|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب الإكتئاب أكره مرض الإكتئاب بنفس القدر الذي أحب به مريض الإكتئاب .. فهو أرق الناس وأصفاهم وأصدقهم .. و من لا يدمع قلبه حين يعايش مريض الإكتئاب ، فإن قلبه من حجر ، أو أشد قسوة " |
|
أدوات الموضوع |
11-09-2018, 10:27 PM | #1 | |||
عضو نشط
|
المؤمن الصالح العابد يصاب بالاكتئاب
==
🌹نعم..يُصاب المؤمن بالاكتئاب🌹 كثير من الناس بما في ذلك بعض الفضلاء، يظنون أن مرض الاكتئاب النفسي لا يصيب المؤمنين، وإذا أصيب أحد الناس بهذا المرض فذلك لضعف إيمانه وبعده عن الله، وهذا الظن خاطئ، وهو يهدم - ربما بحسن نية- جهودا ضخمة يبذلها المخلصون من المنتمين إلى مجال الصحة النفسية من أجل التوعية وتوضيح بعض المفاهيم المبسطة والمهمة جدا في نفس الوقت.. وكان لكاتب هذه السطور نصيب متواضع من هذه الجهود هو سبع سنين من المحاولات المستمرة لتوضيح أن الاكتئاب مرض.. مرض.. مرض.. مثله مثل الملاريا والسكري والجلوكوما وتضخم البروستاتا...الخ.. وليس هو تلك المشاعر العارضة من الحزن والتعاسة العابرة بسبب مصيبة تنزل.. هذه تفاعلات النفس البشرية التي تمر على الناس جميعا فيتفاوتون فيها.. وليس الاكتئاب (المرض) هو فقط صورة مضاعفة من الحزن، بل هو اختلال وظيفي في كيمياء المخ.. تماماً كما يحدث في السكري من اختلال وظيفي في كيمياء البنكرياس.. الفرق الوحيد أن هذا بنكرياس وذاك مخ ولهذا نتج عن كلٍ منهما أعراض مختلفة.. وبناءاً على ذلك: فإن من الخطأ الشنيع أن نتصور أن الإصابة بمرض الاكتئاب تدل على نقص الدين أو ضعف الإيمان. مرض الاكتئاب بالفهم الذي وضحته يمكن أن يصيب الناس جميعا بلا استثناء المؤمن والكافر، الطائع والعاصي.. لماذا؟.. لأنه كالسكري سواءاً بسواء.. هل يرضى أحد لو قلنا إن الإصابة بالسكري تدل على ضعف الإيمان.. أو أن الملاريا سببها قلة الدين.. أو إن هناك ارتباطا بين الجلوكوما والبعد عن الله..الخ.. الشواهد على ما قلت كثيرة.. بخلاف طبيعة المرض التي أصبحت واضحة للمختصين.. فإن أعداد المرضى التي لا تنتهي تشهد.. الإحصائيات في الدول الإسلامية تشهد.. بل كتب التاريخ والتراجم تشهد بذكر أعداد كبيرة من مشاهير المسلمين بل منهم العلماء والعباد أصيبوا بأنواع من المرض النفسي.. لم تكن هناك معايير دقيقة للتشخيص ولا كان هناك أطباء نفسيون ولكن المؤرخين لاحظوا بذكاء تلك التغيرات التي طرأت عليهم فوصفوها كرأي العين.. وأرجو إن وفقني الله أن أجمع بعض أخبار هؤلاء فأقدمهم للناس في بحث مستقل.. لا تشهيرا بهم فقد سُبقت إلى كشف حالهم وإنما ليعلم المرضى النفسيون من المسلمين أن لهم في ذلك سلفا... لماذا أهتم بشدة بتصحيح هذا المفهوم؟ وماهو وجه الشناعة في أن يقال إن المرض النفسي أو الاكتئاب قرين ضعف الإيمان وأن من قوي إيمانه لا يصيبه الاكتئاب..؟ لأن ذلك يؤدي - من جملة ما يؤدي إليه - إلى مضاعفة العبء على مريض الاكتئاب فتصبح معاناته من المرض سهما ومعاناته من ظنه أن هذا ضعف إيمان سهما آخر... ولو كان سهما واحدا لاتقيته .. ولكنه سهم وثان وثالث يؤدي هذا الفهم الخاطئ إلى أن يتجه مريض الاكتئاب أول ما يتجه إلى من يتوسم فيه العلم والدين يستنصحه، فيرشده إلى كل شيء إلا إلى طلب المساعدة الطبية.. فيستفحل الداء ويعظم الخطب.. ويحاول المريض إخفاء معاناته وكتمها حتى لا يشار إليه بضعف الإيمان وقلة الدين.. ويمل من سماع النصائح الساذجة (ووجه السذاجة وضع الشيء في غير موضعه) ويستمر الحال ويتفاقم المرض حتى يستيقظ الأهل ذات صباح ليجدوا ابنهم متدليا من أنشوطة من سقف البيت.. فلا يكادون يصدقون أن ابنهم – المسلم المصلي- مات منتحرا....!! وللذين لا يتصورون حجم القضية أقول إن أعداد المنتحرين في السودان (مثلا) أكبر مما تتخيلون.. وأعداد من يحاولون الانتحار ويفشلون أضعاف أضعاف ذلك.. وقد رأينا منهم طلاب الجامعات وخريجيها.. والأزواج والزوجات.. والأبناء والأمهات.. والمتعلمين والأميين.. وسكان البوادي والمدن.. والصغار والكبار.. بل إن منهم من ينسبون إلى الصلاح والتدين والدعوة!! كل ذلك كان ممكنا تفاديه - بإذن الله- لو علم هؤلاء ومن حولهم أن هذا مرض وأنه قابل للعلاج بما هدى الله إليه عباده من أدوية حسية نافعة هي تلك العقاقير الطبية التي يسيء الظن بها كثير من الناس بما في ذلك بعض الفضلاء، حين يصفونها بأنها “تستخلص من المخدرات، ومغتالات العقول”..ومثل هذا الظن يجعل الدواء داء.. والشفاء مرضا.. ويصور العلاجات الطبية النفسية كأنها شأن أمم أخرى غير الأمة المسلمة.. التي ما دامت تقرأ الأذكار (ولا أقلل من شأنها) فهي ليست بحاجة إلى العقاقير الطبية ولا الأبحاث العلمية والدراسات التجريبية ولا المعامل ولا الطب ولا الصيدلة..!! ليس هذا هو ما جاء به الإسلام قطعا.. هذا الفهم للأسف يصور الطب النفسي كنقيض لذكر الله ومعاني الإيمان.. يصور -ولو لم يقصد قائله- الطبيب النفسي كنقيض للعالم الشرعي والداعية والمصلح.. يقسم الناس إلى معسكرين: معسكر فيه الإيمان والقرآن والذكر والعلماء والأنبياء، ومعسكر فيه الطب النفسي والعقاقير التي تستخلص من المخدرات ومغتالات العقول، ويدع الناس أمام خيار صعب.. أو سهل.. كلاهما صحيح..!! ختاماً أقول: لا تظلموا إخوانكم المبتلَين بالاكتئاب ولا تجنوا عليهم، بل أعينوهم على التداوي بكل ما هو مباح، وليعلم كل منا أن البلاء إن تخطاه إلى غيره فربما تخطى غيره إليه، فليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه.. نسأل الله العافية. .. مشاركتك للمقال يؤدي لرفع للوعي د/انس ابن عوف /محاضر في الطب النفسي المصدر: نفساني
|
|||
|
11-09-2018, 11:33 PM | #2 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
[ نفس منفوسه ]
|
النفس غير الجسد تماما الخلط جاء من المسمى الغربي لانهم يشوفون ان الجسد هي النفس
اما الاسلام يقول ان الجسد اله النفس اذا اصابه عطب بديهي يؤثر عليها كما ان امراض النفس المذكوره الكتاب و السنه تؤثر على الجسد وهذا ملاحظ كثير والله اعلم |
|
11-09-2018, 11:43 PM | #3 |
عضومجلس إدارة في نفساني
((جينرال الدواسر))
|
جزاك الله خير
اصلا ما فيه اتفاق نهائيا حتى بالغرب هل الامراض عضوية او نفسيه اما في الاسلام هناك الجسد معلوم والنفس معلوم اما الروح فهي في علم الغيب اذا اتفقنا انا اصلا الامراض النفسية خلل في الموصلات في طبيعي يصاب به اي شخص صالح او طالح اما اذا اصلا الامراض نفسي بحت في علاجها بالقران وما ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام من ادعية الشفا والتعويذات |
|
12-09-2018, 08:40 PM | #4 |
عـضو أسـاسـي
|
الموضوع شائك ويحتاج مزيد من البحث لكن هنالك دراسة وجدت بأن عقلية المؤمن تمثل جدار حاجز ضد مرض الاكتئاب لا انكر ان هنالك خلل بيولوجي لكن هنالك ايضا امور ساعدت على نشوء هذا الخلل
|
|
12-09-2018, 09:46 PM | #6 |
عـضو أسـاسـي
|
|
|
12-09-2018, 10:22 PM | #7 |
عضو نشط
|
مساء الخير علي الجميع
الشيخ الدكتور في المقطع لم ينكر ان المرض النفسي او العقلي منشأه عضوي شأنه شإن الامراض الاخري ولاعلاقة مباشره بالايمان او الالتزام علي الاصابة بالمرض واستشهد بحديث النبي صلي الله عليه وسلم ما أصاب المؤمن من هم ولا غم ولا حزن؛ حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله من خطاياه) إذن الثابت ان المؤمن هو عرضة للحزن والاكتئاب والهم والغم.. اخيرا انا احترم رأي الفقهاء حول المرض النفسي ولكني لست ملزما بقناعاتهم وجزمهم حول الاسباب لان كل كلامهم من قبيل الاجتهاد ويضعون كل المرضي في سلة واحة |
|
12-09-2018, 11:09 PM | #8 |
عـضو أسـاسـي
|
فعلا وانا لا اؤمن بالسحر والشعوذة وتلبس الجن ودجل الرقاة جميعها تندرج تحت المرض النفسي
|
|
12-09-2018, 11:59 PM | #9 |
عضو نشط
|
لا ابدا اخي الكريم السحر موجود وحق والقرإن الكريم أكد لنا بيانا واضحا في قصة موسي عليه السلام وفرعون وفي غيرها من المواضع وعلاجه بالقرآن ووفقا للضوابط الشرعية ولكن بعض ضعاف النفوس والدجالين أهموا بعض المرضي المساكين وادخلوهم في دهاليز لا أول لها ولاآخر
|
|
13-09-2018, 10:48 AM | #10 |
عـضو أسـاسـي
|
ياخي السحر اللي كان موجود لدى اتباع فرعون هو خداع بصري ليس الا
|
|
13-09-2018, 10:57 AM | #11 |
عـضو أسـاسـي
|
|
|
13-09-2018, 12:43 PM | #12 |
عـضو أسـاسـي
|
بعد ما بحثت في المواقع الاجنبية خصوصا موقع https://www.ncbi.nlm.nih.gov وجدت ان معظم الدراسات اثبتت ان الجانب الروحاني او الديني لا يقي من الاكتئاب لكن يساعد على التشافي
|
|
13-09-2018, 01:42 PM | #13 |
عضو نشط
|
قال تعالي (وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ ۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ ۚ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ ۖ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ۚ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ ۚ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ ۚ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (102)
|
|
13-09-2018, 02:16 PM | #14 |
عـضو أسـاسـي
|
|
|
13-09-2018, 02:31 PM | #15 |
عـضو أسـاسـي
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|