ماعندي أصدقاء بسبب رهابي..

ماعندي أصدقاء بسبب رهابي..

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،




آنا طالب بالجامعة عمري ٢٣ سنة من الكويت، الرهاب دمر حياتي و حرمني من وايد أشياء بخاطري أسويها..
صارلي كذا سنة بالجامعة و للحين ما عندي أصدقاء.. أدوام بروحي المحاضرات و أطلع، و المشكلة إن الحين لو بسترجع الذكريات أقدر أتذكر كذا موقف حصلي كان من السهل فيه تكوين صداقات لكن للأسف أنا من النوع اللي جدا هادي مع الناس اللي ما أعرفهم و أجاوب على قد السؤال فقط و ما أخذ و أعطي.. و حيل أتحسس إذا حسيت إني مو مرغوب فيه فعمري ما بادرت في تكوين صداقة.

مع تعمقي في الدراسه إكتشفت إن مرحلة لما تكون طالب مستجد بالجامعة الكل كان إجتماعي و يتفاعل مع الغير و يكونون صداقات إلا أنا.. الحين أعتقد الوقت متأخر و الكل عنده قروب و ما في قابليه كلش..

الرهاب يخلي حياتك روتينيه بشكل ممل جداً بحيث ما يكون عندك مواقف حلوه أو تجارب ممكن تتناقش فيها مع غيرك، يوميا نفس السيناريو في حياتي، أحيانا تصير فيني طاقه و ودي أطلع أماكن وايد لكن ماعندي أحد، و حتى لو عندي أحد أتوقع وايد أماكن ماراح أشعر بالراحه فيها بسبب رهابي، و الرهاب يخلي شكلك يكون غير مريح.. لأني أكون متوتر و هالشيء يبين و يخلي ويهي حزين أو معصب.. و هالشيء يخلي الناس ماترتاح لك شكلياً.



أحس طول هالسنوات اللي مروا كنت متقبل نفسي و مستسلم للأمر الواقع بإني إنسان إنطوائي هادي .. لكن هالسنه أحس إني قعدت من غيبوبتي و ضاق صدري على السنوات اللي ضيعتها.. الذكريات اللي كان من الممكن تكوينها… الصديق اللي ممكن تقول عنه أخوك..


هالسنه بالذات أحس رهابي حيل زاد لدرجة إني قمت أحلل كل تصرف أقوم فيه لدرجة الإرهاق!
والله مليت من الوضع اللي أنا فيه


في أحد من الكويت قصته تشابه قصتي؟ أو يحس بنفس إحساسي؟


أحس عمري قاعد يضيع و أنا بهالحاله.. ما أبي أصير الريال اللي عمره ٥٠ سنه و قاعد بروحه يتحسر على سنواته، ما أبي أشوف صوري و أنا بهالعمر و أندم إني ما عشت حياتي صح …

المصدر: نفساني

الجامعة بيئة خصبة لتكوين الصداقات حتى عند الرهابيين ...

صحيح، لكن الرهاب يختلف من شخص إلى شخص... ممكن رهابي أسوأ من غيري في هذه الناحيه للأسف

أتوتر بشكل مو طبيعي في الجامعه و ما أعرف أكون علاقات أو حتى أتحدث بشكل طبيعي لأن رهابي يشوش على عقلي...

أبسط الأمثله.. أحياناً الدكتور يسأل سؤال و أكون عارف الإجابة و السؤال ممكن يكون له بونص بالدرجات لكن ما عندي القدرة عالإجابه.. كل ما أحاول أتشجع عالإجابة ضربات قلبي تزيد و أقوم أتوتر حيل لغايه ما الدكتور يستسلم أو أحد غيري يجاوب عالسؤال.

ودي أتعالج لكن مو متحمس للعلاجات الدوائيه لأن مع البحث إكتشفت إنها ما تعالج فعلا و لها أعراض جانبيه سيئه... ماني عارف شالحل؟ رهابي و وحدتي سببوا لي إكتئاب.

الرهابي الكويتي


انا من الكويت وعندي رهاب
وكنت بكلية العلوم وطلعت منها وتوظفت
كنت امر باللي تمر فيه


لكن انصحك اخذ ادوية وتعالج احسن لك

الله يشرح صدرك يارب انت حاول تتعرف اكيد تلقى
واحد مثلك هادي وبيشعر باحساسك ومع الوقت صدقني راح تتغير ولا تفكر
الحياة بتغيير وانت بتتغير كمان اكيد ما راح تكون مثل هلا

الرهاب حرمنا كثير أشياء ، الصداقات الذهاب للاجتماعات صلة الأرحام الاستمتاع بالحديث وتبادل الأراء كلها حُرمنا منها بسبب الرهاب
وطبيعي اللي تشعر به وأنصحك بالعلاج الدوائي لأنه يحسّن كثير من الحالة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرهابي الكويتي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،




آنا طالب بالجامعة عمري ٢٣ سنة من الكويت، الرهاب دمر حياتي و حرمني من وايد أشياء بخاطري أسويها..
صارلي كذا سنة بالجامعة و للحين ما عندي أصدقاء.. أدوام بروحي المحاضرات و أطلع، و المشكلة إن الحين لو بسترجع الذكريات أقدر أتذكر كذا موقف حصلي كان من السهل فيه تكوين صداقات لكن للأسف أنا من النوع اللي جدا هادي مع الناس اللي ما أعرفهم و أجاوب على قد السؤال فقط و ما أخذ و أعطي.. و حيل أتحسس إذا حسيت إني مو مرغوب فيه فعمري ما بادرت في تكوين صداقة.

مع تعمقي في الدراسه إكتشفت إن مرحلة لما تكون طالب مستجد بالجامعة الكل كان إجتماعي و يتفاعل مع الغير و يكونون صداقات إلا أنا.. الحين أعتقد الوقت متأخر و الكل عنده قروب و ما في قابليه كلش..

الرهاب يخلي حياتك روتينيه بشكل ممل جداً بحيث ما يكون عندك مواقف حلوه أو تجارب ممكن تتناقش فيها مع غيرك، يوميا نفس السيناريو في حياتي، أحيانا تصير فيني طاقه و ودي أطلع أماكن وايد لكن ماعندي أحد، و حتى لو عندي أحد أتوقع وايد أماكن ماراح أشعر بالراحه فيها بسبب رهابي، و الرهاب يخلي شكلك يكون غير مريح.. لأني أكون متوتر و هالشيء يبين و يخلي ويهي حزين أو معصب.. و هالشيء يخلي الناس ماترتاح لك شكلياً.



أحس طول هالسنوات اللي مروا كنت متقبل نفسي و مستسلم للأمر الواقع بإني إنسان إنطوائي هادي .. لكن هالسنه أحس إني قعدت من غيبوبتي و ضاق صدري على السنوات اللي ضيعتها.. الذكريات اللي كان من الممكن تكوينها… الصديق اللي ممكن تقول عنه أخوك..


هالسنه بالذات أحس رهابي حيل زاد لدرجة إني قمت أحلل كل تصرف أقوم فيه لدرجة الإرهاق!
والله مليت من الوضع اللي أنا فيه


في أحد من الكويت قصته تشابه قصتي؟ أو يحس بنفس إحساسي؟


أحس عمري قاعد يضيع و أنا بهالحاله.. ما أبي أصير الريال اللي عمره ٥٠ سنه و قاعد بروحه يتحسر على سنواته، ما أبي أشوف صوري و أنا بهالعمر و أندم إني ما عشت حياتي صح …

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،

سبحان الله ، كأنك تتكلم عن نفسي ،
نفس حالتي تماماً مع اختلاف بعض التفاصيل البسيطة ،
الفرق إن صداقاتي جات لحدّي ،
كنت مجتهدة وأجيب العلامة الأعلى غالباً مهما كان الامتحان صعب ،
هذا جعل الدكتورات يعرفوني ،
والبنات الشاطرات يتقربون مني ودائماً تجي المبادرة منهم ،
يطلبون مثلاً شرح شي معين أو مذكرة لمادة ،
وهكذا مع كل مرة تكونت صداقتي معهم تلقائياً ..

مع العلم إنها غالباً صداقة مبنية على مصلحة ،
ببداية كل إجازة ينتهي تواصلي معهم ، وأنا عارفة إن العيب فيني ،
لأن ماعندي شي أتكلم معهم فيه غير الدراسة ، وإذا انتهت الدراسة ، انتهت العلاقة ،
وبالتالي تلقائياً يتوقفوا من التواصل معي أيام الإجازات مثلاً ..

أنا ما استوعبت الموضوع إلا متأخر بعدما تخرجت وتوظفت بعدة سنوات ،
الآن أنا متأخرة وعايشة في دوامة الرهاب والإكتئاب والوحدة القاتلة بالرغم من كثرة الناس حولي ،
لكن أكيد بحاول تحسين وضعي إن شاء الله..

أما انت صحيت على نفسك بدري شوي ، انصحك ماتترك نفسك ،
كل ما كبرت بالعمر وكل ما مرّت السنوات أكثر بيكون الوضع أصعب ،

لذلك حدّد أهداف لك وخطوات لو بسيطة لتطوير علاقاتك الإجتماعية ،
إذا فشلت مره مرتين عشرة ، لا تيأس ، ولا تسمح له يأثر فيك ،
كل موقف تجبر نفسك عليه وتنجح فيه حتى لو بسيط ، صدقني بيفيدك كثير ، كافئ نفسك عليه ،
اقرأ أو اسمع محاضرات في النت عن رفع الثقة بالنفس ، تأثيرها جميل جداً ،

الله يفرج عنك وتنال مُرادك ويكتب لك السعادة وراحة البال والتوفيق في حياتك يارب ..

كلنا رهابين لكم كل واحد له حكاية
أما الأدوية مؤقتة
وأما الله. فالله لا يحب الرهابيين

انا افضل كلمة الخجل أو القلق الاجتماعي. أو انعدام الثقة. أكثر من مسمى رهاب

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ولد عطا

الرهابي الكويتي


انا من الكويت وعندي رهاب
وكنت بكلية العلوم وطلعت منها وتوظفت
كنت امر باللي تمر فيه


لكن انصحك اخذ ادوية وتعالج احسن لك

شلون وضعك مع الرهاب الحين؟ و شنو تجربتك مع الأدوية؟

مع إني مو قادر أتخيل إن دواء ممكن يغير وضعي.. أحس الموضوع متأصل فيني

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دجى القمر

الله يشرح صدرك يارب انت حاول تتعرف اكيد تلقى
واحد مثلك هادي وبيشعر باحساسك ومع الوقت صدقني راح تتغير ولا تفكر
الحياة بتغيير وانت بتتغير كمان اكيد ما راح تكون مثل هلا

آمين يا رب، أتمنى هالشيء.. مشكوره

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همسَة

الرهاب حرمنا كثير أشياء ، الصداقات الذهاب للاجتماعات صلة الأرحام الاستمتاع بالحديث وتبادل الأراء كلها حُرمنا منها بسبب الرهاب
وطبيعي اللي تشعر به وأنصحك بالعلاج الدوائي لأنه يحسّن كثير من الحالة

فعلاً حرمنا من وايد أشياء للأسف، أمور ممكن تكون بسيطة و تافهه لغيرنا لكن معاناة بالنسبة لنا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باحثة عن أمل

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،

سبحان الله ، كأنك تتكلم عن نفسي ،
نفس حالتي تماماً مع اختلاف بعض التفاصيل البسيطة ،
الفرق إن صداقاتي جات لحدّي ،
كنت مجتهدة وأجيب العلامة الأعلى غالباً مهما كان الامتحان صعب ،
هذا جعل الدكتورات يعرفوني ،
والبنات الشاطرات يتقربون مني ودائماً تجي المبادرة منهم ،
يطلبون مثلاً شرح شي معين أو مذكرة لمادة ،
وهكذا مع كل مرة تكونت صداقتي معهم تلقائياً ..

مع العلم إنها غالباً صداقة مبنية على مصلحة ،
ببداية كل إجازة ينتهي تواصلي معهم ، وأنا عارفة إن العيب فيني ،
لأن ماعندي شي أتكلم معهم فيه غير الدراسة ، وإذا انتهت الدراسة ، انتهت العلاقة ،
وبالتالي تلقائياً يتوقفوا من التواصل معي أيام الإجازات مثلاً ..

أنا ما استوعبت الموضوع إلا متأخر بعدما تخرجت وتوظفت بعدة سنوات ،
الآن أنا متأخرة وعايشة في دوامة الرهاب والإكتئاب والوحدة القاتلة بالرغم من كثرة الناس حولي ،
لكن أكيد بحاول تحسين وضعي إن شاء الله..

أما انت صحيت على نفسك بدري شوي ، انصحك ماتترك نفسك ،
كل ما كبرت بالعمر وكل ما مرّت السنوات أكثر بيكون الوضع أصعب ،

لذلك حدّد أهداف لك وخطوات لو بسيطة لتطوير علاقاتك الإجتماعية ،
إذا فشلت مره مرتين عشرة ، لا تيأس ، ولا تسمح له يأثر فيك ،
كل موقف تجبر نفسك عليه وتنجح فيه حتى لو بسيط ، صدقني بيفيدك كثير ، كافئ نفسك عليه ،
اقرأ أو اسمع محاضرات في النت عن رفع الثقة بالنفس ، تأثيرها جميل جداً ،

الله يفرج عنك وتنال مُرادك ويكتب لك السعادة وراحة البال والتوفيق في حياتك يارب ..

آمين يا رب، مشكورة… فعلاً الموضوع يصعب كل ما كبر الواحد لأن كل إنسان قدر يكون محيط يناسبه من العلاقات.. و نسبة كبيره منهم ما عنده قابليه للتعرف على أشخاص أو صداقات جدد لأنه أمر مو مهم بالنسبه لهم

الإسبوع اللي طاف كان أول إسبوع للكورس الأول في الجامعة..لسذاجتي كنت متحمس نوعاً ما، مادري ليش! كنت متخيل يمكن وضعي يتغير و أصير أفضل.. لكن نفس الحالة و نفس الشعور

أحياناً أتساءل.. منو أنا؟ شنو ممكن أكون بدون رهابي؟

سؤال ممكن يكون غبي لكن أحس أن الرهاب يطمس شخصية الإنسان.. أو على الأقل يمنع نموها بصوره سليمة

يمكن الوحده تخلي الإنسان يفكر في ذاته بشكل متعمق مو نفس الناس العاديه اللي عايشه حياتها و بس… مادري..


شعور كراهية الذات أمر صعب… أكره شخصيتي الناتجة عن رهابي بشده

اخ الرهابي كيف علاقتك بالله هل تصلي؟؟؟
انصحك بالصلاة لاتطوفها صل كل صلاة بوقتها واقرا قرأن خصص كم صفحه يوميا ولو جزء بسيط
انا عن نفسي وصل فيني تفكير للانتحار والعياذ بالله فوق الرهاب اكتئاب ويزيد بايام معينه
واشوف الناس العاديه تسوي كل شي من بلاوي وسيئات وعايشين حياتهم طول بعرض
لكن ارجع واقول الله كاتبلي هالشي ولي فتره احاول اصلي اغصب نفسي
شوف حتى الناس الطبيعيه تصلي علاقل اذا مالمسنا شفاء تحس براحه بصلاة
واذا حسيت انك بحاجة للعلاج شوف طبيب ماشوف فيها شي عادي
انا وضعي والله الشاهد مثلك واخس ووكنت خائف لما دخلت الجامعة لكن الان افضل والحمدلله
وهذا مومعناه اني شفيت للأن لاستطيع تكوين علاقات ولا التحدث امامهم حتى اكون خائف لما ادخل الجامعه وارجف
لكن احتسب الاجر وافوض امري لله ما باليد حيله
وللأن احس برهاب بمواقف واماكن معينه الله يشفينا يارب

أحياناً أتساءل.. منو أنا؟ شنو ممكن أكون بدون رهابي؟

سؤال ممكن يكون غبي لكن أحس أن الرهاب يطمس شخصية الإنسان.. أو على الأقل يمنع نموها بصوره سليمة

يمكن الوحده تخلي الإنسان يفكر في ذاته بشكل متعمق مو نفس الناس العاديه اللي عايشه حياتها و بس… مادري..


شعور كراهية الذات أمر صعب… أكره شخصيتي الناتجة عن رهابي بشده[/QUOTE]

صحيح يا أخي و انا أيضا غالبا ما يدور بذهني هذا التساؤل و أشعر أن الخجل و الإنطواء هو جزء من شخصيتي و لا استطيع تخيل نفسي من دونه ، و أحيانا أتحدى جميع من يلوموني على سلبيتي و انعزالي فأصرخ فيهم بأن هذه شخصيتي و طبعي و أن عليهم احترامي و قبولي كما أنا ، لكني من داخل نفسي أكره هذا الإنطواء و أتمنى أن أكون اجتماعية و إيجابية و أنا أسعى لذلك و أتمنى التوفيق للجميع في هذا المسعى.