رساله من اعماقى الى بنات جنسى

رساله من اعماقى الى بنات جنسى

احبتى لا اعلم من اين ابدءولكنى انقل معناة نراهادوما وقد انتشرت فى بلادنا الحبيبه الا وهى حجابنا انى اتساءل بعمق لنفسى ولاخواتى هل هو عبادة ام عادة؟؟الذى اراة واشاهدة انه عادة اخوتى انى اذهب للمطعم ومجردان اجلس مع الفتيات الكل يفتش لماذا لانه لايوجد سعودى فالذى يقدم الطعام كانه ليس رجل والطاوله التى امامناكانهاليس عليها رجل ومجرد ان تركب الفتاة مع السائق الا تكشف عن وجهها لماذا السائٌ اجنبى ولن يرانى مجرد ممان نركب لنسافرالى ديارالكفر والفساد وحتى الدول العربيه مان تدخل الطائرة تتنازل عن الحجاب سبحاااان الله قمه التناقض هناك ربما ترااا رجال هى تتحجب عنهم فى بلادها مثل ازوج اختها مثل اصدقاء اخيها او ابيها او زوجها ولكن هناك كل شىء مباح احبتى اننى اتالم بعمق لحالنا واتذكر قول حبيبنا صلى الله عليه وسلم حينما قل <<لودخلو جحر ضب لدخلتموة>>الذى يحز فى خاطرى انهم اذ جاءو بلادنا يعتزون بلابسهم وبمضهرهم ونحن اذ ذهبنا اليهم الرجل يغير لبسه والمراة تتنازل عن حجابهالااعلم حينما امر الله سبحانه وتعالى بالحجاب امرة عن كل الرجال ليس جنسيه دون جنسيه فى كل الاماكن ولكن عقولنا الضيقه وتفكيرنا السطحى وعدم اقتناعنابديننا يجعلنا نفعل ذلك كثيرا مايحز بخاطرى كل شىء الان اصبح سىء لدينا استخدامنا للجوال وماضهر لدينا من مشاكل نحن فى غنا عنها جاءتنا من ديار الكفار فاستخدمناة استخدام سىء والنت وكل ماهو حديث وغريب فهل لدينااعتزاز ونحن ابناء العروبه والاصل ونحن من نحمل على اعتاقنادين الاسلام فدومااتساءل هل الحجاب عادة ام عبادة؟اتمنى مشاركت الجميع ..........تحياتى للجميع

المصدر: نفساني

نعم حبيبتي بعد انقلاب الموازين

بعد ان اصبحت عباداتنا ليست عبادات انما عادات

حتي في حجابنا اسلوب حياتنا وبل تفكيرنا

ان مايجبر بخاطرنا اننا كما نجد امثال هؤلاء

نجد امثال امهات المومنين خديجه وفاطمه

جزيت خيراعلي موضوعك الذي اثار في نفسي الكثير

الله يرضي عليك

عزيزتي دموع ساخنة..

أحب أن أرجع دائما بسلوكيات البنات إلى الأهل..
لو تعلمت هذه البنت أصول دينها بشكل صحيح و فهمت أن الحجاب عبادة و ليس من أجل والدها أو إخوتها أو لأي أحد من البشر.. لإلتزمت بحجابها
عندما كنت صغيرة و نحن على الشاطيء.. قالت لي إحدى قريباتي و هي متزوجة ( اخلعي الحجاب و اذهبي للسباحة ) مع العلم أننا لم نكن وحدنا بل معنا ابن خالتي الذي أتحجب عنه، و تكرر مثل هذا الموقف في السوق و غيره .. و ظللت هكذا في حالة تشوش.. لا يهمني أن يظهر شعري أو لا.. متى قال لي أحد إخوتي أدخلي شعرك أدخلته.. و إذا لم يقل فلا شيء مهم.. إلى أن أنعم على الله بقريبة كانت البلسم الشافي.. فوضحت لي الأمور..جزاها الله خيرا..
أقول لك هذا من واقع تجربة مررت بها..

اللهم ارزق أحبتي.. سرور لا يشوبه حزن.. و سعادة لا يعكرها شقاء.. و فرحة لا تزول أبدا