التشخيص على مزاج الدكتور !!!

التشخيص على مزاج الدكتور !!!

قصدت هذا العنوان لانني مستاء جدا من طريقة الاطباء النفسيين بالتشخيص !! هل يعقل ان الطب لم يستطع. تشخيص المرض النفسي بطريقة تحليل الدم والجينات كي يتم معرفة العلاج المناسب للمريض !؟؟. كل اقسام الطب تسخص بتحليل الا الطب النفسي من خلال ذلك اظن ان المرض النفسي كذب لايوجد مرض نفسي يوجد توهمات من شخص وخوف وقلق ووساوس واكتئاب وذهب لشخص درس العلاج النفسي وصرف له دواء مخدر واعطاه ايه بعد ذلك لم يفده العلاج ثم اعطاه علاج اخر واستخدمه ولم يفده بشي بل زاد الامه وادخله بدوامة امراض اخرى وبالاخير غيز له العلاج للمرة الثالثة ثم حس بشفاء قليل لكن بعد ان ايقظ امراض اخرى بسبب التجارب السابقة من العلاجات . هذا مايحدث من الاطباء النفسيين للاسف لايوجد لديهم تشخيص مبني على جينات الشخص فقط تشخيصهم من خلال حديث المريض عن نفسه وهذه يستطيع اي شخص جرب العلاجات النفسيه ان يصف العلاج للشخص من خلال كلامه وتجربته .

المصدر: نفساني

حسب ماأظن أنه صدر الدليل التشخيصي الاحصائي الخامس المعتمد من الهيئة الطبية الأمريكية وهو أهم دليل للأطباء في العالم فالطب يتطور فقد كان في الدليل الأول لايفرق بين الاكتئاب وثنائي القطب أو أنواع الاكتئاب أو نواع الفصام الدقيقة وبالتالي كل مامر وقت يتضح للطب النفسي الأمراض بصورة أكبر من خلال الاحصاءات والدراسات ونحوها .
لكن حسب ماقرأت أن لايوجد دواء للقلق ولاللاكتئاب ولاللرهاب إنما هي مضادات لآثار الاكتئاب والقلق والرهاب لذلك أسباب الأمراض النفسية بنوعيها العصابية والذهانية لازالت سراً مجهولاً , لكن هذا لايعني أننا نستسلم بل في حال عدم معرفتنا لسبب المرض فلابد من تحجيم آثاره من خلال هذه الأدوية .
وكما قالت تعالى وماعلى المحسنين من سبيل أي لوم فليس الأطباء من زرعوا الأمراض فينا بل هو قدر مكتوب علينا وواجبنا تجاهه الصبر والأخذب بالأسباب وأولها الدعاء والرقية والدواء وهذا الهدي النبوي الكريم .
ولانعلم ماذا يُخفي لنا المستقبل فقد يفتح الله على أهل البحوث العلمية من حيث لايشعرون علاج الأمراض النفسية وتصبح في خبر كان , كمافي كثير من الأمراض السابقة التي كانت تفتك بالبشرية , لذلك فلنتصبر ونبحث عن أفضل دواء ولنتقرب إلى ربنا أكثر ونكثر من قول إنا لله وإنا إليه راجعون كي ننال قوله أولائك عليهم صلوات من ربهم ورحمة , فالدنيا اختبار وامتحان صعب فلنلجأ إلى الله في تجاوز هذا الامتحان والنجاح فيه كي ننعم بجنات عرضها السماوات والأرض لامرض فيها ولاموت ولاهرم ولاهم ولاغم ولاسقم .
جعلنا الله وإياكم من ساكنيها.