|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب الإكتئاب أكره مرض الإكتئاب بنفس القدر الذي أحب به مريض الإكتئاب .. فهو أرق الناس وأصفاهم وأصدقهم .. و من لا يدمع قلبه حين يعايش مريض الإكتئاب ، فإن قلبه من حجر ، أو أشد قسوة " |
|
أدوات الموضوع |
23-03-2017, 02:13 AM | #1 | |||
مراقب إداري
نحن بجانبك
|
لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا
تعرضت عائلة قبل نحو 30 عاما إلى حادث انقلاب
على طريق الرياض - الدمام السريع بعد أن انحرف سائق تجاههم على حين غرة. تستقل سيارة العائلة المنقلبة ثلاث فتيات مع أبيهن وأمهن. دخل الجميع المستشفى. الإصابات جسيمة. كسور وآلام متفرقة. ظل معظمهم في المستشفى إلى مدة تراوح بين شهر وثلاثة أشهر. حينما خرجوا زار السائق، الذي تسبب في الحادثة منزل الأسرة. قبل جبين الأب وقال له، "سامحني. لقد غفيت وأنا أسوق. أنا مخطئ وأرجو منك الصفح". قال له الأب، "لا أحمل شيئا في نفسي عليك". فرد عليه السائق، "كيف حال زوجتك وبناتك؟" فأجابه الأب بأنهم بخير سوى عايشة التي تعرضت إلى تشوه فادح في نصف وجهها. فعلق عبدالرحمن مباشرة، كم عمرها. قال له 16 عاما. فرد عليه، سأتزوجها. سأله أبو عايشة، هل أنت متزوج؟ فأجاب، لا. فقال الأب، سأسألها ولكن قبل ذلك تعدني أنك لا تتزوج عليها أو تسيء إليها. فرد عبدالرحمن، " ثق بي. إنها كلمة رجل إلى رجل. ليست شفقة أو تكفيرا عن ذنب. أنا أشتري عائلة كريمة وراقية". قال الأب، "فكر وتعال بعد سنة لأعرف أنك لم تتخذ قرارا عاطفيا وأيضا لتكبر ابنتي قليلا وتستطيع أن تتخذ قرارا أكثر عقلانية". انتظر سنة وعاد عبدالرحمن سائلا الزواج من عايشة. قبلت به. واليوم لديهما ثلاثة أبناء، ابنان أحدهما تخرج مهندسا ميكانيكيا من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن والثاني يدرس الطب والثالثة في المرحلة الثانوية. حياتهم مبنية على الاحترام والتقدير. أرسلت لي عايشة برسالة تقول فيها، "تكلم عن زوجي عبدالرحمن في حسابك بـ (سنابتشات). أنا مدينة له ومدينة أكثر للحادثة التي جعلته زوجا لي. سبحان الله بعد أن تشوهت توقعت أنها نهايتي لكنها كانت البداية". فالمحن تنقلب الى منح في كل مشكلة أتعرض لها، أشعر أنني الأسوأ حظا على الإطلاق. لماذا أنا؟ كيف سأخرج من هذه الأزمة العميقة؟ وأكتشف لاحقا أنني أخرج من كل أزمة أكثر قوة وصلابة وتحملا. وربما تتحول النقمة إلى نعمة. أتعلم جوانب لا يمكن أن أتعلمها لولا هذه الأزمة. أسلك طرقا جديدة لم يسبق أن سلكتها. . طرقا أجمل بكثير من تلك التي اعتدتها. فربما لو لم أتعرض إلى هذا الحادث في حياتي لما انعطفت وشاهدت عالما لم أشاهده من قبل. عالم مدهش لم أكلف نفسي عناء البحث عنه. نحتاج أحيانا أن ننعطف حتى نصل لأماكن نحلم بها ولم نعانقها. المشكلات التي نتعرض لها مؤلمة وقاسية وعنيفة في وقت حدوثها وستظل كذلك. لكن علينا أن نؤمن أننا سنعانق إيجابياتها بعد حين، وسندرك أنها ليست بذلك السوء. فيكفيها أنها دربتنا وصقلتنا. عندما تتعرض لمشكلة أو أزمة أو حتى مصيبة تذكر قول الله تعالى، (لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا) (لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا) (لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا). المصدر: نفساني
|
|||
|
23-03-2017, 09:55 AM | #3 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
بنت الكرام |
الحمدلله على كل حال
دائما ما تبهرينا بموضاعاتك القيمة التي اسأل الله أن يجزيك بها خير الجزاء .. و اسأل الله الكريم الفرج العاجل لنا و ياكم و لجميع المسلمين اللهم آمين |
|
24-03-2017, 04:31 AM | #4 | |
مراقب إداري
نحن بجانبك
|
اقتباس:
ويعطيك الله أضعاف مضاعفه من الدعوات الجميله التي تعود إليك بجميل الأثر |
|
|
24-03-2017, 05:52 AM | #6 |
عضـو مُـبـدع
لا تحزن إن الله معنا |
سبحان الله
لاتدري لعل الله يحدث بعد ذلك امرا منهج رباني وقاعده ايمانيه لو سار عليها المسلم ف حياته لاستراح واطمئن جزيل الشكر ع الطرح المفيد |
|
24-03-2017, 09:09 AM | #7 |
V I P
مالنا غيرك يآلله
|
أوجزتِ فأبدعتِ أيتها الشامخة لله درك و در عايشة و عبدالرحمن
سبحان أنا صدمت لي واحد و من قريت قصة العايلة و عبدالرحمن و عايشة تمنيت اني صدمت وحدة و ليس واحدا هههههههه السالفة صدمته و هو شاب بالمتوسطة أو الثانوية و كانت الصدمة قويه بحيث طار أمامي و سحل بالزفلت ترجلت من السيارة أنظر إلى الناس ليعينوني على حمله و أصدقاءه سمعت منهم سب و لعن لي ( صدمته يالملعون كرروها لي كثيرا ) حتى أصدقاءه لم يعينوني على حمله سوى ترديدهم السب و اللعن علي على عجل شلت الشاب لوحدي وضعته بالمرتبه الخلفيه و هو يرتعش كالبرق وصلت لمستشفى المواساة و عملوا له اللازم جاءني الملازم أخذني في مكتبه جائت الشرطة حصلت بعض الأفلام لتركيب الجرم علي بأني أنويه بالصدم و أنا قد صدمته لأنه طلع لي على الرصيف و هو يركض و الشارع عام و لم يكن ينظر للسيارات و لا كأنه معبّر انه سوف يقطع له شارع عام و فيه سيارات مسرعة المهم جاء أبوه و سامحني و قال و الله لو مات إني لأسامحك توكل على الله و يا فلان ( الملازم ) عطه كل ما أعطاكم اياه من إثبات و أوراق و خله يتوكل أخذت رقم جوال الأب ثم شفت إبنه و حالته مستقرة و الحمدلله تواصلت مع الأب بعد ذلك و قدمت لهم طليان :) أتيت بالطليين حيين بقرونهما و صوفها و خوارهما جذعين أدرعين و قدمته لهم للإبن و أبيه إنتهت الحتوته و صلى الله و بارك و الحمدلله جاب لي العواقب سليمه و يا عساها دوم أشكرك شكر الجزيل امتياز و الله يبارك فيك و يسعدك و يقويك |
|
24-03-2017, 09:26 AM | #8 | |
V I P
مالنا غيرك يآلله
|
اقتباس:
|
|
|
24-03-2017, 09:18 PM | #9 | |
مراقب إداري
نحن بجانبك
|
اقتباس:
والمحن تصنع المنح |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|