|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
28-10-2016, 06:55 AM | #1 | |||
عضو نشط
|
بين شيطان الجن وشيطان الأنس
خاطــــــرة
بين شيطان الجن وشيطان الأنس سبحانك ربى نستعيذ من الشيطان كل يوم مئات المرات؛ ولكن منْ منّا يستعيذ من شيطان الأنس كا أمر ربنا جلَّ وعلا فى آخر سورة من القرآن {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)} [الناس: 1 - 6] إن هذا الشيطان ليس نوعاً آخر من المخلوقات ولكنه والله نوعاً من الناس يعيش معنا ويتكلم بلساننا ويوسوس فى صدورنا فيفعل أكثر مما يفعل شيطان الجن. نعم؛ هذا الشيطان قد يكون ابنك أو أخاك وأختك أو من أعزّ الناس إليك ولكننى بأمر ربى أستعيذ منه. فمن هو الشيطان لأستعيذ منه؟ هو الذى يوسوس إليك ويبكى أمام عينيك بدموع كاذبة ونبراتٍ لصوته حزينة مؤلمة فيفرق بينك وبين زوجك , وبينك وبين ولدك, وبين أخيك وأختك, إى والله ؛فمن منّا لم يشاهد هذا ومن منّا من لم يحترق ألماً من مثل هذا! فالحذرِ الحذرِ من هذا الشيطان؛ لترضى ربك؛ وتعيش آمناً فى بيتك. المصدر: نفساني |
|||
|
29-10-2016, 09:34 AM | #2 |
مراقبة إداريه
(وَلَسَوْفَ يُعْطِيْكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىْ)
|
في هذا الزمن مع زياده الفتن و الفساد مع ندرة الصدق و النفس الطاهرة السمحة و ارتقاء حب الأنا و انتشار الحسد و السحر بانواعه وسط العلاقات المبنيه على الماديات و المصالح بشكل احترافي و الاهتمام بالسطوح و المظاهر و وجود اعداء الدين من يكيدون للاسلام و المسلمين يستهدفون ابناءنا و خيراتنا و عاداتنا ليس فقط على الصعيد الشخصي و انما يتعداه لاوطاننا و لأمه بأكملها بالتأكيد اصبحنا نستعيذ من شياطين الانس اكثر من شياطين الجن فلهم نصيب كبير من اذكارنا و دعائنا في سجودنا و تحصيننا اليومي الصباحي و المسائي وهذا ابسط ما نسلح به انفسنا ضد شرورهم.
الله يكفينا ضرهم و يرد كيدهم و ينصرنا عليهم و يلطف بنا و يسخر لنا الطيبين و يثبتنا على دينه و يعيننا على عبادته و تحقيق الحق و اتمام واجباتنا التي تنشد رضاه و رحمته تعالى . شكرا لك. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|