|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
13-12-2004, 01:51 AM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
|
الجدران دفاتر المجانين.... أم وسيلة تعبير؟؟؟
الجدران دفاتر المجانين .. أم وسيلة تعبير مجانية ؟؟!
تعتبر ظاهرة الكتابة على الجدران إحدى الظواهر السلبية وغير الحضارية في العديد من بلاد العالم النامية منها والمتقدمة، بل تكاد تكون سمة مميزة في بعض المجتمعات المتقدمة كالولايات المتحدة الأمريكية. في أمريكا مثلا لجأت السلطات إلى اتباع طريقة جديدة قد تحمي الجدران من "خربشات" العابثين، حيث تقوم مجموعات من الطلاب بمحو آثار الكتابة، ثم طلاء الجدران أوتجميلها برسومات فنية بديعة. دفاتر المجانين يبدو أن هناك مظاهر متعددة لمثل هذا السلوك، فمنها ما يقوم به بعض الصبية تعبيراً عن تشجيعهم أو تأييدهم الجارف لفريق رياضي معين، أو التهجم على الفرق المنافسة بألفاظ نابية تخدش الحياء. كما قد يقوم أشخاص آخرون بذلك السلوك كنوع من التفريغ النفسي لانفعالات عدائية تجاه أشخاص آخرين. وعادة ما تستخدم في هذه الحالة رموز معينة أو ألفاظ سيئة في محاولة التعبير عما يجيش في نفوسهم من مشاعر سلبية تجاه الآخرين. ورغم أنها ظاهرة عالمية ولا تكاد تخلو منها دولة من الدول، إلا أنها تنتشر على وجه الخصوص في الأحياء الفقيرة والشعبية وعلى جدران الشوارع الفرعية أو الضواحي أو المدن، فلم نلحظ أنها توجد في الشوارع الكبيرة أو المضاءة بشكل جيد، وإن كانت تنتشر في المناطق القريبة من المدارس الابتدائية والمتوسطة. مجموعات تخريبية إن هذا النمط من السلوك غير الحضاري يقوم به غالباً أشخاص ذوو سمات نفسية معينة، أومن الذين تنتابهم رغبات ملحة في محاولة لإثبات الذات أو التعصب الشديد والتطرف، سواء في الحب أو الكراهية. كما تلعب صحبة السوء دوراً غير خاف في هذا الصدد. فالكتابة على الجدران لا تتم عادة من قبل فرد واحد وإنما يشترك فيها أكثر من شخص، فقد يكون هناك من يكتب وثان يراقب، وثالث يشجع، وهكذا. ولكن كيف يمكن الحد من هذه الظاهرة؟ التوعية .. الحل من هنا يأتي الدور الأساسي للتوعية في القضاء على هذه الظاهرة السلبية، هذا الدور الذي يجب أن تتحمله المدرسة والبيت على حد سواء. من ذلك مثلاً إفهام النشء أن الرغبة في إثبات الذات أمر محمود ومرغوب، ولكنه لا ينبغي أن يتم إلا على الوجه الصحيح سواء في المدرسة من خلال التفوق والحصول على أعلى الدرجات، أو في المنزل عن طريق طاعة الوالدين والأخلاق الحميدة، أو في الحي من خلال الأدب مع الآخرين أو تقديم المساعدة لمن يحتاج إليها، وما إلى ذلك من السلوكيات الحضارية. الشباب والفراغ أحد أهم وسائل التوعية الأخرى تكمن في مساعدة الشباب من أجل قضاء أوقات فراغهم بما يفيد الجميع، وتنبيههم بأن رفقاء السوء لن يأتي من ورائهم إلا كل ضار وخطير، فضلاً عن تعليم هؤلاء الشباب الوسائل الراقية في التعبير عن تأييد فريق رياضي معين في الوقت نفسه الذي يساء فيه إلى الآخرين. ومن المؤكد أن علاج مثل هذه الظاهرة السلبية وغيرها من الظواهر المشابهة يبدأ من المنزل، فالأبوان والأخوة الكبار تقع عليهم مسؤولية أساسية في لفت انتباه الصغار للآثار السلبية المتعددة التي ليس أقلها التسبب في أذى الآخرين. وللمدرس دور مهم أيضاً ومكمل لدور الأسرة، ثم يأتي المجتمع الصغير «الحي» وعلى رأسه المساجد لما لها من تأثير عظيم في توجيه المجتمع نحو كل ما هو صالح ومفيد، وتجنيبهم كل خبيث من قول أو عمل. المصدر: نفساني
|
|||
|
13-12-2004, 08:19 PM | #2 |
عـضو شرف
|
أخي الكريم .. الفريدي ..
نعم هي ظاهرة .. تبين من خلالها شخصية الإنسان .. والغالب ما يلجأ إليها إلا إنسان مضطرب الشخصية .. وأيضا صغار السن .. وهي عبارة عن تفريغ عما يجول في خواطرهم .. الموضوع حساس .. وأيضا جميل .. يحتاج لنقاش عميق .. لقمع مثل تلك الظاهرة .. بأسلوب حضاري .. حتى تتقبله تلك الفئة .. التي جعلت الجدران صفحة لها .. وتفريغا لأحاسيسها .. وخلجات قلبها .. شكرا لك .. أيها المبارك .. ولطرحك المتميز .. الذي يطل علينا بين الفينة والأخرى .. بأسلوب جديد .. ومبدع .. دمت متألقا .. ويحفظك ربي دوووم .. أختك .. ن س ي م ا ل ج ن و ب |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|