|
|
||||||||||
الملتقى العربي السياسي للوقوف على جميع الأخبار في وطننا العربي الكبير ، كل حسب رؤياه ،،، |
|
أدوات الموضوع |
18-12-2016, 02:48 PM | #1 | |||
مراقب إداري
نحن بجانبك
|
اضْطِهَادُ المُسْلِمِينَ العُزَّلِ في( بُومَا) جَرِيمَةٌ نَكْرَاء
إن ما يا يتعرض إليه المسلمون في بورما ،
من جرائم الإبادة والقتل والتنكيل والاغتصاب والحرق والتشريد ، على يد ( البوذيين) الأنذال ، جريمة نكراء ضد الإنسانية بكل المقاييس. يحدث هذا ! في ظل صمت وموت الضمير العالمي الحامي لحقوق الإنسان والأقليات. • أين الحقوقيون والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان؟ • أين الأمم المتحدة الراعية لحقوق الإنسان والأقليات؟ • أين الدول العظمى ، التي لا تتدخل في الصراعات الدولية ، إلاَّ عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن مصالحها الاستراتيجية ودعم حلفائها؟ • أين المسلمون الذين أعَزَّهُم الله بالإسلام؟ • أين الحاصلون على جوائز نوبل للسلام ؟ وفي مقدمتهم (اون سان سو تشي Aung San Suu Kyi) زعيمة حزب الرابطة الوطنية الديمقراطية، وزعيمة المعارضة في بورما ؟ التي صمتت وأدارت ظهرها ، لمجازر التصفية العِرْقِيَة ، التي تُقْتَرَفُ في حق المسلمين في ميانمار، لا لشيء إلاَّ لأنهم مسلمون. فمتى يستيقظ الضمير الإنساني ، في عالمنا المُوحِش ، الذي يُكَالُ فيه بمكيالين !؟ رحم الله عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه، حين قال: " لقد كنّا أذلاء فأعزنا الله بالإسلام ، فإذا ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله " . ولعل ما يعيشه المسلمون اليوم، من هوان وتخاذل وفرقة وتقهقر، سببه الابتعاد عن الله ، وابتغاء العزة بغيره. اللهم أعز الإسلام والمسلمين ، وقيض لأمة القرآن ، رجالاً ونساء تقاة يعيدون لها مجدها وقوتها وريادتها وصلاحها. ولن يكون ذلك إلا بما صلح به أولها، كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. أهيب بموقف الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان ) الذي زار مسلمي بورما ، رفقة زوجته ووزيره للخارجية، لِيُلْفِتَ أنتباه العالم لهذه المأساة الإنسانية المُرَوِّعَة. اللهم أيِّد بنصرك وتمكينك مُسْلمِي بورما ، في جهادهم ضد البوذيين الكَفرة وحِقدهم. قال الله تعالى:" إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ" ــ الرعد (11 المصدر: نفساني
|
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|