجيلا على تمن، وصمونه. - إيه؟! إيه؟! فيقول الشامي: العمى! شو ما بتفهم عربي؟ بدّو ماعون ما بتعرف الماعون؟ يعني طبق غسيل، وصابونه - النادل: ليه بأه؟ - الشامي: ليش؟! بركي بدو يتغسل! (ويضحك من نكتته) - النادل: يتغسل! بعيد الشر، عاوز تؤول يتشطف. - الشامي (مغرقاً في الضحك): يشّطّف! يا عيب الشوم، شو ما بستحي انته؟ - العراقي: والله، ما دا أفتهم، حشي غريب هوايه، يابه، ما تحشي عربي؟! - النادل: ما تحكي عربي، يا خويا؟! - الشامي: لكان عم يحكي ارنأؤوطي؟! هذا عربي! - النادل: أمّال بأوول ايه؟ - الشامي: بؤول بدو كوسة محشى ومهوايه، يعني مروحة. ولم استطع أن أتقاعس أكثر من ذلك، وخفت أن يفضحني الضحك، فخرجت .... اهـ . وقال الشيخ رحمه الله : ( الماعون ) في بغداد، هو ( الطبق ) في مصر، و ( الصحن ) في الشام . و ( التشطيف ) في مصر هو غسل الوجه واليدين، ولكنه في الشام غسل الـ ... أعني الاستنجاء . و ( الصمُّونة ) في بغداد هي رغيف الخبز الإفرنجي، ويُسَمّى في دمشق ( الأفرنجوني )، ولكنها في تونس اسم لشيء يُستَحى ذكره . وقد حدّثنا الأستاذ القليبي رحمه الله أنه قال لغلام الفندق في بغداد : هات لي خبزاً طريًّا لأني بلا أسنان . فقال له الغلام : أجيب لك ( صمُّونة ) ؟ فغضب الأستاذ غضبة مغربية وقال له : ما تستحي تمزح معي وأنا بقدر جدّك ! و ( الباجلا ) : الفول، و ( التمَّن ) الأرز . والـ ( هْواية ) في العراق صفة الشيء الكثير، وفي غوطة دمشق ( الصفعة على الوجه ) . وإذا ( بَسَطَت ) رجلاً في مصر والشام فقد سررته، وإذا ( بسطته ) في العراق فقد ضربته، والمبسوط هو المضروب ( علقة )، وهي في الشام ( فلقة ) . و ( التقليع ) في مصر نزع الثياب، وفي الشام ( الطرد من الدار ) . و ( التقفيل ) في مصر إقفال الباب، ولكن في الشام له معنىً هو أخبث من أن يُشار إليه . و ( هُون ) في الشام تعني : ( هنا )، وفي العراق : ( هنانا )، وفي مصر هو ( الهاوون ) الذي يدُق به، واسمه في الشام ( هاون ) . وجاء مدرّس مصري إلى إحدى مدارس بنات دمشق، فقال لإحداهن مؤنباً : إيه ( الأسباب ) التي منعتكِ من إعداد الدرس ؟ ( ؟؟؟ ) وفي العراق يجعلون ( القاف ) جيماً معطشة، وقد سألتُ حوذيًّا يوماً عند وصولي إلى بغداد أن يأخذني إلى ضاحية نزهة، فقال : ( تروح باب شرجي ؟ ) فكدتُ أبطشُ به، وما كان يريد إلا الباب ( الشرقي )، وهو منتزه في بغداد . المصدر: نفساني
|
|||
التعديل الأخير تم بواسطة المسلاتى ; 22-06-2016 الساعة 04:18 PM
|
22-06-2016, 10:30 PM | #2 |
المشرف العام
راحلون ويبقى الأثر
|
فعلا اللهجات مصيبة للي ما يفهمها وما يعرفها
تختلف معانيها كليا .. بدها مترجم والله ههه موضوع حلو اخي المسلاتي يعطيك العافية :) |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|