تغيير سلوك الطفل بالعقاقير الطبية

تغيير سلوك الطفل بالعقاقير الطبية

تغيير سلوك الطفل بالعقاقير الطبية
هل يمكن تغيير سلوك الطفل بالعقاقير الطبية؟ و هل يمكن تعديل السلوك بالجلسات فقط ؟
ان الابحاث الحديثة تؤكد امكانية تعديل السلوكيات العشوائية مثل الحركة الزائدة و الكذب ونقص الانتباه والعدوانية و ما الى ذلك عن طريق العقاقير الطبية مع جلسات العلاج السلوكى و الفكرة العلمية وراء تلك الابحاث هو ان هذه السلوكيات نشأت نتيجة خلل في الموصلات العصبية فقد لاحظ العلماء حدوث اعراض فصامية مثل التبلد العاطفي عند مرضى الشلل الرعاش والذين يتناولون عقار الدوبامين وكانت هذه بداية البحوث المتتابعة لمعرفة كيفية تأثير الادوية المختلفة على السلوك و ما هى الادوية التى تعالج السلوك النحرف عن الطبيعى
إن كل سلوك منحرف عن السلوكيات المتوقعة من الطفل والمماثلة لباقى الاطفال في نفس العمر و نفس البيئة المحيطة يجب ان ننظر اليه بحذر و إلا تفاقم هذا السلوك مع نمو الطفل
يؤكد نظرية العلاج هذه ان جميع محاولات الاهل والمعلمين في تعديل السلوك بجميع الوسائل التربوية المعروفة لا تعطى الاستجابة المرجوة و ربما كان علم النفس الفسيولوجى له باع طويلة فى هذا المجال فيرجع لعلماء النفس الفضل في تحديد الموصلات العصية الخاصة بكل سلوك
و عليه فإذا لم تنجح الطرق التربوية وفنيات العلاج السلوكى فى تعديل السلوك الغير مرغوب فيه فيجب ان نلجأ الى فكرة العلاج بالعقاقير الطبية عن طريق الاطباء المتخصصين وقاية للسلوك من تفاقمه
دكتور طبيب كامل محمد
مؤسس و رئيس وحدة الطب الارتقائى بمستشفى المطرية التعليمى

المصدر: نفساني

احترم قناعاتكم ولكن قناعتي ان الاطفال يجب ان يعيشوا بدون عقاقير ، لن اكون سبب في ضياع حياة طفل بادويه تعطل الفطره السليمه

فعلا كتير أهالي يشتكوا من سلوكيات أطفالهم العدوانية والمبالغ فيها
وبكون في صعوبة كبيرة بالتعامل معهم
صحيح انه المنشأ وطريقة التعامل مع الطفل له دور أساسي في تكوين شخصيته
ولكن في أمور صعبة في نفسية الطفل لا تقتصر فقط على اكتسابها من المحيط
وما نشأ عليه...اعتقد ان الأمر أكبر من هذا الحد
وهو وجود خلل ما في الناقلات العصبية كما تفضلت
ولا مانع من معالجة الأمور عن طريق العقاقير الطبية في حال كان هذا آخر خيار
وتحت اشراف متخصصين كفؤ..

يعطيك العافية دكتور
وشكرا عالمقال

مع احترامي لشخصك
هذا كلام فارغ

السلوكيات منشأها بيئي و تعليمي و تربوي بحت

نحن نتعامل مع انسان من روح و نفس و جسد
مو كل عله تعتريه يتم تفسيرها ماديا

بعدين هؤلاء اطفال مين يرضى يعطي فلذة كبده عقاقير لمجرد انه يكذب مثلا
هذا هروب من التربيه و كسل عقلي و نفسي

مع احترامي لشخصك
هذا كلام فارغ

السلوكيات منشأها بيئي و تعليمي و تربوي بحت

نحن نتعامل مع انسان من روح و نفس و جسد
مو كل عله تعتريه يتم تفسيرها ماديا

بعدين هؤلاء اطفال مين يرضى يعطي فلذة كبده عقاقير لمجرد انه يكذب مثلا
هذا هروب من التربيه و كسل عقلي و نفسي

انت كما تقتنع
ولكن كيف تفعل مع طفل يعانى من التوحد أو من هوس عقلى ؟ أما شاهدت طفلا يعانى من الصرع؟ أو من الهوس ؟ أو من مرض الفصام ؟ كل هذه اضطرابات سلوكية
أنت بهذا تلغى أبحاث دامت ثلاثون عاما فى جميع انحاء العالم تبحث عن علاج الجنوح فى الاطفال
ولماذا تذهب بفلذة كبدك ألى الاطباء وسوف يعطون ابنك عقاقير طبية هل انتظرت حتى يشفيهم الله بدون اسباب منك!
هؤلاء الاطفال الذين يعانون من اضطرابات سلوكية شديدة هم الذين نراهم فى المستقبل مدمنين وهم الذين ينحرفون عن تقاليد المجتمعات وهم الذين يغتصبون الفتيات
نعم يا عزيزى
العالم يبحث عن طرق تعديل سلوك افراده وانت بدلاً من البحث فى صدق الكلام من عدمه تلقى بالتهم بدون علم
ابحث فى شبكة الانترنت وابحث عن أمراض الموصلات العصبيه لترى آلاف العلماء يواصلون الليل بالنهار من أجل الطفل الذى يعانى من أية اضطرابات نفسية أو عصبية
أم ترى أن الأطفال كائن آخر ليس له نفسية ولا يعانى من أية امراض نفسية أو عصبية
وتقبل تحياتى

ولا مانع من معالجة الأمور عن طريق العقاقير الطبية في حال كان هذا آخر خيار
وتحت اشراف متخصصين كفؤ..

يعطيك العافية دكتور
وشكرا عالمقال

اشكرك لتعليقك على المقال
انا دارس فى علم النفس فى كلية الاداب جامعة الاوهر
وحاصل على ماجستير طب اطفال جامعة الازهر 1986
وحاصل على دكتوراة دراسات طفولة طفولة طبية جامعة عين شمس 1997
ومؤسس وحدة للطب الإرتقائى بهيئة المستشفيات التعليمية منذ عام 1990
الطب الإرتفائى (developmental medicine) يعنى فى الاساس معالجة الاضطرابات النفسية والسلوكية فى فترة الطفولة
إن كل موصل عصبى (neurotransmitter) له وظائف معينة وأى تغير حتى لو ضعيف فسوف يؤثر على سلوك الطفل مثل نقص الذاكره وتشتت الانتباه والعدوان والاضرار بالنفس كالطفل الذى يعض يديه او يصدم رأسه بالأرض أو بالحائط هل رأيتِ طفل من هؤلاء الأطفال وقد أثرت فيه التربية والنصح؟
أم هل هناك طفل يعانى من هلاوس أو هزاءات وقد تحسن بالتربية ؟ أو الذى يعانى من وساوس؟ أو الطفل المشتت عل ينفع معه النصح؟
إن نسبة النجاح مع نظريات علم النفس ونظريات فرويد لم تتعدى 10%
سنوات طويلة قضاها علماء النفس فى معاملهم حتى يصلوا إلى كل موصل عصبى وكيف يؤثر على السلوك وكانوا فى الماضى يطلقون عليه الصندوق الاسود فى علم النفس ؛ الآن يسمى الصندوق الابيض
معالجة أمراض السيال العصبى اصبحت حقيقة هامة فى الطب وتدخلت فى شتى التخصصات الطبية ؛
معظم المستشفيات العالمية تهتم بهذا التخصص وتفضلى بالبحت عن (developmental medicine ) لتشاهدوا كم المستشفيات التى تعلن عن نفسها لمعالجة سلوكيات الاطفال
ويمكن لحضراتكم البحث عن علاج خلل الموصلات العصبية (neurotransmitter pathology)
مع دعواتى لكم بالتوفيق
دكتور طبيب كامل محمد محمد
القاهرة الالف مسكن