|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب الإكتئاب أكره مرض الإكتئاب بنفس القدر الذي أحب به مريض الإكتئاب .. فهو أرق الناس وأصفاهم وأصدقهم .. و من لا يدمع قلبه حين يعايش مريض الإكتئاب ، فإن قلبه من حجر ، أو أشد قسوة " |
|
أدوات الموضوع |
29-11-2018, 05:44 PM | #1 | |||
عضو نشط
|
آيتين و استفسارت
السلام عليكم
لقد اخترت اسما بالصدفة عندما سجلت في هذا المنتدى، لكن اليوم ادركت فعلا ان حياتي(نا) كل يوم تحدي صعب اليوم و انا غارق في التفكير قفزت الى ذهني آيتين: -إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا -أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ هل كل ما يحدث لنا ابتلاءات و فتنة؟ يعني من اول ثانية لخروج الانسان للحياة الدنيا الى مماته و هو في ابتلاءات و فتن؟ هل هذه الامراض النفسية ابتلاءات و فتن؟ ام عقوبات و نقمات؟ كيف نوفق بين الامراض النفسية و عبادة الله؟ (اقصد مع الوساوس و سوء الظن القهري بالله و الناس و التشاؤم القهري و الافكار السوداوية و الاكتئاب و الخوف ...، فهذه الامراض سلبت من معظمناحلاوة الايمان و الاطمئنان و الخشوع و السكينة و الاخلاص و الصبر الله سبحانه و تعالى يقول : "إن بعض الظن" ، "الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم و ساءت مصيرا" و احنا ذبحنا الوسواس بكل انواعه المؤدي احيانا لسوء الظن بطريقة قهرية و اوتوماكية الله يؤمرنا بالخوف منه فقط و احنا ذبحنا الرهاب الاجتماعي والخوف من الناس و نظراتهم و لقاءهم و ردود افعالهم يؤمرنا بالطمئنينة و السكينة و الخشوع و الاخلاص في العبادات و احنا ذبحنا السرحان و الشرود و التفكير المستمر و الخواطر بسبب هذه الامراض، فكيف نوفق بين هذا و ذاك؟) هل المعاصي ابتلاء ام عقوبة؟ هل نظرات الناس المستمرة و مراقبتهم لنا ابتلاء ام عقوبة؟ كيف نتعلم الصبر و الثقة بالله و بالنفس و بناء الشخصية السليمة وسط هذه الامراض النفسية و العقلية و الابتلاءات و الفتن؟ المصدر: نفساني
|
|||
التعديل الأخير تم بواسطة التحدي الصعب ; 29-11-2018 الساعة 05:45 PM
|
29-11-2018, 09:16 PM | #2 |
عضو نشط
|
كلها فتن واختبارات من الله فإما ان تقدم على الله وقد طهرك ونقاك من المعاصي والذنوب بهذه الابتلاءات واما ان تقدم على الله مثقلا بالمعاصي والذنوب بجزعك وعدم صبرك واحتسابك الاجر من الله نبي الله ايوب ابتلي بالمرض 18 عاما حتى اكل الدود لحمه ومع ذلك صبر واحتسب ودعى الله في كل وقت فأنزل الله عليه ( اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب) انزل الله عليه ماء من السماء فغسل جسمه فشفى الله جسمه من الضاهر وشرب منه فشفاه الله من الباطن تذكر هذا يا اخي وعليك بالاكثار من تلاوة القرآن فهو الذي ينقي القلب ويقرب من الرب ولاتنسى ركعتين عندما ينام الناس تناجي فيها ربك وتبث شكواك اليه فانه جل وعلا يفرح بذلك نفعني الله واياك بما نقول
|
التعديل الأخير تم بواسطة الشاهين® ; 29-11-2018 الساعة 09:19 PM
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|