|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
21-05-2017, 05:32 PM | #1 | |||
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
خلق المروءة
الحمد لله الذي أكمل لنا الدين و أتم علينا النعمة و رضي لنا الإسلام دينا ، و الصلاة و السلام على سيدنا و إمامنا و قدوتنا و حبيبنا محمد و على آله الطاهرين و صحابته أجمعين و على من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
إن المروءة خلق رفيع ، و لقد تعددت أقوال العلماء و الأدباء في شرح معاني المروءة ، فقال بعضهم أن المروءة هي كمالات الإنسان في صدق اللسان ، و إقالة عثرة الإخوان ، و بذل الإحسان لأهل الزمان ، و كف الأذى عن الجيران ، و قال الإمام الشافعي - رحمه الله - : أركان المروءة أربعة و هي : حسن الخلق و الإحسان و الشكر و التواضع ، و قال الإمام علي - رضي الله عنه - : من عامل الناس و لم يظلمهم و من حدثهم و لم يكذبهم و من وعدهم و لم يخنهم فقد كملت مروءته . و المروءة ثلاثة أنواع : مروءة مع النفس و مروءة مع الخلق و مروءة مع الخالق . فالمروءة مع النفس هي تجميلها بمحاسن العادات و مكارم الأخلاق ، أما المروءة مع الخلق فهي طلاقة الوجه ، هي البشاشة ، هي طيب الكلام ، هي كل ما يدخل في التعامل مع الناس ، و أما المروءة مع الخالق فهي الاستحياء منه ، و قد ذكر في الحديث الشريف أن الاستحياء من الله حق الحياء أن يحفظ الإنسان الرأس و ما وعى ، و أن يحفظ البطن و ما حوى ، و أن يذكر الموت و البلى ، و إذا ذكر الآخرة أعرض عن الدنيا ، و هي أيضا أن يكون الله حاضرا عنده في خلوته و جلوته ، في حركته و سكونه . المصدر: نفساني |
|||
|
21-05-2017, 07:32 PM | #3 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
بارك الله فيك و جزاك خيرا
شاكرا لك مرورك الكريم و تعليقك الطيب |
|
23-05-2017, 12:07 AM | #5 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
آمين يا رب العالمين
بارك الله فيك و جزاك خيرا شاكرا لك مرورك الكريم و دعاءك الطيب |
|
26-05-2017, 09:17 PM | #7 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
بارك الله فيك و جزاك خيرا
شاكرا لك مرورك الكريم و دعاءك الطيب |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|