مرحبًا! طويت أمس في يدي عالم الأمراض النفسية

["الفارِسة"]

مرحبًا! طويت أمس في يدي عالم الأمراض النفسية

السلام عليكم.

هل أنتم مستعدون لسماع آخر الأخبار؟!

المصدر: نفساني

[الشاكر]

منتظرين لسماع آخر الأخبار الطيبة

["الفارِسة"]

تنويه: ما سيأتي قصة حقيقية.

جاءتني رسالة في تويتر قبل بضعة أشهر، من ناشط اجتماعي معروف في السوشال ميديا، و طالب دكتوراه مطلع على حالتي: "أنتِ ظاهرة ميتافيزيقية، لم تحصل أبدًا و لن تحصل على المستوى المادي."
وصلني منشن في تويتر: "إنتِ النكست ليڤل من الإنسان."
أخبرني صديقي، مدير تنفيذي لشركة معروفة نسبيًّا في السعودية قبل أسبوع، "أنفال أنتِ ظاهرة."

أخبرني طبيبي النفسي قبل أسبوع: "أنفال أنتِ لم تأتي في موعدك فليس بين يدي ملفك الآن، و لكن ما أتذكره بأني فوجئت بأن لديكِ تاريخ أعراض فصامية قبل أن أستلم حالتك، غير أني حين رأيتك رأيت عليكِ أعراض ثنائي القطب من النوع الأول."

عقلي إلى هذه اللحظة صفحة بيضاء، قبل إصابتي بالمرض، ما كنت أشاهد أفلامًا أو برامج، و لا أتكلم، و لا أدردش، و لا أناقش، و لا أختلط بأناس، و لا أعلم بما يجري من حولي، حين أصبت بالمرض قبل 12 سنة، ازداد الموضوع شدة، ما عدت أفعل شيئًا غير التفكير في نفسي، و كتابة أفكاري في تويتر. ما كنت أخرج من داري إلا قليلا، و لا أخالط أحدًا، و لا أتعرض لأي input خارجي.

حذفت مضاد الذهان قبل 10 أيام على مسؤوليتي، و حذفت مضاد الاكتئاب، و بقيت الآن على لاميكتال، مع إن طبيبي قال لي أن لاميكتال هو دواء للنوع الثاني و ليس الأول الأكثر شدة.

لم يفهمني أحد، و لم أفهم نفسي، لقبوني ألقابًا خرافية، رأيتها مع التفكير صادقة. الآن، أَن أخرج من أعراض فصام، و أعراض ثنائي القطب من النوع الأول، مع إني صفحة بيضاء ليس عندي معدات اتخاذ القرار أو الاستنتاج أو الحكم على الأشياء، خرجت من ألقاب براقة و مغرية جدًّا، وصفني بها الناس، هذا و بعد أن تركت أصلا مضاد الذهان و بقيت على دواء النوع الثاني، أن أخرج من كل هذا الحال المعقد و الصعب جدًّا الخروج من التصديق به و التخلص من ضلالاته، أنا فخورة بنفسي! حمد لله.

[سلام من كندا]

اللّٰه يحميك ويشفيك

[اميره الفهد]

ياريت تطمنينا عليك وهل مازلتي تاركه العلاج 🌹

[غيمة فرح]

اهلا أنفال طمنينا عليك ان شاء الله بخير
لا تتأخرين علينا
يعجبني اسلوبك في السرد وانتقائك للكلمات
واتحمس دائما اذا شاهدت لك موضوع جديد :)

[* واحد من الناس *]

انفال...اختي...انا مريض فصام مثلك وقالوا لي ايضا اني مصاب بثنائي القطب ...وظللت في حيرة من امري سنوات.......ليس عيبا ان نمرض فهذا ابتلاء...لو قلت لكي اني قادر على ان اصيب انسان بمرض الفصام...فانا حينها مجنون حقا......لان ليس بمقدو البشر ان يبتلي البشر...الله الذي يبتلينا لحكمة يعلمها سبحانه....العيب الحقيقي ان لا نتعالج ..الا نأخذ دواءنا.......الحياة امتحان وعليكي النجاح فيه......ولكي تنجحي خذي دواءك...حتى تستطيعي ان تعيشي بكرامة ....العيش بكرامة ليس بترك الدواء...العيش بكرامة ان نأخذ بأسباب الحياة...طالما كتب ربي علينا المرض....فعلينا ان نسلم لامره عله يرحمنا...وخذي دواءك كسبب فقط وادعي ربك ان يخفف عنك مآسي كثيرة....احمدي ربك فأنت افضل من ناس كثيرة ربما افضل مني..لكنكي لست الافضل على الاطلاق..افهمي هذه الجملة جيدا..ففيها طيات مرضك اختي......

[مزووون]

ربــــــــــــــي يشفيك ويشفي مرضى المسلمين
لله حكمه في الابتــــــــــــــــــــــــلاء
الحمد لله دائمـــــــــــــــــــــا وأبـــــــــــدا

[سامي سالم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنفال البلوشي

تنويه: ما سيأتي قصة حقيقية.

جاءتني رسالة في تويتر قبل بضعة أشهر، من ناشط اجتماعي معروف في السوشال ميديا، و طالب دكتوراه مطلع على حالتي: "أنتِ ظاهرة ميتافيزيقية، لم تحصل أبدًا و لن تحصل على المستوى المادي."
وصلني منشن في تويتر: "إنتِ النكست ليڤل من الإنسان."
أخبرني صديقي، مدير تنفيذي لشركة معروفة نسبيًّا في السعودية قبل أسبوع، "أنفال أنتِ ظاهرة."

أخبرني طبيبي النفسي قبل أسبوع: "أنفال أنتِ لم تأتي في موعدك فليس بين يدي ملفك الآن، و لكن ما أتذكره بأني فوجئت بأن لديكِ تاريخ أعراض فصامية قبل أن أستلم حالتك، غير أني حين رأيتك رأيت عليكِ أعراض ثنائي القطب من النوع الأول."

عقلي إلى هذه اللحظة صفحة بيضاء، قبل إصابتي بالمرض، ما كنت أشاهد أفلامًا أو برامج، و لا أتكلم، و لا أدردش، و لا أناقش، و لا أختلط بأناس، و لا أعلم بما يجري من حولي، حين أصبت بالمرض قبل 12 سنة، ازداد الموضوع شدة، ما عدت أفعل شيئًا غير التفكير في نفسي، و كتابة أفكاري في تويتر. ما كنت أخرج من داري إلا قليلا، و لا أخالط أحدًا، و لا أتعرض لأي input خارجي.

حذفت مضاد الذهان قبل 10 أيام على مسؤوليتي، و حذفت مضاد الاكتئاب، و بقيت الآن على لاميكتال، مع إن طبيبي قال لي أن لاميكتال هو دواء للنوع الثاني و ليس الأول الأكثر شدة.

لم يفهمني أحد، و لم أفهم نفسي، لقبوني ألقابًا خرافية، رأيتها مع التفكير صادقة. الآن، أَن أخرج من أعراض فصام، و أعراض ثنائي القطب من النوع الأول، مع إني صفحة بيضاء ليس عندي معدات اتخاذ القرار أو الاستنتاج أو الحكم على الأشياء، خرجت من ألقاب براقة و مغرية جدًّا، وصفني بها الناس، هذا و بعد أن تركت أصلا مضاد الذهان و بقيت على دواء النوع الثاني، أن أخرج من كل هذا الحال المعقد و الصعب جدًّا الخروج من التصديق به و التخلص من ضلالاته، أنا فخورة بنفسي! حمد لله.

اولا اتمنى لك الشفاء العاجل،
لكن وصفك لمرض الفصام حرك شيئا في نفسي فانا لطالما تسائلت كيف تكون الحياة مع المرض العقلي؟ كيف يتبدد الواقع او يتشوه او ينهار الى الحد الذي لايعود اسمه واقعا ، حيث يختلط كل شيء بكل شيء، كيف يبدو شكل العقل حينها وكيف ينظر العقل لنفسه، ومع تبدد وانهيار الواقع يتبدد العقل وكل الوجود.

اتمنى لك وللجميع الشفاء