|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب الرهاب هل تعاني من الرهاب ...؟ لست وحدك في ذلك!... |
|
أدوات الموضوع |
04-04-2017, 05:59 PM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
صديقكم الصدوق
|
قصتي من الظلمات الى النور
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قصتي من الظلمات إلى النور ومن النور إلى الظلمات ولازلت أنتظر نور يظئ هذه الظلمات التي عاد لي بعض منها وليس كلها أكتبها اليوم لكم لأراجع حساباتي بكل تجرد وصدق ووضوح ولعتبر من كان له قلب أو ألق السمع وهو شهيد... عشت طفوله كأي طفل وبدايه مراهقه كأي مراهق ولاكن ليس بعد السابعه عشر عاما وحتى في هاذا السن لم اكن اعرف شي اسمه مرض نفسي كغالب المرضى النفسيين عشت خلال ال 15 وال 16 وعملت عمل كل عاصي لا يعرف الله كنت لا اصلي لا ادعي الا عندما امر بأمر حرج ولا ادري لما كنت ادعي ما كنت اعرف الله جيدا فقط اسمع الناس ماذا يقولون العب مع الصبيه اتضارب معهم واظرب وأنظرب كنت اسير الغرام والهيام كنت وكنت وكنت حدث ولا حرج عن ذالك الصبي المشاكس كانت بوادر الرهاب الاولى والوسواس للتو تطل بوجهها البشع لم ياثر على بعد فانا صبي قوي الشخصيه حلو المنطق والعباره كنت بليغ المنطق كانت درجات بالدراسه ممتازه اهتم بالتعلم ... نقله نوعيه بحياتي كانت في سن السابعه عشر : غيرة هذه النقله كل شي اهدافي طموحاتي رغباتي لم اعد ابدا ذالك الصبي بل اصبحت في تفكير ذالك الجد الحكيم ماذا حدث !!؟اليكم التفاصيل كنت جالس اشاهد التلفات وإذ بي ايات من القران تخترق قلبي قبل ان تخترق أذناي وهي من قوله تعالى (وفي السماء رزقكم وما توعدون فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون )الايه... من يقول هذا هذه كلام الله من الله اقسم لكم اني وكأني اليوم اعرف الله انا اعيش بين مسلمين واسمع كلمة الله الاف المرات ولاكن ليس كما سمعتها اليوم ابدا فكرت ماذا الرزق اللي في السماء ماذا يوعدني في هذه الوقت اختلطه مشاعري بالفرح بالله وشغف المعرفه ماهو الرزق ما هو الوعيد والوعد هل انا ارزق "هناك من في السماء متكفل بي ويعلم احوالي وتصرفاتي اذا هو لن يظيعني انا اريد اعرف اكثر واكثر عنك يالله بكيت اول بكاء لي او بالأصح فقل اول بكاء فرح لأني اكيد بكيت بكاء حزن ونا طفل مسكة القران بدية اقرا ودموعي تسابق قرائتي اصبحت احب اسمع كل من يتكلم عن الله ارد ان اتعرف على الله اكثر فاكثر اصبحت اقرا عن اسماء الله وصفاته وأي واحد يقرأ عن الله يحبه لا بد لازم اللي يقرا عن صفات الله يحب الله وهذه ما حدث معي احببت الله حب عظيم ذقت جمال القرب من الله كنت اخلو بنفسي ساعات اقلب نظري في السماء في جنح الليل واتكلم وكاني اكلم نفسي ونا في الحقيقه اناجي الله يــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا الله ما اجمل تلك اللحظات !!لذه لم اذق مثل هذه الشعور شعور رائع كانت كلماتي شوق لله ومحبه إن سألتموني عن اجمل لحظات حياتي لقلت لكم هذه اللحظات يارب كيف ارضيك انا احبك واحب من احبك واحب من احببت كنت في اعلا دجات الحب والصفاء والانس بالله... أردت أن أخرج من ذكريات الماضي ولحظات تفريطي في جنب الله فعلمت أن التوبه تجب ما قبلها ففارحت برحمة الله اكثر وأكثر كنت وأنا في الشارع امشي اذكر الله وابكي ونا في السياره ونا في المدرسه الطلاب يلعبون ويمرحون او يتابعون الدرس ونا اتفكر في الله وكيف ارضيه اريد اقدم افضل ماعندي وأغلاه حتى يرضى عني نفسي اقدم اغلي شي حتى يرضا لم اكن اهتم لرضى نفسي كانت هذه سنيني الذهبيه لا احب التكلم عن اعمالي الصالحه ولاكن طالما انكم لا تعلمون من انا فلا بأس لقد اصبحت أاوادي الفروض في وقتها صائم قائم اجمل لحظات يومي هيا قبل الفجر اصلي واقرا القران وادعي علمت ان الله يحب العلماء بالشرع من عباده فبدأة رحلتي في طلب العلم رحلتي لطلب العلم والرهاب بالمرصاد : طلبت علم الحديث وعلم الفقه لم اكلم احد لا اتواصل سوا مع الكتب والاقلام حتى اني ارى الطلاب يسلمون على الشيخ ويسألوه اما انا في ناحيه المسجد منعزل عن الباقين طلبت علم العقيده عقيدة السلف الصالح اخذتها استماع عبر الدروس المسجله من الأأإمه الأعلام امثال الشيخ ابن باز وكتب شيخ الإسلام ابن تيميه اعتنيت بها في باب العقيده والمنهج كان لهاذا اثر ايجابي في حمايتي من الضلال والفتن والفرق الضاله بفضل الله امتلكت حصانه كافيه من فتن الشبهات حفظت القران قرأة القران على أأمه الإقراء في بلدي ولاكن لم استطيع الاكمال قرأة حتى الأنعام ووقفت من البقره الى الانعام لاكني اكملت الحفظ وحدي فيما بعد بسبب االرهاب كان حلمي ان اصبح عالم يرشد الناس لله ويعلم الناس الخير كان لدي حماس شديد كنت لا القى احد صديق او صاحب المحل او البقاله الا واحدثهم عن الله وعن رحمته وفضله واذكر لهم الاحاديث والايات ولاكن هذه الحلم تبخر !!! كان الجميع غريب مالي هاذا الفتى الصغير يحدثنا ويضحكون ايضن نفسه عالم ام شيخ الان عرفت انهم كانو يستغربون مني فعملي لا احد يعمله بالعاده كنت لا القى احد الا وسمع مني محاضره او درس كل هاذا لم يستمر كثيرا تبخرت اهدافي ضاع مستقبلي اظمحل ذالك الحماس انطفأ ذالك النور والضياء بهذه القلب الذي تلاعب به الشيطان بالرهاب والوسواس بداية الإنهيار الأولي... الوسواس (الزائر الخبيث) : في بدايات الالتزام وفي ذالك الفرح وحلاوة الإيمان كان هناك من يقبع داخل هذه الجسم النحيل الذي لم يعجه هذه الامر فبدأ ظهور اول وسواس لدي ألا و هو وسواس سب الذات الإلهيه ازعجني كنت اضع يدي في اذناي حتى لا اسمع واصرخ مــــــــــــــــــــــــا هاذا استغفر الله بعدها انفتح علي باب الوسواس بكل انواعه وسواس الصلاه والطهاره وسواس الموت والعقيده ووسواس المخاوف يتبع... المصدر: نفساني
|
|||
|
04-04-2017, 06:39 PM | #2 |
عضـو مُـبـدع
صديقكم الصدوق
|
نعم لقد كنت في لحظات حماس ونشوه لم اكن القى احد إلا وأحدثه عن الله تعالى اقرا عليه ايات من القران واذكر له الاحاديث كان هذه ديدني مع كل احد الشباب يتكلمون عن كره القدم وعن السيارات او عن الدراسه ونا لا احدثهم الا عن الله الله ورسوله فقط
بعد ان جرى بي العمر وكبرت وبلغت من العمر 26 عرفت ان الجميع كان يستغرب مني وبعظهم يسخر ويظحك يقولون مالي هاذا الفتى الصغير الذي ما تجاوز عمره ال17 يحدثنا كالشيخ او العالم كانو على حق !!! فلم يكونو يحسون ما احس به من حلاوه الايمان والانس بالله وكنت اود ان الجميع يحس ما احس به من النعيم ولاكن لا يعلمون سبحان الله كنت اظن اني اسعد اهل الأرض كيف لا ونت تبكي فرحا اربع وعشرين ساعه فرح وسعاده وحب لله اترون هذه الظن صدقوني لم يمظي وقت طويل حتى ظننت نقيظه فبعد فتره ظنيت اني اتعس اهل الارض كما سأذكر لكم في الإنهيار الأولي يتبع... |
|
05-04-2017, 02:50 PM | #3 |
عضـو مُـبـدع
صديقكم الصدوق
|
من النور إلى الظلمات مجددا
بدأة رحلتي إلى الظلمات بعد أن زاراني ثلاثة ظيوف غير مرحب بهم أبدا وجوهم وجوه من لا يأتي بخير كان كلا منهم يحمل في يديه سكينا قد دسها وراء ظهره سدد احدهم طعنه لي في عقلي والأخر سددها بقلبي والثالث سددها بديني لم أكتشف أنهم يظمرون لي كل هذه الشر إلا متأخرا وحتى لو اكتشفت هاذا لم اكن اقدر الهروب منهم فالهروب منهم صعب ومقاومتهم شبه مستحيله قد يكون زاركم احد هاؤلاء الظيوف او زاركم احدا منهم !!! أنهم الرهاب والوسواس ثم بعدهم دخل زعيمهم الكبير الإكتئاب ذقت منهم الويل صرخت بكيت هربت لاكن الى اين اهرب لا مفر منهم فهم يقبعون بداخلي يمشون معي اين ذهبت كنت اعاني منهم وأتألم ولاكن لم اكن اعرف أسمائهم لأني قريب عهد بهم فلم اتعرف عليهم بعد !! خسرت بسببهم أشياء كثيره وكبيره دراسه ووظيفه مستقبل زاهر كما كنت أحلم زواج كما كنت أطمح ولاكن هذه لا يساوي شي أبدا أمام تلك الخساره العظمى !! ذالك النور اتعرفونه !! نعم صحيح الذي أخبرتكم به في أول ذكرياتي بدأ يطفي شيئا فشيئا كان يطفي وينير مره اخرى يطفي وينير ويطفي وينير ويطفي ولاكن الان ليس كالسابق فمن الصعب الان اشعال هذه النور والضياء كما كان سابقا تلك الفتوحات الربانيه تلك الصلوات تلك المعارف تلك الينابيع المتفجره في قلبي بمعرفة الله بدأة في الجفاف كل ذالك بدأ يختفي شيئا فشيئا لن أعلق فشلي على هاؤلاء الضيوف فأنا الملام الأول للسماح لهاؤلاء الظيوف بالدخول علي والعبث بقلبي وفكري كيف !!؟ نعم أنا الملام حقا ... حينا كنت في تلك السعاده والهناء وحلاوه الايمان كنت في رغد من العيش كنت في سعاده لا ينالها افضل انسان حالا في الدنيا كنت كأني في جنه جنه داخليه جنه سعاده لم يكن يتخللها شقاء كنت سعيد بالله مشتاق لله كل ذالك اتاني بفضل الله ثم المحبه التي امتلأ بها قلبي لله محبه الله فقط لم اكن انظر لنفسي نفسي واي احد حولي اخر من افكر فيه حتا عائلتي كان هناك خلل في تعالملي مع الله تبارك وتعالى صحيح اني كنت احبه حب عظيم وارجوه رجاء عظيم ولاكن لم يكن هاذا كافي للوصول الى الله ... يتبع |
|
05-04-2017, 04:00 PM | #4 |
عضـو مُـبـدع
صديقكم الصدوق
|
يقول الامام ابن القيم رحمه الله" ليس للعبد شي أنفعه له من صدقه ربه ومن صدق الله في جميع اموره صنع له فوق ما يصنع لغيره"
نعم إنه الصدق مع الله لا تعبد لله لأنك تريد هذه الراحه والأنس فإن ذهبة ذهب طاعتك لربك لا ترجع الى الله لأنك تريد امر من امور الدنيا !!! ارجع لله بصدق كن رجلا كن صادقا مع نفسك كن صادقا مع الله الله ارسل الرسل وانزل الكتب وخلق السموات والارض والكون لعبادته فقط ليس لتشفى من شي ما ليس لتكون افضل الناس ليس لتكون اعلم الناس ليس لتشفى من الرهاب لا اصدق مع الله واخلص ارجع لله ووحده بالعبوديه لأنه امرك هو بذالك ورتب على ذالك وعد ووعيد وعد لمن طاعه بالجنه ووعيد لمن عصاه بالنار ملاحــــــــــــــــــــــــــــــظه: بعد فتره من المعاناة من الرهاب بداة بالبحث عن العلاج بحثت وقرأة كثيرا وجدت اغلب المطروح من الموظوعات والتجارب تقول أن الرهاب لا يشفى بالأدويه بل يشفى بالرجوع الى الله والرقيا والعبادات بشكل عام أسرني في ذالك الفتره موضع لشخص مشهور موضوعه بالنت وتناقلته المواقع لشخص شفي من الرهاب تماما بعد رجوعه الى الله اظن ان اغلبكم قرأ موظوعه وكثير مثله يكتب بمثل هذه المنطق انا لا اقول رجوعك الى الله لن يشفيك بل رجوعك له والقران هو الشفاء الوحيد ولاكن حينما قرأة موظوعه بدأة أفكر وأفكر حسنا انا كنت قريب من الله او كما ادعي اني قريب ومع ذالك اصابني الرهاب والوسواس والاكتئاب لماذا هل كان قربي من الله ليس بالشكل المطلوب اكيد كل منا مقصر ولاكن انا كنت قريب وخاشع ومحافض على الطاعات اين الخلل اذا !!! قلت لنفسي لا لاعلاقه هذه مرض وابتلاء يصيب الطالح والصالح فليس له علاقه بقربي من الله ولاكن هل كان هذه صحيحا مية بالميه ؟! أقول لكم تجربه يا اخوه لا ترجع لله لانك تريد الشفاء وبس صدقني ستفشل وليس هذا طريق موصل الى الله !! أن تعود الى الله وتتحمل كل المشاق ابتغاء مرضات الله والصبر على ذالك هو طريق كل واصل الى الله وليس ثما طريق غير هاذا وهو طريق الفرقه الناجه والطائفه المنصوره من اهل السنه والجماعه واهل الحديث وعلى خطى خير سلف لهذه الامه فهم من حقق مراد الله في بني ادم في اقامه التوحيد الخالص الخالي من الشرك والبدع والمحدثات وضع الأيدي على الجراح ومحاولت ترميم الكسور : يتبع... |
|
06-04-2017, 05:18 PM | #5 |
عضو نشط
|
ٲنا ٲيضا كنت ملتزمة منذ الصغر وبدٲت الصلاة في سن مبكرة حتﯼ الناس إستغربوا مني
قد يكون سبب رهابك حسد ٲو عين علﯼ التدين كمان ٲنا لاحظت ٱن كل المصابين بالرهاب يكونو ممتازين في الدراسة وٲذكياٵ دون غيرهم .. ٲليس هذا محيرا? ? وآسفة علﯼ المقاطعة |
|
27-04-2017, 01:44 AM | #6 |
عضـو مُـبـدع
صديقكم الصدوق
|
هذه يجعل من العين سبب محتمل وليس أكيد
|
|
28-04-2017, 11:00 AM | #9 |
عضـو مُـبـدع
صديقكم الصدوق
|
أبشر ولاكن لعدم توفر الكومبيوتر لدى سأكتب بالجوال وسيكون بخط صغير ووعادي فأتمنى تعذرن
|
|
28-04-2017, 11:23 AM | #10 |
عضـو مُـبـدع
صديقكم الصدوق
|
حالي مع الدعاء وطلب الفرج من الله :
في تلك السنين العجاف سنين الألم والأسى كنت ادعو الله تبارك وتعالى ان يفرج عني ما أنا فيه من الكرب والشده دعوة كثيرا مره السنه والسنتان والثلاثه ولا زلت ادعو وأدعو حتى طال بي الأمر وبدأ يتخلل اليأس ذالك القلب المريض وبعدها سقوط... حينما دعوة ولم ألقى إجابه بدأ يقل دعائي شيئا فشي أدركت أني سأعيش هاكذا رهابي ومكتأب ما بقي من عمري فتركت الدعاء ... حسنا أيها العبد الضعيف الذي لا يصبر على البلاء لقد إنكشفة حقيقتك أنت لا تصبر على الابتلاء ولا نعبد الله إلا حينما تكون في سعه من العيش نعم إنها الحقيقه المره التي كنت لا أصدقها كنت أظن أني أعبد الله على إي حال ولاكن الله تبارك وتعالى كشفني أمام نفسي وكانت الرساله لا تدعي شي انت مو قده بعد ذالك هيا خذ من حطام الدنيا ما أردت بعدها تحقق كل ذالك الذي كنت ادعو به او تحقق جله زال الإكتئاب تماما زال الوسواس القهري خف الرهاب جدا رزقت بالوظيفه التي أطمح لها وها انا على أبواب الزواج .... بقدر ما الأمر حقا مفرح بقدر ما هو محزن لي وكأن الرساله لي هذه حظ عملك من الدنيا فليس لك شي في الأخره أنت لم تصبر أنت بأن كذبك آآآآآه ويلي وويل أمي إن لم تعفو عني يارب !! يتبع... |
التعديل الأخير تم بواسطة قاهـر الرهاب ; 28-04-2017 الساعة 11:26 AM
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|